ما هي أضرار الثوم على الكلى، قد يعتقد البعض ان للثوم اثار سلبية على الكلى، ولكنه في حقيقة الأمر فان الثوم يحمل الكثير من الفوائد الجمة لجسم الانسان، ومن اشهرها انه يخلص الجسم من الغازات والسموم المتواجدة به، ويقوم باضافة مناعة للجسم، ويساعد على زيادة معدل الحرق بالجسم بشكل واضح، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هي أضرار الثوم على الكلى.
أهم فوائد الثوم
- يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة المفيدة التي تحافظ على صحة الإنسان بشكل عام.
- عن طريق تحسين وظائف جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، وتحسين وظائف القلب، والوقاية من أمراض الشيخوخة.
- يساعد الثوم في عملية الشفاء من الأنفلونزا والبرد الناتج عنها.
- كما تم نشر ذلك في دراسة بحثية أكدت فعالية الثوم أو مكملاته في شكل مستخلصات.
- وجد في دراسة بحثية أن أربعة فصوص من الثوم يومياً تقلل بشكل كبير من ضغط الدم وتحمي القلب والشرايين التي قد تنتج عن ذلك.
- حيث أن الكميات الكبيرة من مكملات الثوم تعمل على تحسين أداء القلب.
- يقلل الثوم من مستوى الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي يحمي الجسم من حدوث الجلطات الدموية، والتي قد تسبب الشلل أو الذبحة الصدرية في حال عدم العلاج.
- الاستمرار في تناول الثوم يقي الجسم من مرض الزهايمر أو الخرف الذي قد يصيب الإنسان نتيجة تأكسد أنسجة وخلايا المخ، لأن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة وينشط العديد من الإنزيمات التي تقاوم عملية الأكسدة.
- الثوم يحسن الأداء البدني بشكل عام، وخاصة للرياضيين. في اليونان القديمة، تم إعطاء الرياضيين حبوب الثوم، مما زاد من نشاطهم البدني والرياضي، وأظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن الثوم يزيد من قدرتهم البدنية على الجري والرياضة.
- يحتوي الثوم على الكبريت الذي ثبت بكميات كبيرة أنه يساعد في تخليص الجسم من السموم مثل:
- الكيماويات وكذلك السموم السريرية مثل الصداع وضغط الدم.
أهم القيمة الغذائية للثوم
- سنراجع الآن القيمة الغذائية لفص ثوم نيئ، أو ما يعادل ثلاثة جرامات منه.
- يحتوي فص واحد من الثوم على 4 سعرات حرارية، أي وحدات طاقة، يمثل الماء منها 1.76 مليلترًا.
- يحتوي فص الثوم أو القرنفل على 0.2 جرام من البروتينات والدهون مجتمعة، حيث تمثل البروتينات 0.19 جرام، بينما تمثل الدهون 0.01 جرام.
- تحتوي الألياف النباتية وفيتامين ج أو فيتامين ج على 1 جرام من فص ثوم واحد.
- تمثل الأملاح والمعادن غالبية تكوين فص الثوم، أو 3 جرام منه، حيث يشكل معدن الكالسيوم 5 مجم، ومعدن البوتاسيوم 12 مجم، ومعدن الفوسفور 5 مجم.
ما هي آثار الثوم على الكلى
بالإضافة إلى الفوائد الكبيرة للثوم على الجسم، فقد يكون الثوم ضارًا في بعض الأحيان، بما في ذلك الاستهلاك المفرط للثوم، والذي قد يتسبب في أضرار، ومنها ما يلي:
- يزيد الثوم من معدل إدرار البول خارج الجسم، وبالتالي يقضي على الكثير من الأملاح في البول، والتي يمكن أن تسبب نوعين من الضرر.
- النوع الأول هو تعرض الجسم لحالة من الجفاف نتيجة نقص الماء مما قد يتسبب في تلف الأنسجة وموت الخلايا.
- النوع الثاني من الضرر ناتج عن تقليل نسبة أملاح الصوديوم في الجسم، مما يسبب أمراضًا منها انخفاض ضغط الدم وفشل القلب في العمل بكفاءة عالية، فضلًا عن التعرض لمشاكل المناعة نتيجة نقص الملح.
