قصيدة شومه العنزي راعية الابل، السيدة التي تمكنت من أن تتحدى كل العادات والتقاليد والثقافات المنتشرة في المجتمع الخليجي على وجه الخصوص من أجل الحصول على لقمة العيش بالطريق الحلال الذي يرضي رب العالمين- سبحانه وتعالى- هي السيدة شومة العنزي.
قد ضجت في الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر وفاة شومة العنزي الخبر الذي أبكى الملايين في المجتمع العربي على وجه العموم، إذ تعتبر بنت العنزي السيدة الأولى على الإطلاق التي عملت في راعية المخلوقات التي تنتمي إلى المملكة الحيوانية، وفي ضوء ذلك سوف تزف من خلال الفقرات التالية قصيدة شومة العنزي راعية الابل، كونوا بالقرب.
من هي شومة العنزي السيرة الذاتية

من الجدير بالذكر أن شومة العنزي من مواليد المملكة العربية السعودية، وهي في التسعين من عمرها، كما تحمل السيدة شومة الجنسية السعودية، وتعتنق أيضًا الديانة الإسلامية، حيث ضربت لنا شومة العنزي أروع الأمثال في الشجاعة والصبر وتحمل كافة ظروف الحياة القاسية بعد وفاة زوجها منذ حوالي الثلاثين عامًا، حيث أنجبت منه عدة أبناء، وكان يقع على عاتقها تربيتهم تربية صالحة قائمة على تعاليم الدين الإسلامي، وكذلك توفير لهم متطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب وثياب، لذلك جاهدت شومة العنزي على نفسها وتحملت كل ذلك من خلال تربيتها للجمال بعد رحيل زوجها، بالرغم من أنه من المتعارف عليه أن هذه من المهن التي يقوم بها الرجال، إلا أنها عشقت هذه المهنة عن زوجها ومارستها بأفضل الطرق.


وفاة شومة العنزي

لقد خيمت في العامين الماضيين ضبابة على سطح الكرة الأرضية تعرف باسم فيروس كورونا ( Covid- 19)، حيث سببت هذه الصبابة الشرسة في رحيل الكثير من الأفراد عن هذا العالم، بما في ذلك السيدة شومة العنزي، حيث أصيبت شومة بالسلالات الجديدة المتحولة من كورونا، مثل: سلالة دلتا وسلالة ميكرون، مما أدى إلى تعرضها لضيق في التنفس ومشاكل في الجهاز التنفسي بالتحديد، أجبرها على المكوث في المشفى لما يقارب التسعة عشر يومًا حتى فارقت الحياة في الأمس السبت الموافق التاسع عشر من شهر شباط للعام الجاري عن عمر يناهز 90 عامًا من الكفاح ورعاية الابل، كما باشر الكثير بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها الله فسيح جناته.
قصيدة شومه العنزي راعية الابل

وبالرغم من بشاعة الحياة على السعودية شومة العنزي إلا أنها كانت تقول كلمات من ذهب أثناء رعايتها للابل، فهي نشأت بين أحضان صحراء شبه الجزيرة العربية التي جعلت منها شاعرة تتمع بقدرة عالية على الالقاء الشعري، حيث تصدرت قصيدة شومه العنزي راعية الابل محركات البحث عبر متصفح الإنترنت جوجل وغيرها من متصفحات البحث، وذلك بعدما تلألأ اسمها في السماء الخليجي؛ نظرًا لسحق جميع المنافسين لها في الموسم السادس من مهرجان الملك السعودي عبد العزيز آل سعود، نشارك معكم في الأسفل قصيدة شومة العنزي راعية الابل، وهي على النحو التالي:
- الْفَرْد والدربيل وَالثَّالِث الْجَيْب . . قُمْت أقلبهن عَلَى الْجَيْب
- تَقْلِيب أَنَا بِنْتُ الرِّجَال اللَّيّ ينطحون المواجيب أَمْشِي مَع
- البران وَأَنَام وَسَط الذيابة یا مَحَلًّا امباری شَمْخ النيب
- وَاللَّيْل ظُلْمَة وتعاوت الذيابة
- وَالرَّمْي ثاي وَكُلّ ضِلَع غدابة
- فِي وَسَطِ برتزاقح سرابةكُرِه
- فِي وَسَطِ برتزاقح سرابة
- وَادْخُلْ عَلَى اللَّهِ عَنْ الشَّرِّ وَالْعَيْب
- رَبُّ الْعِبَادِ عَزَّ مَنْ يرتجا بِه
- أَنّ أَجَأً الْمَوْت نرحب بِه ترحیب
- عَقِب الْكِبْر نَقُولُ يَا هَلَّا بِه
- قُدَّامِي إلَيّ ينطحون المواجيبإلَيّ بِهِم عَزّ ونخوه وَمَهَابَة .
وفي الختام، تحدثنا عن السيدة التي لا يوجد لها مثيل في الجد والاجتهاد السيدة التي أصبحت موضوع الساعة والشغل الشاغل لوسائل الصحافة، قصيدة شومه العنزي راعية الابل.