خطبة عن يوم التاسيس للمملكة العربية السعودية كاملة، تعتبر الخطبة السابقة هي واحدة من أنواع الخطب التي يرغب الكثيرون في الاستماع لها، وخاصة أبناء الشعب السعودي، حيث يعتبر يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية هو من أهم وأبرز الأيام التي تتمتع به المملكة، حيث تقوم كل عام بالاحتفال في هذه المناسبة، ويهتم أبناء الشعب السعودي بالقيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تجعل هذا اليوم مميز، وسوف نتعرف على خطبة عن يوم التاسيس للمملكة العربية السعودية كاملة.
خطبة عن اليوم التأسيس السعودي
الحمد لله الذي زين قلوب أصدقائه بأنوار الانسجام، وسقى أسرار حياتهم بشراب لذيذ، وجعل القلب الرهيب خوفًا ورحمة، الله إلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وله ملكوت السماوات والأرض، له الحمد على كل شيء في السراء والضراء، وهو يعطي الحياة والموت، ويعيش ولا يموت، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وهو النبي الأمي الذي أرسله حتى يخرج الناس من الظلام إلى النور، وبعد:
يعد اليوم الوطني السعودي من أفضل الأيام التي تعيش فيها المملكة العربية السعودية، إنه يوم حافل بالعديد من الأحداث التي عمل على تغيير خريطة المملكة العربية السعودية في جميع المجالات والقطاعات، مما جعلها تنافس في العديد من الدول الكبرى، حيث شهد هذا اليوم توحيد المملكة العربية السعودية، ونقل اسمها من مملكة الحجاز إلى المملكة العربية السعودية، وقد قام الملك عبد العزيز بضم أغلب المدن، وتصيح هي جزء من مدينة الرياض.
حيث كانت مدينة الرياض هي أول المدن التي تم الاستيلاء عليها، وكانت عاصمة أجداده، وبعد ضمها بدأ المقاومة والجهاد حتى يتمكن من تجميع العديد من المدن، وهي التي كانت تتألف من جميع المدن التي تقع عليها المملكة على مدى 30 عام، حييث استخدم السعوديون العديد من الطقوس الوطنية التي تمكنوا من خلالها التعبير عن مشاعرهم العاطفية تجاه وطنهم، والإضافة إلى أنها تُعبر عن حافزهم الوطني الدقيق الذي يمكن أن يدفعهم للتضحية بأرواحهم في سبيل وطنهم الغالي.
خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1446
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله وصحبه والتابعين، أما بعد:
إخوتي في الله يشهد العالم في زماننا الحاضر العديد من التحولات والتفاعلات التي يوجد فيها تمرد كبير، ويتعامل معه بالعمل من أجل الخير، حيث للعالم في تمتع الله وفي تحقيق كل ما يلزم لضمان أمن وسلامة بلاده، وهذا ما يتحقق في مملكة تأخذ دور احتضان الدول العربية وتسعى لمساعدتها والوقوف جانباً. وهم في المنعطفات والأحداث العديدة التي يمرون بها، ويحمونهم من التطرف ومن يسعون إلى نهب وفرة هذه البلدان والشعوب.
منذ تأسيس المملكة وتوحيدها سجلت عامًا بعد عام إنجازات ونجاحات على جميع المستويات، حتى أصبحت واحدة من أكثر دول العالم أمانًا واستقرارًا، وذلك بفضل جهودها الإنشائية المخلصة التي لا تألو جهداً في حمايتها واستقرارها، ورفعه عليه الصلاة والسلام لما طرده من مكة. وقال للدولة في وقتها، حيث قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلم أخرجوني منك ما خرجت منك”، وقد اضطر لتركها، لكنه عاد إليها ورأسه مرفوعًا ومفتوحًا عليها.
الحب والتعلق بالوطن من أعظم المشاعر التي يشعر بها الإنسان، لأن الحب والتعلق بالوطن شيء داخلي ينبض في قلب الإنسان، حيث قال تعالى: “ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم”، حيث على المرء أن ينتمي للوطن وأن يحبه، وأن يكون أمينًا في دفاعه عنه، ويعمل على حمايته وحراسته أمام التابعين، وأخذ يد الحكام لمساعدتهم وليس عليهم.
في الذكرى الواحد والتسعين لليوم الوطني السعودي حيث تأسست المملكة ووحدت واعتمدت كتاب الله وهو القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أنهم دستور وشريعة كاملة للمملكة العربية السعودية، وتعمل على إنفاذ شروطه و اللوائح كل الصعوبات التي يواجهونها، وكل هذا يتطلب رجالًا مؤمنين يكرسون أنفسهم لخدمة الوطن ويعملون على خدمة زوار بيت الله المقدس.
قد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في موضوع خطبة عن يوم التاسيس للمملكة العربية السعودية كاملة.