ما هو سبب وفاة طبيبة المنوفية التي انتشر منذ أيام قليلة خبر وفاتها عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث كثُرت الأقاويل التي دارت حول سبب وفاتها، حيث يُذكر بأن الطبيبة آلاء قد فارقت الحياة بعد مرور اثنى عشر يوماً من إنجابها لطفلة، كما ويُقال بأن الراحلة آلاء قد توفيت يوم الثلاثاء الماضي وذلك في مدينة الباجور التي تقع في محافظة المنوفية، وفي سياق الحديث عنها سوف نوضح ما هو سبب وفاة طبيبة المنوفية الذي ما زال يدور الحديث عنه حتى الآن.
من هي طبيبة المنوفية ويكيبيديا

طبيبة المنوفية هي فتاة تُدعى آلاء رمضان تم الإعلان عن وفاتها قبل عدة أيام في ظروف غامضة بعد سقوطها من مكان مرتفع في أعلى سلم بيتها، وهي تبلغ 27 عاماً من عمرها، ويُعرف عنها بأنها طبيبة ومُعيدة لدى كلية الطب التي توجد في جامعة المنوفية، ويُعرف عنها وعن عائلتها بالأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة، وقد توفي والدها منذ سنة، وتعمل والدتها كمديرة مدرسة إعدادي، وليوجد لديها اثنان إخوة أطباء.
ما هو سبب وفاة طبيبة المنوفية

لقد انتشر قبل أيام قليلة خبر وفاة الطبيبة التي تُدعى آلاء عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث كثُرت الأقاويل التي انتشرت حول سبب وفاتها، فمنهم من قال أنها قد انتحرت، بينما آخرون قالوا بأن زوجها هو من قام بقتلها، وفي هذا الشأن قامت النيابة العامة المصرية بإصدار بيان أفادت به بأنها ما زالت تُواصل في تحقيقاتها المستمرة من أجل الكشف عن الريقة التي أدت الى موت الطبيبة “آلاء” التي وافتها المنية في اليوم الثامن من شهر فبراير الجاري، والى حتى الآن لم تتثبت النيابة العامة ما اذا كان قد تم قتل الطبيبة آلاء أم أنها ماتت انتحاراً.
النيابة تكشف تفاصيل التحقيقات في وفاة طبيبة بالمنوفية والمُتهم يُنكر

ما زالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها حتى وقتنا الحالي، ولكنها الى حتى اللحظة لم تتوصل الى طرف الخيط والكشف عن سبب وفاتها ما اذا كان قد تم قتلها أو انتحرت، وكانت النيابة العامة قد وصلها بلاغاً يُفيد بوصول الطبيبة آلاء الى مستشفى سرس الليان العام جُثة هامدة بعد سقوطها من مكان مرتفع في داخل العقار مكان سكنها، وقد شرعت في إجراءاتها من أجل التوصل الى الحقيقة.
هذا وقد استعمت النيابة العامة الى إفادة والدة الطبيبة التي اتهمت زوج ابنتها وذويه بقتلها نظراً لوجود مشاكل حديثة قبل وقوع الحادث بأيام قليلة، وبناء على ذلك قامت النيابة باستجواب كل من زوج الطبيبة ووالديه وشقيقيه الذين بدورهم قاموا بإنكار ارتكابهم لتلك الحادثة، وقالوا بأن المتوفاة كانت قد خرجت في يومها من مسكنهم اتجاه مسكنها الذي يتواجد في نفس العقار، وخلال ذلك سمعوا صوت ارتطام قوي، وقد ابين لهم أن الطبيبة مُلقاة في أسفل سُلم العقار، وقد حاولوا إسعافها وأخذها الى المستشفى ولكنها سُرعان ما فارقت الروح جسدها، وبعد أن اخذت نظرت النيابة العامة في أقوال خمسة شهود من الجيران واثنتان من صديقات الراحلة والاستعلام من خلال شركات المحمول تم الإفراج عن المُتهمين نظراً لعدم وجود مُبررات الحبس الاحتياطي في حقهم، وما زالت النيابة العامة تُواصل التحقيقات من أجل الشف عن حقيقة هذه الواقعة.
وبوصولنا الى هنا نكون قد علمنا ما هو سبب وفاة طبيبة المنوفية الذي لم يتم التوصل اليه حتى الآن وما زالت التحقيقات جارية ومستمرة حوله من قِبل النيابة العامة المصرية حتى يتم الكشف عن حقيقة تلك الواقعة.