من هو المغربي الذي انقذ العرب في اوكرانيا، منذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي جملة من مقطاع الفيديو، والتي تهتم بالشأن الأوكراني وما يجري على أراضيها في هذا الوقت، اضافة الى مقاطع النزوح الجماعي للمواطنين الأوكران وغيرهم من المقيمين وطلاب الجامعات المتواجدين في أوكرانيا، ومن ضمن هذه المقاطع هو فيديو لطالب مغربي انقد الطلاب والمواطنين العرب في اوكرانيا.
المغربي الذي أنقذ العرب في أوكرانيا
المغربي الذي أنقذ العرب في أوكرانيا هو مهدي بن ديدوح، شاب مغربي ساعد بعض العرب الذين عاشوا في أوكرانيا لأسباب مختلفة واضطروا إلى الفرار نتيجة القصف الروسي لأوكرانيا وتصاعد التوتر وتدهور الأمن في أوكرانيا أمة أدنى منهم، إلا أنهم حاولوا منع العرب من ركوب قطار الهروب من أوكرانيا إلى سلوفاكيا الشاب المغربي، مهدي بن ديدو، جاء لمساعدة المضطهدين وعنصرية العرب والأفارقة بسبب لونهم، حيث أعلنت الشرطة الأوكرانية أن أولوية ركوب قطار الهروب هي للبيض.
السيرة الذاتية للمغربي الذي أنقذ العرب في أوكرانيا
وفيما يلي أهم المعلومات عن الشاب الذي استولى على مواقع التواصل الاجتماعي بشهامة وشجاعة حيث أصبح بطلاً قام بأعمال إنسانية لدعم إخوانه العرب والأفارقة بعد تعرضهم للاضطهاد والعنصرية من قبل الشرطة الاوكرانية:
- الاسم الكامل مهدي بن ديدوه.
- جنسيته مغربية.
- مكان الميلاد اكادير بالمملكة المغربية.
- طالبة في جامعة خاركيف في أوكرانيا.
- تخصصه هو علوم وتقنيات الاتصال.
ما هو سبب وجود الشاب المغربي في أوكرانيا
مهدي بن ديدوه هو شاب كان دافعه طموحه العلمي وسعيه للدراسة في جامعة خاركوف الأوكرانية وكان يدرس علوم الاتصال لكن الأحداث المتوترة بين أوكرانيا وروسيا والهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا والقصف العشوائي من معظم المدن الأوكرانية حالت دون إمكانية إتمام المهمة التعليمية التي غادرت مع بن ديدوح من وطنه، فقرر الفرار ومحاولة العودة إلى وطنه حيث الأمن بعيد عن بيئة الحرب.
مشاهدة فيديو الشاب المغربي الذي أنقذ العرب والأفارقة في أوكرانيا
انتشر مقطع فيديو على الإنترنت والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر واقعة تم فيها نقل بعض العرب والأفارقة من ركوب القطار الهارب المتجه من أوكرانيا إلى سلوفاكيا من قبل الشرطة الأوكرانية، بدعوى أنه كان يفضل اللاجئين البيض والمواطنين البيض البلد السكان، الأمر الذي دفع شابًا مغربيًا لم تسمح أخلاقه لضميره وإنسانيته قبل كل شيء بقبول هذا الموقف العنصري الصارخ، فتدخل لإنقاذ جماعة العرب والأفارقة ويمكن مشاهدة الفيديو كاملاً من خلال الرابط.
أشاد الكثير من رواد مواقع التواصل على الموقف الذي اعتبروه بطولي للطالب المغربي الذي وقف بوجه الاضطهاد الأوكراني، والذي دافع ببسالة عن المواطنين ذوات البشرة السمراء والعرب المتواجدين في أوكرانيا، واللذين يريدون الهروب من الحرب الروسية الأوكرانية مثلهم مثل باقي المواطنين الأوكرانيين اللذين حزموا حقائبهم وهربوا من القصف الصاروخي الذي تتعرض اليه أغلب المناطق الأوكرانية.