بحث عن الأسنان كامل وطرق المحافظة عليها، العناية بالجسم ونظافته أمر ضروري ويجب المتابعة والروتين اليومي لها فالنظافة الشخصية تعكس انطباع كل شخص وما مدى إهتمامه بنفسه ونظافته، فالنظافة من الإيمان لذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم على النظافة وأهميتها وطرق المحافظة عليها ومن بعض الروتينات اليومية التي يجب أن لا نتركها أو نتغافل عنها ألا وهي نظافة الأسنان وكيفية الحفاظ عليها وعدم إهمالها.
الأسنان وكيفية عملها
- خلق الله تعالى جميع أعضاء وأنسجة الجسم لنتعاون معا للحفاظ على الجسم في حالة صحية كل عضو ونسيج له أهمية كبيرة، والأسنان من بين هذه الأنسجة.
- تساعد الأسنان على مضغ الطعام الذي على أساسه يبقى الجسم على قيد الحياة، ولها أيضًا أهمية أخرى في التحدث وكيفية التعامل مع الناس.
- للأسنان أهمية كبيرة في عامل المظهر، حيث يمكن من خلالها إبراز الابتسامة التي تتميز بالجمال مما يؤثر على المظهر الخارجي.
- يبلغ عدد الأسنان عند البالغين 32، وتتكون من 8 قواطع، و 4 أنياب، و 8 ضواحك وأضراس أخرى، و 4 أضراس عقلانية.
- يعتبر تفريش الأسنان من أهم الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على أسناننا، ويجب غسلها مرتين يوميًا، حيث أثبتت الدراسات الصادرة عن جمعية طب الأسنان الأمريكية ضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميًا لمدة دقيقتين.
- يتم غسلها بفرشاة ذات شعيرات ناعمة، مع استخدام معجون خاص يحتوي على الفلورايد، وذلك لتنظيف الفم من البكتيريا وبقايا الطعام.
- يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة يأكلها الإنسان، خاصة قبل النوم.
الأسنان وكيفية المحافظة عليها
- يجب أن تكون حريصًا في اختيار الفرشاة من حيث الحجم، حيث أن الحجم المناسب هو ما يسمح للفرشاة بالوصول إلى جميع الأسنان، ومن الضروري اختيار الفرشاة ذات الطول المناسب الذي يساعد على إمساكها بشكل مريح.
- أيضا من حيث الشعيرات، أفضل الفرشاة هي التي تحتوي على شعيرات ناعمة، وهناك أيضا فرشاة تحتوي على شعيرات خشنة ومتوسطة، ويتم الاختيار حسب القوة التي يستخدمها الشخص في تنظيف أسنانه.
- مع العلم أن تأثير استخدام الفرشاة المكونة من شعيرات خشنة ومتوسطة له آثار سلبية على أسطح جذور الأسنان واللثة أيضًا.
- لمعرفة الفرشاة التي يجب استخدامها، يجب أن تحتوي شعيراتها على أطراف ونهايات دائرية.
- القيام باستخدام خيط تنظيف الأسنان الطبي بشكل يومي، حيث أنه يعمل على إزالة بقايا الطعام التي لم تتمكن الفرشاة من إزالتها أثناء الغسيل، كما يعمل على تقليل تكون الجير فوق الأسنان.
- استخدام غسول الفم الطبي الذي يحتوي على الفلورايد، حيث يعمل هذا المضمضة على تقليل التجاويف وحماية الأسنان. هناك بعض أنواع غسول الفم التي قد تحتوي على مادة معقمة تعمل على القضاء على البكتيريا.
- تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الأطعمة الضارة، وتقليل الأطعمة التي تتكون من الكربوهيدرات التي تلتصق بجدار الأسنان، وفي حالة تناول هذا النوع من الطعام لا بد من غسل الأسنان فورًا.
- استخدام مادة مانعة للتسرب خاصة لتشققات المينا، فهي عبارة عن طبقة رقيقة تلتصق بسطح الطحن أو السطح العلوي للأسنان الخلفية، وتساعد في تقليل تكون التسوس.
- تعمل هذه المادة على إيقاف ومنع التسوس إذا كانت في مراحله الأولية، مع الاستمرار في شرب المياه التي تحتوي على الفلورايد.
- راجع الطبيب واسأله إذا كان الشخص يجب أن يأخذ الفلورايد من أجل تقوية أسنانه أم لا.
مخاطر تسوس الأسنان
- تسوس الأسنان هو الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يتأثر بالناس تسوس الأسنان هو عدوى عميقة تحدث داخل الأسنان.
- التهاب اللثة، صرير الأسنان.
