معلومات عن الديناصورات وأنواعها بالصور

 معلومات عن الديناصورات وأنواعها بالصور، الديناصورات هي إحدى المجموعات المنقرضة في مملكة الحيوان واختفت من الوجود منذ ملايين السنين، وظهرت لأول مرة منذ 233-243 سنة في العصر الترياسي وكانت الحيوانات المهيمنة على سطح الأرض في ذلك الوقت، واستمرت هيمنتهم خلال العصر الطباشيري، وتم اكتشاف حفرياتهم لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تم اكتشاف أكثر من 500 جنس من هذه الكائنات وأكثر من 1000نوع، 1047 من أصل ما هي الأنواع التي تم تسميتها في عام 2008م، والسبب في تسميتها هو اسم كلمتين يونانيتين “دينو  وتعني قوي، وساورو وتعني الزواحف.

أنواع الديناصورات

أنواع الديناصورات
أنواع الديناصورات

لقد عاشت الديناصورات على الأرض مدة تقارب 120 – 150 مليون عام تطورت خلالها إلى أكثر من 1000 نوع، وتنقسم إلى نوعين ( ديناصورات لاحمة، ديناصورات نباتية) وكذلك تم تقسيمها بناء على هياكل الورك إلى محموعتين رئيستين :طيريات الورك (ديناصورات مدرعة، قرنية الأرجل)، سحليات الورك (وحشيات الأرجل، أشباه الصوروبو).

طيريات الورك

طيريات الورك
طيريات الورك

و يمكن تقسيمها إلى نوعين:

  • الديناصورات المدرعة  هي من نوع  الديناصورات آكلة الأعشاب، وهي مدرعة بالكامل من رأسها وحتى ذيلها المكون من فقرات منتفخة مندمجة مع بعضها، وأجسامها ضخمة وممتلئة ورؤوسها صغيرة الحجم وقوائمها الخلفية أطول من الأمامية، وقد تم تصنيفها إلى مجموعتين وهما:
  • الأنكيلوصوريات ومن الأمثلة عليها الصوروبلتا والإدمونتونيا واليوبلوسيفالس.
  • والستيغوصوريات و من الأمثلة عليها الستيغوصور والكنتوصور.
  • قرنية الأرجل تم تصنيف هذا النوع من الديناصورات إلى مجموعتين رئيسيتن وهما: الأورنيثوبودات: تمتلك أقدامًا ثلاثية الأصابع كأقدام الطيور، ولها منقار صلب قرني الشكل، بالإضافة إلى صفائح غضروفية رقيقة على طول الأجزاء الخارجية من الضلوع، ولا تمتلك أية دروع،المارغينوسيفاليا: وتقسم بدورها إلى نوعين؛ الباكيسفالوصور وهي ديناصورات نباتية ذات أسنان صغيرة ورؤوس سميكة، ومثيلات قرنيات الوجه التي تشبه حيوان وحيد القرن بدرجة كبيرة نظرًا لامتلاكها قرونًا في مقدمة رأسها كما أن لها منقارًا، ومن أشهر الأمثلة عليها التريسيراتوبس والستيراكوصور.

سحليات الورك وتنقسم إلى:

  • وحشيات الأرجل يتميز هذا الصنف من الديناصورات بأطراف ثلاثية الأصابع ذات مخالب وأسنان حادة وحواف مسننة وعظام مجوفة، وهي ثنائية الأقدام، وتعد من الحيوانات آكلة اللحوم على الرغم من أن بعضها تطور ليصبح من القارتة-الكائنات الحية التي تتغذى على اللحوم والنباتات-، وبعضها أصبح من آكلات النباتات، وبعضها الآخر أصبح من آكلات الحشرات، ومن الأمثلة الشهيرة على هذا الصنف التيرانوصور والجيجانوتوصور.
  • أشباه الصوروبوديات يعتبر هذا الصنف من الديناصورات من آكلات الأعشاب أو الحيوانات العاشبة، وهي حيوانات كبيرة الحجم رباعية الأرجل ذات ذيول كبيرة تساعدها في المحافظة على توازنها، ومما يساعدها في الوصول إلى أعالي الأشجار للحصول على الغذاء أعناقها الطويلة المكونة من عشرة فقرات عنقية أو أكثر ورؤوسها الصغيرة خفيفة الوزن، وهي تعتمد في آلية طحن الغذاء على الحصوات الموجودة في معدتها نظراً لأنّ أسنانها ضعيفة لا تقوى على ذلك ومن الأمثلة عليها السوبرصور والبرنتوصور.

