ما معنى النازية، منذ القدم ونحن نسمع مصطلح متداول وخاصة في الحروب التي تحدث في العصر الحديث وهو ما يسمى بمصطلح النازية، لذلك يتساءل العديد من الناس عن معنى هذا المصطلح وأين ظهر ولماذا تم استخدامه، وخاصة بأنه مرتبط ارتباط فعلي مع الحاكم للاتحاد السوفييتي قبل أن ينهار وهو أدلوف هتلر، لذلك سوف نعرف فيما يلي ما معنى النازية وما هي البلد المنشأ لهذا المصطلح.
ما هو حزب العمال الألماني

في عام 1919، في أحد الاجتماعات في ميونيخ، كان المتحدث الرئيسي هو جوتفريد فيدر، وانتهى من التحدث أمام الناس، لذلك اقترح أحد الحاضرين انفصال بروسيا والنمسا لتصبح دولة مستقلة، وكان هتلر أنا كذلك حاضر في هذا الاجتماع، وجاء هتلر لإنهاء الجدل الذي أثاره هذا الاقتراح، فاقترب دريكسلر من هتلر وسلمه كتيبًا بعنوان “صحتي السياسية”، وذكر هتلر ذلك في كتابه “كفاحي”، وقال إن هذا الكتيب يحتوي على تأثير كبير على قراراته السياسية، وتلقى هتلر بطاقة بريدية في ذلك اليوم بعد أن تم قبوله في حزب العمال الألماني، بعد أن فكر هتلر طويلًا وبشدة قبل الانضمام إلى هذا الحزب، وكان حزب العمال الألمان جوهر التأسيس من الحزب الحركة النازية التي امتدت شهرتها إلى الآفاق، بسبب وحشية أعضائها وتجريدهم من إنسانيتهم.
معنى مصطلح النازية

النازية هي إحدى الظواهر التاريخية التي بلغت ذروة توسعها في الثلاثينيات، وظلت كذلك حتى عام 1945 م، وفي عام 1933 ألغيت جميع الأحزاب في البلاد واحتكار الحزب النازي السلطة في البلاد عوامل ساهمت في صعود النازيين إلى السلطة، من بينها أن الشعب الألماني شعر بالمرارة بعد الهزيمة التي تعرض لها في الحرب العالمية الأولى، مما أدى إلى البؤس والبطالة، لذلك استغلت النازية ذلك لتقديم نفسها كحركة التمرد على الليبرالية السياسية والاقتصادية التي جلبت كارثة إلى البلاد، ومن العوامل التي ساعدت النازية أيضًا انتشار الشيوعية في روسيا، والتي تأثرت بمبادئ وأفكار الأيديولوجية الفاشية والأفكار التي انتشرت في إيطاليا، لذلك اعتبرت النازية المشروع نفسه البديل القومي للماركسية، وأشهر ما في النازية هو التيار القومي الذي كان يميل نحو التمجيد القومي، وإحياء الإثنية التي كانت أساس هذه القومية، وهذا عزز دعوته العنصرية، ودهتلر بشخصيته القيادية العنصرية، أضافا أفكارا لتمجيد الدولة وترسيخ فكرة القائد البطل رمز مخلص.
النازية في الحرب العالمية الثانية

كانت الحرب العالمية الثانية حربًا دولية بدأت عام 1939 في القارة الأوروبية وانتهت عام 1945 وشاركت معظم دول العالم في هذه الحرب، ومن بين هذه الدول العظيمة في العالم كانت على جبهتين، الأولى قوات الحلفاء وثاني دول المحور، لتكون هذه الحرب هي أكبر حرب في التاريخ جلبت الشر إلى العالم، والتي قتل فيها الملايين، وشهدت هذه الحرب المجازر النووية في مدن هيروشيما و ناغازاكي يرفع عدد ضحايا هذه الحرب إلى 85 مليون قتيل، مما يجعل الحرب العالمية الثانية من أكثر الحروب دموية في العالم، وكان تاريخ البشرية، ونهايته في أوروبا بعد غزو القوى المتحالفة لألمانيا، والاتحاد السوفيتي أكدت سيطرتها على برلين، عاصمة ألمانيا التي يسيطر عليها النازيون، ممثلة بهتلر، واستسلمت ألمانيا دون قيد أو شرط في عام 1945 م.
كيف كانت نهاية النازية

أودت الحرب العالمية الثانية بحياة الملايين من الناس، وأدرك هتلر أنه خسر هذه الحرب وهُزمت ألمانيا، لكنه رفض الانسحاب وأصدر قرارًا بتدمير البنية التحتية في ألمانيا الصناعية قبل أن يقع ذلك في أيديهم من الحلفاء، معتبرا أن خسارته في الحرب تعني أن ألمانيا فقدت أيضا بقائها، مما يعني أن هتلر قرر إنهاء الأمة معه، وفي عام 1945، وقعت اشتباكات عنيفة في شوارع برلين، واندلعت القوات السوفيتية وصلت القوات أخيرًا إلى مستشارية الرايخ، لكن هتلر انتحر قبل أن يصلوا إليه بإطلاق النار عليه في فمه، وانتحرت زوجته إيفا معه، وبراون بالسم، وأنهت النازية نهاية هتلر، أقوى ديكتاتور في التاريخ شهد العالم من أي وقت مضى.
إذا ارتبطت النازية بشكل فعلي منذ الحرب العالمية الأولى والثانية بالقائد الألماني النازي أدولف هتلر، والتي راح ضحايها ملايين من الناس وخاصة اليهود الألمان الذي تم حرقهم فيما يعرف الهولوكوست والتي ما زال اليهود يطالبون بحقهم الى يومنا هذا بالتعويضات لأهالي الضحايا.