تفاصيل الغاء عقوبة الجلد التعزيري 1446، الجلد هي عقوبة من العقوبات التي فرضتها المملكة العربية السعودية ومطبقة بالفعل منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتقع عقوبة الجلد على من يخالف القوانين السعوديةولكن لا يتم جلد جميع المخالفين وذلك ضمن شروط وضعت لبعض المرضى وأيضا يتم الجلد دون الوصول للموت ولقد تم إلغاء عقوبة الجلد من قبل القيادة السعودية حديثا فما تفاصيل الغاء عقوبة الجلد التعزيري 1446.
ما هو الجلد التعزيزي
وعقوبة الجلد من العقوبات الشرعية التي تحدد حداً أو تعزيزاً للمحكوم عليه، وهي تنفذ منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويضرب الجلد بالجلد الأمر بجرحه وتوبيخه، بينما تُنقل الخطبة في نفوس الحاضرين بشرط ألا يؤدي الجلد إلى موت المُجلد أو إلحاق الأذى الجسدي به، ويتم الجلد على المحكوم عليه ما لم يكن كذلك المرض أو الجلد يسبب له أذى جسدياً بحسب تقارير طبية مقدمة لقاضي الشريعة لا ينفذ حكم الجلد بحق عدة أشخاص:
- أصحاب الأجساد الضعيفة التي لا تستطيع الضرب.
- المريض حتى الشفاء التام من المرض.
- ثمل حتى يستعيد وعيه.
- المرأة الحامل حتى تلد.
- نزيف ما بعد الولادة حتى نهاية فترة ما بعد الولادة.
- الشخص المصاب بالحمى حتى زوال الحمى.
نصت الشريعة الإسلامية على جلد الرجال على النحو التالي:
- أن يُجلد السجين واقفاً.
- كن في ملابسك المعتادة.
- يجوز العمل على تقييده في حالة امتناعه عن تنفيذ العقوبة أو مقاومة التنفيذ، ما لم يضره.
- ملابسه تتماشى مع وقت التشغيل.
بينما طريقة جلد المرأة كالتالي:
- تُجلد المرأة وهي جالسة ويداها مشدودتان حتى لا تنكشف أمام الجمهور.
- دع الجسد يرتدي ملابسه المعتادة.
- الجلد داخل السجن وليس امام الجمهور.
تفاصيل إلغاء عقوبة الجلد التأديبية 1446
أعلنت السلطات السعودية عن إصدار توجيهات سامية لجميع المحاكم السعودية بإلغاء عقوبة الجلد على جميع المحكوم عليهم، كعقوبة بديلة للجلد تُفرض على المحكوم عليه، وفق القانون السعودي وحسب الجريمة التي يرتكبها المتهمون حكم على شخص، عندما أمر رئيس المحكمة العليا في المملكة، بعدم تنفيذ أي حكم بالجلد نهائيًا لدعم حق عام أو حق خاص.
أنواع العقوبات البديلة للجلد
أصدرت الحكومة السعودية قرارها بإلغاء عقوبة الجلد في 2025، فقط لتطبيق أحكام السجن أو الغرامة أو كليهما على المحكوم عليه، أو تخصيص أي من العقوبات البديلة التي يراها القاضي مناسبة، إذ تعد العقوبات البديلة للجلد والتي يعاقب فيها المتهم بحسب نوع الجريمة التي ارتكبها، لذلك يرجع أمر نوع العقوبة المفروضة على المتهم بحسب ما يحكم فيه القاضي وأولي الأمر.
الجلد عقوبة تصدر بحق من يخالف قوانين معينة وهي عقوبة ليست بالحديثة بل هي منذ زمن رسولنا الكريم صلى الله عليه وصحبه وسلم وكانت تنطبق هذه العقوبة فعلا على المخالفين بغرض التوعية وعدم ممارسة هذه المخلافات وإتعاظ الناس والإبتعاد عن المخالفات.