تكاثر الديناصورات

تكاثر الديناصورات
تكاثر الديناصورات

ما هو حجم عش الديناصورات؟ تتكاثر جميع أنواع الديناصورات عن طريق وضع البيض كالطيور والزواحف، وقاموا ببناء أعشاش مثل الطيور لوضع بيضها واحتضانها حتى تفقس، وقاموا بترتيبها في حلقة كثيفة على حافة العش من حولهم حتى لا يفقسوا  طحنهم عند الجلوس عليهم بسبب وزنهم الثقيل، وتفاوت أحجام العش، حيث وجدوا أعشاش بعرض 30.48 سم وأعشاش بعرض 304.8 سم، بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء بيضًا بقشور زرقاء أو خضراء، وربما والسبب هو التمويه حتى لا تستطيع الحيوانات الأخرى تمييزه لأنه يختلط مع لون النباتات والشجيرات من حوله، على الرغم من أن معظم البيض الذي تم العثور عليه كان أسودًا أو البني بسبب التحجر، حيث يحتفظ هذا النوع بلونه الأزرق الغريب.

انقراض الديناصورات

انقراض الديناصورات
انقراض الديناصورات

انقرضت جميع الأنواع غير الطيور منذ حوالي 66 مليون سنة، ويختلف العلماء في تحديد الأسباب التي أدت إلى انقراضها وعند الزيادة المفاجئة في نسبة الإيريديوم في قشرة الأرض خلال فترة معينة، أشارت مصادر أخرى إلى وجوده فوهة بقطر 180 كيلومتر ولدت من النيازك التي ضربت الأرض ولعبت دورًا رئيسيًا في القضاء على أشكال الحياة المختلفة في ذلك الوقت.

في رأي آخر، وجد أن انقراض الديناصورات كان نتيجة لانخفاض كبير في درجة حرارة الغلاف الجوي أو موجة حرارية غير عادية ناتجة عن اصطدام نيزك بالأرض، وظهرت العديد من الفرضيات الأخرى، كل منها مبني على على مجموعة مختلفة من الأدلة وما زالت الأسباب غير واضحة.

بعض الاكتشافات حول الديناصورات

بعض الاكتشافات حول الديناصورات
بعض الاكتشافات حول الديناصورات

تم اكتشاف العديد من الحقائق حول الديناصورات بعد إجراء الكثير من الأبحاث والأبحاث على الأجزاء المتبقية التي تم حفظها عبر التاريخ مثل العظام والريش وما تبقى من الجلد والأنسجة الرخوة والأعضاء الداخلية والقوالب الأخرى التي تم العثور عليها آثار حتى يومنا هذا، ولعلوم الميكانيكا الحيوية وعلم الأحافير والكيمياء والبيولوجيا دور كبير فيها، ففي عام 1998 تم اكتشاف ديناصور دجاج يحافظ على أجزاء من أنسجته الحيوية مثل الأمعاء والكبد والقولون والشعب الهوائية والعضلات.

في عام 2005 اكتشفت العالمة ماري هيجبي شفايتزر أنسجة حيوية في عظام ساق التيرانوصور، مثل الأوعية الدموية والألياف العظمية السليمة لكن قال د. توماس كاي في عام 2009 إن هذا كان مجرد غشاء حيوي تشكل نتيجة للتليف البكتيري في المكان الذي توجد فيه الأنسجة، وأن البحث لا يزال مستمرًا عن الحقيقة حول حقبة انتهت منذ ملايين السنين.

الديناصورات في القرآن

الديناصورات في القرآن
الديناصورات في القرآن

يرى الكثير من الناس أن الديناصورات من الأمم التي أفسدت في الأرض فأهلكها الله، وهي من جملة المعنيين في الآية الكريمة : ‘ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ‘ ( البقرة 30 ) .

وسواء صح هذا الأمر أم لا، فنحن مؤمنين بحكمة الله وكماله ، فهو أعلم بمن خلق، ولقد كرمنا بنعمة العقل والتمييز، ودعانا إلى العمل وطلب العلم والبحث في الغيبيات أمر نتركه بيده سبحانه وتعالى، فهو الأدرى بمنفعتنا .

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال، وقد تعرفنا فيه على الديناصورات، وكذلك أنواع الديناصورات، وما هي الأسباب التي أدت إلى انقراض هذه الديناصورات، وكذلك طريقة تكاثر الديناصورات الذي تبين لنا أنها تبيض ولا تلد، وقد تحدثنا أيضًا بعض اكتشافات العالم عن الديناصروات، وفي النهاية تطرقنا إلى بعض آيات القرآن الذي ذكرت أن الديناصورات كانت سبب هلاكها هو إفسادها في الأرض.

Scroll to Top