- الثوم عند تناوله بكميات كبيرة قد يتسبب في تلف خلايا الكلى نتيجة عدم قدرتها على تنقية سوائل الجسم من السموم، وبالتالي قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- على الرغم من وجود مؤشرات على تضرر الكلى من الثوم، إلا أنها محدودة جدًا نظرًا لفوائدها الصحية العديدة الثابتة، والتي يوصى بتناولها بكميات معقولة للاستفادة منه وتحسين الصحة البدنية بشكل عام.
الاثار الجانبية للثوم على الصحة
- على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يتمتع بها الثوم ويعطيها لمن يستمرون في تناوله بكميات معقولة، مثل أي نوع آخر من الأطعمة، إلا أنه يؤدي إلى العديد من المشاكل عند الإفراط في تناول الطعام.
- الاستهلاك المفرط للثوم يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لأنه يسبب الغثيان والانتفاخ ورائحة الفم الكريهة وتهيج جدار المعدة وزيادة إفراز مخاط المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة الأساسية مثل قرحة المعدة.
- ينصح الأطباء الجراحين بعدم تناول الثوم قبل الجراحة، لاحتوائه على مواد مضادة للتجلط، مما يحمي الجسم من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات.
- يتعارض الثوم مع الأدوية المستخدمة أثناء الحمل والرضاعة، وبالتالي وجد أن له تأثير سلبي خلال هذه الفترة. لذلك ينصح الأطباء بعدم تناول الثوم أثناء الحمل والرضاعة.
- يخفض الثوم نسبة السكر في الدم، لذا فإن الكميات الكبيرة منه تسبب انخفاضًا ملحوظًا في نسبة السكر في الدم، وبالتالي قد يشكل خطورة على مرضى السكر.
- بنفس الطريقة، يخفض الثوم ضغط الدم.
- هذا قد يشكل خطرا على المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم عند تناوله بكميات كبيرة.
الخصائص العلاجية للثوم
- قد يستخدم الثوم في علاج بعض الأمراض بشكل طبيعي، حيث أنه يساعد أحيانًا في علاجها، فمثلاً يحتوي على مواد تزيد من معدل تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وبالتالي تزيد من تدفق الدم في الخصيتين والقضيب، مما قد يؤدي إلى زيادة قدرتها على الانتصاب.
- يمكن استخدام الثوم في علاج بعض أنواع السرطان، مثل:
- سرطان الرئة وسرطان المخ لاحتوائه على مركبات الكبريت ذات الخصائص المضادة للسرطان.
- يفرز الثوم مواد تزيد من إنتاج غاز كبريتيد الهيدروجين في القلب.
- مما يساعد في حماية القلب من الأمراض وكذلك يساعد في علاج القلب السليم من النوبات القلبية بشكل مسبق.
- يساعد الثوم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي التي تظهر أثناء النوم مثل الشخير أثناء النوم.
- وكذلك الأرض لاحتوائها على الأليسين وهو مركبات كبريتية.
- يساعد على الاسترخاء بشكل طبيعي ويقلل من الشخير أثناء النوم ويوسع ممرات الهواء.
- يمكن القضاء على رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الثوم عن طريق مضغ بعض المواد ذات الرائحة اللطيفة مثل القرنفل أو الريحان أو البقدونس أو الهيل أو القرفة أو الغرغرة بقليل من الحليب.
الثوم وإنقاص الوزن
- تشير الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين الثوم والتخسيس أو تقليل نسبة الدهون في الجسم
- حيث وجد أنه عند إعطاء الفئران مركبات الثوم بشكل دوري.
- يساعد ذلك على التخلص من الدهون الزائدة لدى الفئران البدينة وزيادة معدل نشاطها البدني.
- في دراسة أجريت على البشر، وجد أن تناول فص ثوم يوميًا، مع اتباع نظام غذائي ضيق، وممارسة الرياضة بانتظام.
- يساعد على التخلص من الوزن الزائد بشكل مثير للإعجاب مع تقليل حجم الأرداف ووسط الجسم.
- يساعد الثوم على إنقاص الوزن من خلال عدة عوامل منها:
- يزيد من معدل حرق الدهون في الجسم.
- كما أنه يحسن البشرة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
- كما أنه يقلل الشهية.
وفي الختام نكون قد عرضنا اهمية الثوم لكل الجسم، وكيف بامكانه التخلص من العديد من الامراض والفيروسات التي من الممكن ان تواجه الجسم، وكنا قد ناقشنا أيضا ما هي أضرار الثوم على الكلى، كيف بامكاننا التخلص من اي جوانب سيئة له.