سبب وفاة الشيخ سليمان بن عبدالله المهنا، ينتهي عمر الإنسان عند نقطة محددة اختراها الله منذ ولادة الإنسان، وحين الوصول لهذه النقطة فإن الله يرسل ملك الموت ليقبض روح العبد فينتج عنها موته، ويتسبب الموت بحزنٍ شديد من أقارب المتوفى ومحبيه، ويعد الشيخ سلمان بن عبدالله المهنا من أبرز الدعاء المسلمين بالمملكة العربية السعودية، سبب وفاة الشيخ سليمان بن عبدالله المهنا.
حقيقة وفاة الشيخ سليمان بن عبد الله المهنا
ونشرت الصحف والإعلام في المملكة العربية السعودية خبر وفاة المذكور، ما تسبب في معاناة الكثيرين من آلام شديدة ومؤلمة إثر أنباء انفصاله عنهم وعن حياته، وكتب مغردون على تويتر: “رحم الله فضيلة الشيخ سليمان بن عبد الله المهنا رئيس المحكمة العليا بالرياض سابقاً، وأغفر له وأسكن في حدائقه الشاسعة، وألهمه الصبر في أهله وأقاربه ومحبيه، والعزاء لله وإنا إليه راجعون “.
السيرة الذاتية الشيخ سليمان بن عبدالله المهنا
وهو داعية إسلامي بوزارة الشؤون الإسلامية والدفاع بالرياض، كما شغل سابقاً منصب رئيس المحكمة الكبرى بالمحلة، عينته الشؤون الإسلامية خطيبًا في الخارج في مسجد الملك فهد بالولايات المتحدة الأمريكية في لوس أنجلوس، حيث صدر هذا القرار نهاية عام 1421 هـ، وتلخص سيرته الذاتية فيما يلي:
- الاسم الحقيقي: محمد بن سليمان بن عبدالله المهنا.
- الجنسية: السعودية.
- الجنسية السعودية.
- الوظيفة: خطيب بوزارة الشؤون الإسلامية من عام 1420 هـ حتى وفاة الله.
- الماتر: المعهد العالي للقضاء عام 1422 هـ.
- اللغة العربية.
الدرجات الأكاديمية التي حصلت عليها وأهم الوظائف
حصل الشيخ سليمان بن عبدالله المهنا على شهادات مختلفة وعدة مناصب رفيعة، منها ما يلي: أولاً، الشهادات التي حصل عليها كل من:
- حاصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1422 هـ.
- حصل على شهادته الثانوية عام 1412 هـ من المعهد العلمي بالرياض.
حصل على البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض عام 1417 هـ. ثانياً: أهم الوظائف والمناصب التي شغلها:
- عين خطيباً بوزارة الشؤون الإسلامية من عام 1420 هـ حتى وفاة الله.
- عيّن خطيباً بالرياض لمدة عامين.
- عين إماماً وخطيباً وخطيباً بالمسجد لمدة عامين.
- تم تعيين خطيب من الخارج بعد أن أصدر وزير الشئون الإسلامية قرارا بإرساله للعمل بالولايات. خطيب أمريكي في مسجد الملك فهد بلوس أنجلوس.
وبهذا نرجو من الجميع الدعاء للامام والشيخ سليمان بن عبد الله المهنا بأن يرحمه الله ويغفر له كل ذنوبه، وأن يعوضنا الله خيرا منه نافعا للدين والوطن.