حقيقة وفاة طارق شوقي وزير التعليم المصري، يعتبر طارق شوقي أحد الشخصيات البارزة في المجتمع المصري، حيث أنه علم من أعلام العلم والتعليم في جمهورية مصر العربية، ويحظى باحترام وتقدير الطلبة وأهاليهم و كل الكادر العامل في وزارة التربية والتعليم كذل، وقد عُرف عنه السمعة الطيبة والسيرة الحسنة، لذلك كان من الشخصيات التي يهتم الناس بمعرفة أخبارها المهمة والتي تتعلق بحياتها، فنجد الكثير من المواقع الإخبارية الإلكترونية و وسائل الإعلام تتناول الحديث عن طارق شوقي، كما يتجه الكثير من الناس للبحث عنه وعن سيرته الذاتية وحياته، ولمّا انتشرت الشائعات في وقتٍ ما حول وفاة وزير التعليم المصري طارق شوقي، ضجّت متصفحات ومواقع الويب بلبحث عن مدى صحّة هذا الخبر، فكان العنوان المتداول للبحث عنه هو: حقيقة وفاة طارق شوقي وزير التعليم المصري.
طارق شوقي ويكيبيديا
طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني والتدريب في جمهورية مصر العربية، عقب سابقه الهلالي الشربيني، وُلد طارق شوقي في الثاني عشر من يونيو عام 1957م، تلقّى تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة، وحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1979م، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراساته العليا، فحصل على درجة الماجستير في الهندسة من جامعة براون عام 1983م، كما حصل على درجة ماجستير أخرى عام 1985 في تخصص الرياضيات التطبيقية، وفي نفس العام أكمل مشواره التعليمي ليحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة، نال طارق شوقي الجائزة الأمريكية الرئاسية في التفوق البحثي عام 1989م، ثم التحق بمنظمة اليونسكو منذ عام 1999م حتى شهر سبتمبر من عام 2012م، قاد خلال هذه الفترة عددًا من المشروعات المتعلقة بمجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العلم والتعليم والثقافة في دول مختلفة من العالم، حتى أصبح مديرًا لمكتب اليونسكو في الدول العربية.
عمل طارق شوقي
عمل طارق شوقي كباحث في معهد ماساشوستش للتكنولوجيا، في قسم الميكانيكا ما بين عامي 1985-1986م، ثم انتقل للعمل في السلك الأكاديمي في جامعة إلينوي في إربانا – شامبين الأمريكية، في قسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية، ما بين عامي 1986-1998م، كما شغل منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية للعلوم والتعليم والتكنولوجيا منذ عام 1999م حتى عام 2005م، ثم أصبح رئيس قسم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اليونسكو حول العالم في الفترة الممتدة ما بين 2005 حتى 2008م.
وفي الجلسة العامة الصباحية لمجلس النواب التي عقدت في الرابع عشر من فبراير عام 2017م برئاسة علي عبد العال، وافق المجلس بعد إجراء التصويت على التعديل الوزاري الجديد في حكومة رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ما أدى إلى إحداث تغيير كامل في منظومة التعليم في جمهورية مصر العربية، الذي تم التوجه فيه إلى نظام التعليم الإلكتروني في المنظومة التعليمية، اعتمادًا على حواسيب خاصة مدعومة من الدولة للطلبة، وقام الوزير طارق شوقي في عام 2020 بإصدار قرار ينص على عودة نظام التحسين الذي تم إلغاؤه في عام 2014 لطلبة الثانوية العامة.
حقيقة وفاة طارق شوقي
انتشرت في وقتٍ سابق شائعات تفيد بوفاة وزير التعليم المصري طارق شوقي على إثر تعرضه لحادث سير مؤلم أدى إلى نقله إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة، ثم توفي على إثره، وأُضرمت هذه الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالنار في الهشيم، وبعد البحث، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية بنفي هذا الخبر بشكل مطلق من خلال بيان رسمي قامت بنشره عبر حساب الوزارة على الفيسبوك، وأشارت الوزارة إلى أن الأخبار المتداولة بشأن تعرُّض وزير التعليم المصري طارق شوقي إلى حادث مرور هي أخبار لا أساس لها من الصحة، كما علّق الوزير طارق شوقي على هذه الشائعات نافيًا للخبر، داعيًا مروّجي الشائعات إلى تحري الدقة.
وقد كان آخر تصريح للوزير طارق شوقي قبل ساعات معدودة من إشاعة خبر الوفاة، حيث صرّح حينئذٍ بأن اختبارات الثانوية العامة لذلك العام سيتم إجراؤها إلكترونيًا لكافة الطلبة.
وخلال مسيرة عمل طارق شوقي مع اليونسكو، كان قد قاد المنظمة إلى بناء شراكات استراتيجية مع أكبر الشركات في مجال التقنيات والمعلومات والاتصالات، كما كان القائد للمشروع العالمي لوضع معايير قياسية تهف إلى تدريب المعلمين على استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات خلال التدريس.