- حساسية الأسنان في هذه الحالة يشعر المريض بالحساسية والألم الشديد عند تناول طعام أو شراب شديد البرودة أو ساخنة، وقد يحدث هذا بسبب الكشف عن العاج.
- تشكيل البلاك أو الجير على السطح العلوي للأسنان.
خطوات الوقاية لتقليل مخاطر تسوس الأسنان
- التوقف عن شرب المياه الغازية والمشروبات التي تحتوي على الغازات والأطعمة التي تحتوي على الأحماض، والابتعاد عن الوجبات السريعة، وإذا كنت تأكل هذا الطعام فعليك تنظيف أسنانك فور تناوله.
- تناول كوبًا من الحليب بعد الانتهاء من الأكل أو قطعة صغيرة من الجبن، حيث يعمل الحليب والجبن على تحييد الوسط الحمضي.
- يجب غسل الأسنان فور تناول الأطعمة الحمضية أو المشروبات الغازية أو بعد ساعة حتى لا يتأثر مينا الأسنان بالتأثير الحمضي داخل هذه الأطعمة.
- استخدم ماصة عند شرب المشروبات التي تحتوي على حمض لتجنب ملامسة أسنانك.
- الذهاب إلى شرب الماء بمجرد الشعور بجفاف الفم، وشرب الماء بكميات كبيرة لما له من فوائد على أجزاء الجسم المختلفة.
- باستخدام جهاز تم اكتشافه لحماية أسنان الأشخاص الذين يعانون من أطقم الأسنان، ويتم وضعه ليلاً أثناء النوم، ويُعرف هذا الجهاز بالحارس الليلي.
- التعود على زيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية وكذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة.
مكونات الأسنان
- طبقة المينا: هذه الطبقة هي أقوى وأصعب طبقة في السن، وهي طبقة خارجية تتكون من خلالها السن وتتكون من فوسفات الكالسيوم.
- طبقة العاج: تقع هذه الطبقة مباشرة بعد طبقة المينا وتتكون من مجموعات عديدة تفرز المواد المعدنية.
- لب الأسنان: تعتبر هذه الطبقة أنعم طبقة في السن، والتي تمر من خلالها الأوعية الدموية والأعصاب.
- طبقة الملاط: هذه الطبقة هي آخر طبقة تعمل على إحاطة جذر السن تربط هذه الطبقة جذر السن من خلال الأنسجة الضامة للثة.
ما هي أعراض تسوس الأسنان وعلاجها
- تسوس الأسنان هو إصابة الأسنان بالعفن الذي قد يؤدي إلى حدوث ثقوب كبيرة وصغيرة، وقد يحدث هذا بشكل تدريجي، فتسوس الأسنان من أكثر المشاكل الصحية التي يواجهها الكثير من الناس.
- تسوس الأسنان منتشر بشكل كبير، خاصة بين المراهقين والأطفال. من المحتمل أن يصاب كل شخص لديه أسنان بالتسوس، وإذا لم يتم علاجها ستتسع هذه الثقوب وتسبب الكثير من الآلام الشديدة.
- تختلف أعراض التسوس من حالة إلى أخرى، وتقسم الأعراض حسب درجة التسوس التي يعاني منها المريض في البداية، لم يكن التسوس مصحوبًا بأي أعراض، فكلما زاد تسوس الأسنان، ظهرت أعراض أكثر.
- قد تظهر أعراض التسوس من خلال ألم الأسنان وحساسيتها من خلال الشعور بالألم عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو شديدة البرودة، ويستمر المريض في الشعور بالألم حتى بعد انتهاء الشرب والطعام.
- وقد يظهر أيضًا من خلال الثقوب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وحدوث صديد حول الأجزاء الخارجية للأسنان.
- يتم علاج تسوس الأسنان أولاً بتحديد درجة تسوس الأسنان، ولهذا السبب يتم تطوير طريقة العلاج من قبل الطبيب يتم العلاج بالفلورايد وأيضاً باستخدام حشوات اصطناعية.
- يقوم الطبيب بعلاج جذر السن او من خلال التاج وهو عبارة عن غطاء سن يضعه الطبيب ليعمل على ترميم وترميم السن والطريقة الاخيرة هي خلع الاسنان وهذه الطريقة هي يستخدم في حالة التدهور الكامل للأسنان.
الأسنان نعمة كبيرة من الله ويجب الحفاظ عليها غير أنها هي الواجهة التي تبرز جمال الوجه لذلك يجب إتباع الإرشادات اللازمة في الحفاظ عليها وعدم إهمالها والفحص كل فترة معينة عند الطبيب المختص لتجنب تسوسها والعناية الدائمة بها وتفريش الأسنان يعد بالشئ الروتيني والضروري كل يوم.
https://www.youtube.com/watch?v=GnmkMO8nPss