فن التعامل مع النساء، إن المراة تعتبر واحدة من أهم الأجزاء من حياة كل إنسان حتى حياة المراة نفسها، فبالتالي لا بد لنا من ا، نقوم بالتعرف على كل ما يجعل من المراة سعيدة، وكل ما يجعل منها حزينة، لهذا السبب لا بد لنا من ان نقوم بالقراءة بأكبر قدر ممكن من المعلومات عن التعامل مع المرأة بالصورة الصحيحة، والتي بدورها قد تؤدي الى نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة.
فن التعامل مع المرأة بصورة جيدة
جميع النساء، دون استثناء، كائنات لطيفة وحساسة وعاطفية وقد أثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع عقل المرأة يقوم على الانفعالات والمشاعر والأحاسيس، وهذا تأكيد لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: إن تفكيرها ومشاعرها يتعاملان مع المشاعر والأحاسيس العواطف، أكثر من العقلانية، وليس كما يشرح البعض لمجرد النزوة، أنها ناقصة في الذكاء والفهم.
المرأة والمشاعر
نعم، إنه فن التعامل مع النساء فن حقيقي! لا أحد يجيدها كما ذكرت من قبل، فالمرأة هي مشاعر ومشاعر حساسة، وتحتاج إلى معاملتها كما تتم معاملتها، فالمرأة تعطي أكثر مما تأخذ، خاصة في مجتمعنا الشرقي الذي يضطهد المرأة ويهضمها. حقوقهم، وكما تؤذيهم النساء بأبسط الكلمات وأقلها، فإنهم يكتفون بأبسط الكلام، ولهذا نصح الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالخير، وهو قال: (اعتني بالزجاجات)، في الحقيقة، المرأة قنينة في شفافيتها وحساسيتها، لكن من الضروري توخي الحذر الشديد المرأة هي كائن يحب الاهتمام والتقدير، فهي تعطي بلا كلل أو ملل، وكل ما تحتاجه هو أن تجد مردودًا على ما تقدمه، وتقديرًا واحترامًا لما تقدمه، وإذا كان التعامل مع المرأة فنًا، فهذا لا يعني انه صعب بل على العكس فهذا الفن بسيط ماديا ورائع وروحيا رائع فكيف نجعل نسائنا سعداء من امهاتنا وزوجاتنا واخواتنا وبناتنا؟
كيف تجعل المرأة سعيدة
المرأة بشكل عام تحب المغازلة والكلام اللطيف، ويمنحها الثناء والإطراء ثقة كبيرة في نفسها، عندما يكون ذلك باستمرار ودون انقطاع النساء على استعداد تام للوقوف طوال اليوم في العمل في المنزل، ورعاية أطفالهن والنظر في متطلباتهم، وتلبية احتياجاتهم، وإعداد الطعام لهم في انتظار عودتهم من المدارس والجامعات، وتهيئ لزوجها جوًا من الراحة والراحة الاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج المنزل في العمل، وهي تسعد بألمهم من حولها، وكل ما تحتاجه وتنتظره هو الشكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، مثل مدح طعامها، وجعلها تشعر أنه لا يوجد أحد قادر على إسعاده وجعله يشعر بالراحة.
علاقة النساء بالمناسبات
لا تصدق المرأة إذا قالت إنها لا تهتم بالمناسبات والهدايا والأعياد والمفاجآت، كل هذه الأشياء، إذا تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستمنحها جوًا من السعادة والفرح، فلا تفعل إهمالها ولا تهمل هذه الأمور، فتجد بجانبها وردة عندما تستيقظ من نومها يكفي أن تزيل من قلبها هموم الكون كله، وتدعوها لتناول العشاء في الخارج، وللحفاظ عليها، كم سيمنحها هذا الثقة بالنفس، وكم ستمنحك عدة مرات على ما قدمته لها.
إلى هنا نكون قد وصلنا الى النهاية، ومن المهم جدا ان نقوم بالتعرف على كل ما يقوم بجعل المرأة سعيدة اضافة الى القيام بالتعرف على العديد من الجوانب المختلفة والتي بدورها تمكننا من ان نقوم بالتعرف على نفسية المرأة وجعلها سعيدة.