حقيقة مقتل مواطن كويتي في مصر، في ملابسات حادثة مقتل المواطن الكويتي في جمهورية مصر العربية، تصدّرت الأخبار المتعلقة بهذه الجريمة عناوين المواقع الإخبارية الإلكترونية ووسائل الإعلام المختلفة، وأصبحت هذه الأنباء هي حديث الساعة بين المواطنين في كل من البلدين، مصر والكويت، وأصبح الفضول سيد الموقف لمعرفة ملابسات الجريمة وتفاصيلها، وما زال الجميع في تطلع وترقب للكشف عن هوية المجرم وتفاصيل أكثر بخصوص هذه الواقعة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بالبحث وراء الأمر، للتوصل إلى الفاعل وكشف الأسباب التي دفعت لارتكابه مثل هذه الجريمة، ومن حينها تضج محركات البحث والمتصفحات المختلفة بالعناوين المتعلقة بواقعة جريمة القتل، وأصبح السؤال الأكثر تداولًا هو حقيقة مقتل مواطن كويتي في مصر.
مقتل مواطن كويتي في مصر
كشفت مصادر أمنية عن العثور على جثة مواطن مقتولًا في شقته في محافظات شمال مصر، وبعد التحري تبين أن المواطن هو سمير فهد ناصر، وهو كويتي الجنسية، ويبلغ من العمر حوالي خمسة وأربعون عامًا، في حين بدأت الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة ببدء عمليات التحري والتحقيق من أجل كشف ملابسات الجريمة، والوصول إلى مرتكبها، وعلى الفور، فقد بدأت أجهزة الأمن بتتبع كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المكان من أجل معرفة هيئة القاتل على الأقل، حيث وُجدت جثة القتيل في منزل تعود ملكيته للقتيل نفسه في قربة الجعفرية بالسنطة، وقد عثر على المقتول وعليه آثار كدمات تشير إلى أنه قد تعرض للضرب أو التعذيب قبل قتله، وقد كان باب الشقة التي يسكنها مفتوحًا.
تفاصيل مقتل مواطن كويتي في مصر
بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات جريمة مقتل المواطن الكويتي في محافظة الغربية في شمال جمهورية مصر العربية، فقد تمكنت هذه الأجهزة من العثور على المجرمين في غضون أربع وعشرين ساعة من اكتشاف الجريمة، وتم ذلك من خلال تتبع كاميرات المراقبة التي ثببتها بعض المحلات التجارية المجاورة للمنزل الذي عُثر على جثة القتيل فيه، حيث استطاعت الأجهزة الأمنية من التثبت من ملامحهم وأوصافهم ومن ثم القبض عليهم، ولم يستغرق التحقيق معهم طويلًا حتى أقرَّ الجناة بارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى اعترافهم بتفاصيلها، وتبين من خلال التحقيقات أن المجرمين هم أصدقاء للقتيل، وقد لازموه طوال فترة مكوثه في الجمهورية، وجميعهم من نفس قرية الجعفرية بالسنطة التي يمتلك القتيل منزله فيها.
ملابسات جريمة قتل مواطن كويتي في مصر
كشفت المصادر الأمنية في مديرية أمن الغربية عن أسماء المجرمين، وهم: “أحمد.م”، “إبراهيم.ع”، و”عبد اللطيف.أ”، وبعد التضييق عليهم في التحقيقات، قام المجرمون بالاعتراف بجريمتهم، وكان الدافع وراء الجريمة وجود خلافات سابقة بين الجناة والقتيل حول أمور مالية، وأنهم كانوا بانتظار وصوله إلى مصر من أجل تسوية هذه الخلافات، وعند وصوله إلى مصر وذهاب الجناة الثلاثة إلى منزله من أجل التحدث حول هذه الخلافات، وبخهم، كما حاول طردهم من المنزل، الأمر الذي دفع إلى وقوع شجار بينهم، ثمّ قام الجناة بقتل المواطن الكويتي شنقًا، وبعد التأكد من وفاته، استولوا على أمواله التي تُقدَّر بثلاثين ألف جنيه مصري، سبعمائة دولار أمريكي، مئتي دينار كويتي، وثلاثة هواتف محمولة، ثمّ فرّ الجناة هاربين، وقد تم تحرير المحضر المتعلق بالجريمة، كما وتم عرض المتهمين على النيابة من أجل متابعة التحقيقات.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت البلاغ الذي يفيد بالعثور على المواطن الكويتي المدعو سمير فهد ناصر، البالغ من العمر 45 سنة، مقتولًا داخل منزل تعود ملكيته له نفسه في قرية الجعفرية بالسنطة في محافظة الغربية، وتبين أن الجثة عليها آثار شنق وبعذ الرضوض والكدمات، وتبين فيما بعد أن القتيل من أب كويتي وأم مصرية من قرية الجعفرية نفسها التي قُتل فيها، وكان قد وصل إلى الجمهورية قادمًا من الكويت قبل ثلاثة أيام من مقتله.