ام رومان هل هي زهرانية، هناك الكثير من الأسئلة والمعلومات التي يرغب الناس بالتعرف عليه والتي تتعلق بأم رومان، وهي إحدى النساء الصحابيات الصالحات والتي عاشت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما وأنها رضي الله عنها هي زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ووالدة عائشة ام المؤمنين، أعلنت اسلامها في مكة بعدما أسلم أبي بكر، كما وأنها بايعت وهاجرت إلى المدينة، تصدر اسمها في الفترة الأخيرة محركات البحث وكان هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون بالتعرف على معلومات حولها ومن خلال مقالنا سنعرف ام رومان هل هي زهرانية؟
من هي ام رومان
أم رومان هي امرأة صالحة من الصحابيات الجليلات عاشت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ام رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن بيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، اختلف العديد من علماء المسلمين في اسم ام رومان الكنانية، وقيل في ذلك بأنها زينب وقيل دعد، وهي كانت زوجة أبي بكر حيث كان يناديها يا أخت بني فراس، وذلك يرجع نسبة إلى قومها بني فراس بن غنم وهم من قبيلة كنانة، وكانت قد تزوجت في الجاهلية قبل زواجها من أبي بكر، وكانت متزوجة عبد الله بن الحارث، حيث أنجبت منه طفلين، وبعد وفاة زوجها تزوجت من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كما وأنها أسلمت عقب إسلامه.
ام رومان هل هي زهرانية
دارت العديد من الاحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي بين روادها عن الصحابية الجليلة أم رومان زوجة أبي بكر رضي الله عنهما، وكان هناك العديد من الأشخاص الذين يقولون بان نسبها يرجع إلى قبيلة زهران، وأجاب المؤرخ علي سدران الزهراني ردًا على تلك الأقوال بأن أم رومان ليست من زهران حيث لم يثبت أنها تعود لهذا النسب، وذلك للأسباب التالية:
- أولًا لم يرد في نسب كنانة زهران عند النسابين “عبيد ودهمان”، حيث جاء في نسب كنانة زهران “كنانة بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن زهران”.
- كانت كنانة زهران مجاورة إلى كنانة عدنان في منطقة تهامة، حيث كان من الأمر الطبيعي أن يحدث بين القبيلتين مصاهرة كما هو المعتاد على مدار السنوات الماضية.
متى كانت وفاة أم رومان
كانت هناك العديد من الاختلافات بين المؤرخين في وفاة أم رومان، حيث قال البعض بأن وفاتها جاءت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في شهر ذي الحجة من السنة السادسة هجريًا، فيما قال آخرون بأنها كانت على قيد الحياة في السنة التاسعة للهجرة، وذلك عندما عرض النبي آية التخيير والتي جاء فيها: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا”، وذلك كان على زوجته عائشة حينما قال لها: ” يا عائشة إني عارض عليك امرا فلا تعجلي حتى تعرضيه على أبويك: أبي بكر وأم رومان”، ثم تلى عليه الآية فقالت له: ” إني أريد الله ورسوله والدار الآخرة”.
إلى هنا نكون قد أنهينا مقالنا الذي دار فيه الحديث حول هل أم رومان زهرانية، وبينا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الصحابية الجليلة أم رومان وزوجها الصحابي الجليل أبا بكر الصديق رضي الله عنه.