ما هي نسبة الشفاء من مرض الليمفوما في الجسم، ان سرطان الغدد الليمفاوية من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، على الرغم من أن هذا النوع شائع، إلا أنه من السهل علاجه، حيث لا يوجد قلق جدي من الإصابة بهذا النوع من السرطان، خاصة عند اكتشافه مبكرًا، ويتم تحديد العلاج وفقًا لحالة المريض، لهذا سنقوم من خلال المقال التالي بالتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بهذا المرض، و ما هي نسبة الشفاء من مرض الليمفوما في الجسم.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، والتي من أهمها:
الجنس
تكون الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أكثر وضوحًا عند الذكور أكثر من الإناث.
العمر
من الواضح أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والشباب.
كما أن أعراضه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
الإصابة ببعض أنواع العدوى
فيروس ابشتاين بار.
هيليكوباكتر بيلوري.
ضعف المناعة
أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل السرطان من أولئك الذين لديهم مناعة قوية.
أنواع علاج سرطان الغدد الليمفاوية في الجسم
تتعدد أنواع علاج سرطان الغدد الليمفاوية في الجسم، والتي من اشهرها:
العلاج الكيميائي
- يعتبر العلاج الكيميائي من أهم طرق علاج السرطان بشكل عام وهذا النوع بشكل خاص.
- يمكن استخدام العلاج الكيميائي بمفرده أو حتى مع علاجات أخرى معه.
- يتم العلاج الكيميائي من خلال طريقتين، إما عن طريق الحقن في الوريد أو حتى في شكل حبوب عن طريق الفم.
- بالرغم من أهمية العلاج الكيميائي ودوره الكبير والواضح في علاج السرطان مهما كان نوعه، إلا أن له مجموعة من الآثار الضارة.
الآثار السلبية للعلاج الكيميائي
- العقم.
- الطفح الجلدي.
- صعوبة في التنفس
- التعب العام.
- سهولة النزيف.
- الغثيان مع فقدان الشهية والإسهال.
- تقرحات الفم مع تساقط الشعر.
- خطر العدوى والالتهابات.
العلاج الإشعاعي
- وهو علاج يستخدم بشكل عام لعلاج السرطان ولكن في مراحله المبكرة.
- العلاج الإشعاعي لا يسبب أي ألم للمصاب بالسرطان، ومن أهم وأفضل مزايا العلاج عدم وجود الألم.
- على الرغم من مزاياها في علاج سرطان الجسم بشكل عام، إلا أن لها عددًا من السلبيات على صحة المريض.
مساوئ العلاج الإشعاعي
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
- الشعور بالتعب العام.
- جفاف الفم الشديد.
- الغثيان وعدم تحمل الطعام.
أدوية الستيرويد
- في حالة المراحل المتقدمة من سرطان الغدد الليمفاوية، توصف هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي.
- عندما لا يستجيب المريض للعلاج الإشعاعي مما يستلزم استخدام هذا العلاج.
- يُعطى هذا العلاج بالتزامن مع العلاج الكيميائي الوريدي.
- له مجموعة من الآثار الجانبية التي تختفي بمجرد توقفها.
مساوئ دواء الستيرويد
- اضطراب المزاج مع زيادة الشدة.
- زيادة الوزن وزيادة الشهية بنهم.
- عسر الهضم.
- صعوبة النوم والاستيقاظ باستمرار.
زرع نخاع العظام
- وهي طريقة علاجية تستخدم في المراحل الأخيرة وتعرف بزرع الخلايا الجذعية.
- يتم استخدامه لزراعة نخاع العظام الجديدة، حيث إنه علاج قوي ورائع لسرطان الغدد الليمفاوية.
- تعمل هذه الخلايا الجذعية على بناء نخاع عظمي جديد.
- استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي بجانب النخاع من أجل زيادة تثبيطه.
- الحصول على الخلايا الجذعية السليمة لنخاع العظام والتي تعمل على تحسين الحالة، سواء تم الحصول عليها من المريض نفسه أو حتى من المتبرع.
ما هو معدل الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية في الجسم
بشكل عام، يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من أكثر الأمراض التي يمكن علاجها بسهولة، خاصةً إذا تم اكتشافه مبكرًا.
