كم عمر الفنان محمد عبده، يحظى الفنان محمد عبده بشهرو وشعبية واسعة بين جمهور الغناء الخليجي والعربي بشكلٍ عام، كما ويحظى بالاحترام والتقدير من زملائه في الساحة الفنية، حيث أنه فنان قدير عرف بطيب الخلق، وقد اشتهر الفنان محمد عبده بلقب فنان العرب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويبحث الكثير من الناس في السيرة الذاتية للفنان محمد عبده، كما ويرغب الكثيرون في معرفة كم عمر الفنان محمد عبده، فتناولت العديد من الصفحات الإلكترونية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن هذا الموضوع، حيث أن هذا الفنان الخليجي المعروفة قد قدم العديد من الأعمال الفنية والغائية التي احتلت مكانها في قلوب الجمهور، وحققت لصاحبها الفنان القدير محمد عبده نجاحًا منقطع النظير خلال مسيرته الفنية، لذلك سوف نتناول في هذا المقال أهم المعلمات المتعلقة بالسيرة الذاتية للفنان محمد عبده، وكذلك حياته الشخصية، ومسيرته الفنية، والأعمال التي قدمها، كما وسنجيب على سؤال كم عمر الفنان محمد عبده.
محمد عبده ويكيبيديا

وُلد الفنان محمد عبده في الثاني عشر من يونيو عام 1949م، في محافظة جازان، تحديدًا في منطقة الدرب في جنوب المملكة العربية السعودية، ويعتبر محمد عبده مغني وملحن سعودي، ومن أشهر الفنانين في الوطن العربي الذين عاصروا الجيلين القديم والحديث، عُرف الفنان محمد عبده خلال مشواره الفني الطويل بلقب “فنان العرب”، لما يحظى به من احترام وتقدير في الساحة الفنية والغنائية العربية، وقد شارك الفنان محمد عبده في الغناء على عدد كبي من المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي وبلاد الشام ودول شمال أفريقيا، كما وقام بإحياء الحفلات على مسارح عالمية، مثل كرنفال جنيف، لندن، لوس أنجلوس، وواشنطون، لذلك فإن هذا الفنان القدير لم يُعرف على مستوى عربي فحسب، إنما طالت شهرته الأوساط العربية والعالمية.
العمر الحقيقي لمحمد عبده

يبلغ محمد عبده من العمر حوالي 73 عام، وقد عاش طفولته يتم الأب، حيث توفي عنه والده وهو في السادسة من العمر، وعايش مرحلة من الفقر والعوز جعلته يعيش هو وأخيه في رباط خيري لفترة من الوفت بمنحة من الملك فيصل بن عبد العزيز، وتمكن الفنان محمد عبده من الدخول إلى القطاع الصناعي، وتخصص في صناعة السفن، سعيًا منه لتحقيق حلم قد كان يحلم به قديمًا بأن يصبح بحارًا تيمُّنًا بوالده المتوفي، غير أنه كان شديد الولع بالفن والغناء، فاتجه إلى هذا المجال وأبحر فيه، وأولاه جل اهتمامه، وكان له مخلصُا.
المسيرة الفنية لمحمد عبده

بدأ محمد عبد مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان لا يزال طالًا في المعهد الصناعي بجدة، الذي تخرج منه في عام 1963م، بينما كان قد دخل إلى مجال الفن في عام 1961م، حيث التحق بأفراد البعثة السعودي التي اتجهت إلى إيطاليا لصناعة السفن، غر أن هذه الرحلة حولت طريقها من روما إلى بيوت، من عالم صناعة السفن إلى احتراف الغناء، وكان ذلك على يد عباس فائق غزاوي، الذي كان أحد الأشخاص ذوي الفضل في اكتشاف صوت محمد عبده، عندما غنى في برنامج “باب عباس” في العام 1960م، ثم أثى على هذا الاكتشاف وباركه الشاعر المعروف طاهر زمخشري.
فسافر الفنان محمد عبده برفقة عباس فائق الغزاوي وطاهر الزمخشري من جدة إلى بيروت، حيث تعرف فيها على الملحن السوري محمد محسن، حيث أخذ هذا الملحن كلمات “خاصمت عيني من سنين” من الشاعر طاهر زمخشري، ولحّنها لتكون أول أغنية خاصة بالفنان محمد عبده، وكان قبل ذلك يغني من أغاني الفنانين الآخرين.
توقف الفنان محمد عبده عن الظهور في الحفلات الغنائية لما يقارب الثماني سنوات، امتدت ما بين 1989م، حتى 1997م، لأساب خاصة، تشمل وفاة والدته، ولمراجعة ما قدمه من أعمال فنية وما سيقوم بتقديمه، ورغم هذا الاختفاء عن الساحة، إلا أنه قدم انشودة المطر التي كانت من كلمات الشاعر بدر شاكر السياب، وقد فجر خلال هذه الأغنية الفنان محمد عبده كل طاقاته اللحنية، كما قدم كذلك أغنية البرواز، غير الجلسات المسجلة التي قام بتنزيلها على شكل ألبومات حملت اسم “شعبيات”، بالإضافة إلى بعض الألبومات الوطنية التي حملت صورته بالزي العسكري، كا واستمر بالمشاركة بشكل سنوي في مهرجان الجنادرية، وقد قام في ذلك الحين بتلحين ععد من أوبريتات الجنادرية.