معلومات عن معروف الرصافي، يرغب الكثير من الأشخاص بالتعرف أكثر على شخصية معروف الرصافي من خلال بحثه عن المعلومات الخاصة به، حيث يعتبر معروف الرصافي من بين أكثر الشعراء البارزين والشخصيات الأدبية والمثقفة في العراق، تنقل في حياته بين العديد من الدول العربية التي عاش فيها لفترات مختلفة، بالإضافة إلى أنه قد شغل العديد من المناصب التعليمية، كما وانه له الكثير من المؤلفات والآثار الشعرية التي كانت تمتاز برصانة ومتانة أسلوبها ولغتها، وسنقوم من خلال هذا المقال بوضع معلومات عن معروف الرصافي.
من هو معروف الرصافي ويكيبديا

ولد الشاعر القدير معروف الرصافي في العام 1875م، وكان قد نشأ في بغداد، واسمه الكامل هو معروف عبد الغني بن محمود الجباري، علما ان والده هو كردي النسب وأمه تركمانية، أكل حياته الدراسية في الكتاتيب وانتقل بعدها للدراسة في المدارس الدينية بمدينة بغداد، وخلال رحلة دراسته درس على يد العديد من الشيوخ الكبار والذين من بينهم الشيخ قاسم القيسي بالإضافة إلى الشيخ عباس حلمي القصاب، وكان قد بقي مع الشيخ العلامة محمود شكري الأوسي ورافقه لما يقارب الـ 12 سنة، كما وانه هو الذي أطلق عليه معروف الرصافي وهو اللقب الذي عرف بها إلى يومنا هذا، حيث أراد الشيخ مجمود الأوسي من خلال هذا اللقب أن يكون مقابلا لمعروف الكرخي في الصلاح، والشهرة بالإضافة إلى السمعة الطيبة.
نبذة عن حياة معروف الرصافي

جذبت حياة معروف الرصافي انتباه واهتمام الدارسين والباحثين، وذلك من خلال عدم تركهم أي شيء متعلقًا له إلا وقد درسوه، ويرجع ذلك إلى الحياة الطويلة التي كان يعيشها دون تقيد والتي تناسى فيها الكثير من الأمور المحظورة، للشاعر معروف الرصافي الكثير من القصائد والمؤلفات الشعرية، علما ان كثيرا من قصائده كانت تتحدث عن العروبة والوحدة بين الشعوب العربية، ومن هنا اطلق عليه لقب شاعر القومية العربية، ومن بين الأمور التي دعا إليها هو تحرر المرأة من العبودية والظلم الذي يطالها في العديد من المجتمعات العربية، لذلك نجد ان معروف الرصافي كان من بين أكثر الشعراء الذين حققوا بصمة كبيرة في حياتهم وتركوا وراءهم علما واسعا وكبيرا يستفيد منه من هم خلفهم.
متى كانت وفاة معروف الرصافي

توفي معروف الرصافي في ليلة الجمعة من ربيع الثاني، حيث كانت وفاته في بيته وهي مكان سكنه بمنطقة تسمى محلة السفينة في الأعظمية، وكان تاريخ الوفاة في العام 1945م، وكان تشييعه بموكب يليق بهذه الشخصية القديرة والفذة، وضمت جنازته جمعًا غفيرا من الادباء بالإضافة إلى الشعراء ورجال الدين، وتقدم للصلاة عليه الشيخ حمدي الاعظمي، كما وأنه دفن في مقبرة الخيزران، ترك الرصافي وراءه العديد من القصائد الشعرية التي بقيت إلى يومنا هذا والتي لم تنسى أبدا، حيث كان له شان كبير ويمتلك الكثير من العلم وذلك من خلال شيخوه الذين درس عندهم، قيل فيه العديد من المرثيات والقصائد الشعرية المختلفة، كان الرصافي مؤمنا بشكل كبير بالقومية وضرورة اتحاد العرب وان يكونوا يدا واحدة غير مشتتين، وكان ذلك ظاهرا من خلال شعره ودواوينه التي دافع فيها عن العروبة.
وبهذا نكون قد أنهينا هذا المقال والذي دار خلاله الحديث حول معلومات عن الشاعر معروف الرصافي، والذي كان يعتبر من بين أبرز الشخصيات الشعرية التي لها شأن كبير، وعرف عنه بانه مناهض للقومية العربية وكان يدعو من أجل جعل العرب يدا واحدا، كتب الكثير من الأشعار التي ما زالت تذكر إلى يومنا هذا، عرف عنه في حياته بأنه شخصية قوية تحب العلم.