- المراحل الأولى من هذا المرض لا تجعله كابوسا لمن يعاني منه، على العكس من ذلك، يمكن إيجاد الحلول.
- اللوكيميا، على وجه الخصوص، نوع هودجكين، هو الأسهل والأسرع.
- يزيد معدل الشفاء بشكل كبير، خاصة عندما يتم اكتشافه مبكرًا.
معدل الشفاء يعتمد على عدد من العوامل
- صحة المريض بشكل عام وجهازه المناعي.
- عمر المريض.
- تدرج السرطان ومرحلته ومعدلات الإصابة به.
- شدة ومدى شراسة وعدائية السرطان.
- مستوى إنزيم في الدم يسمى LDH.
معدل تكرار الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الجسم
كما تعلمنا معًا بالفعل عن حقيقة أن هذا النوع من السرطان يمكن علاجه بسهولة، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
- السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين هو إلى أي مدى سوف يتعافى سرطان الغدد الليمفاوية منه مرة أخرى.
- نود أن نؤكد للجميع أن تكرار الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية مرة أخرى منخفض، أي بمعدلات منخفضة بشكل واضح.
- معدل تكرار سرطان الغدد الليمفاوية حوالي عامين بعد الشفاء السابق.
- يعتمد تكرار الإصابة مرة أخرى على مجموعة من العوامل التي تحدد مدى عودتها أم لا.
- تتيح المراحل المتقدمة من الإصابة به إمكانية العودة مرة أخرى بنحو 30٪.
- بشكل عام، يمكن علاج هذا النوع من سرطان الغدد الليمفاوية في الجسم بسهولة، خاصةً إذا تم اكتشافه منذ نشأته.
معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
بالنسبة لليمفوما اللاهودجكين من النوع الأول، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة 74٪.
- بالنسبة إلى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، يتمتع الشخص المصاب بالمرض بمعدل بقاء 90٪.
- أما بالنسبة لمرض ليمفوما اللاهودجكين في المرحلة الرابعة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة للمريض هو 65٪.
الأطعمة التي تساعد في علاج سرطان الغدد الليمفاوية
هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد في علاج سرطان الغدد الليمفاوية والتي من اشهرها:
طماطم
- نوصي بتناول كوب واحد من عصير الطماطم يوميًا.
- يساهم عصير الطماطم بشكل كبير في مكافحة الخلايا السرطانية من خلال تكوين خلايا سليمة طبيعية.
- ومن الجدير بالذكر أننا نعرف دوره بوضوح بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان الثدي أو بطانة الرحم أو حتى سرطان الرئة.
الثوم
- يُعرف باسم المضاد الحيوي الطبيعي الذي يقضي على الالتهابات المختلفة في الجسم.
- يقلل بشكل كبير من الأعراض المزعجة للسرطان للمرضى المصابين به.
- منع تكاثر أي خلايا سرطانية وخاصة لمرضى سرطان القولون والثدي مع سرطان البروستاتا والرئة.
شاي أخضر
- غني بمضادات الأكسدة التي تقي من مختلف أنواع السرطان.
- يعمل على منع نمو أي خلايا خبيثة أو أورام سرطانية.
- نوصي بتناوله مرتين في اليوم، على الأقل ثلاث ساعات بعد كل وجبة.
الكركم
يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية لما له من دور في معالجة أي ورم ينمو.
يكافح بشكل كبير سرطان الجهاز الهضمي والرئة والثدي والجلد.
سمك السالمون
- يعمل على تقوية الجسم ومناعته لاحتوائه على أوميغا 3.
- يقي الجسم من نمو أي أورام أو خلايا سرطانية.
- نوصي بتناوله ثلاث مرات في الأسبوع.
- بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون هذا النوع من الأسماك، نوصي باستبداله بالماكريل أو السردين أو حتى التونة.
عصير الرمان
- إنه علاج قوي والوقاية من السرطانات والأورام الخبيثة.
- يساهم في علاج والقضاء على مرض السرطان مهما كان نوعه.
- يمنع نمو الأورام مرة أخرى لمن أصيب بها من قبل بشرط أن يتم تناول كوب واحد منه يومياً.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على اهم المعلومات المتعلقة بالغدد الليمفاوية وما هي أشهر اسبابها، وكيفية الوقاية منها و ما هي نسبة الشفاء من مرض الليمفوما في الجسم.