فوائد عباءة السيده للنفاس والرضاعة، لم يكن العرب في السابق يعرفون العلاجات الكيميائية، لهذا السبب كانوا يميلون الى القيام بأخذ العلاجات المختلفة من خلال الأعشاب التي تتواجد في البيئة العربية، وواحدة من أهم الأعشاب التي كانت تقوم النساء باستخدامها هي عشبة عباءة السيدة، والتي كان لها دور كبير في العمل على تخفيف آلام الولادة، وتخفيف آلام الدورة الشهرية.
أهم المعلومات عن عشبة عباءة السيدة
ينتمي عباءة السيدة إلى عائلة Rosaceae، وهي نبات عشبي معمر يبلغ ارتفاعه 30 إلى 50 سم، اضافة الى المعلومات التالية:
- هذه العشبة لها أوراق متموجة على شكل نصف زهرة ذات لون أصفر مخضر ومرتبة على شكل عناقيد.
- يتميز عباءة السيدة بمحتواها من مادة البوليفينول والفلافونويد والعفص، وهي المركبات المسؤولة عن الأنشطة في جسم الإنسان.
- تساعد بيولوجيا النباتات ومركب التانين في التخفيف من مشكلة الإسهال، وإليكم بعض الدراسات التي أجريت على عشب الوشاح للسيدة:
- وجدت دراسة معملية نشرت في مجلة علم الأحياء التجريبي والطب في عام 2017، أن المستخلص من عباءة السيدة له تأثيرات مضادة للفيروسات.
- في تلك الدراسة، وجد أن لها تأثيرات مضادة للجنس من الفيروسات المعروفة باسم orthopoxviruses.
- ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجريت في المختبر وتأثيرات عباءة السيدة عند تطبيقها على الكائنات الحية غير معروفة.
- دراسة على الحيوانات نشرت في مجلة علم الأدوية السريرية عام 2015.
- مركب الميثانول المستخرج من عباءة السيدة له آثار مفيدة على الأوعية الدموية في حالة ارتفاع ضغط الدم.
- ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد هذه الآثار على البشر.
- وجدت دراسة معملية نُشرت في مجلة Biofarmasi Journal of Natural Product Biochemistry في عام 2017 أن مستخلص عباءة المرأة له خصائص مضادة للبكتيريا، والتي قد تكون بسبب محتوى بعض المواد الكيميائية النباتية، بما في ذلك، التانينات، الفلافونويد، والفينولات.
ما هي أهم فوائد عباءة السيدة
هناك العديد من الفوائد الصحية والنباتية لعباءة السيدة، ومنها ما يلي:
- تعمل هذه العشبة على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية الزائدة.
- يزيل الدهون المتراكمة في منطقة البطن ويقلل الوزن.
- يعالج السمنة ومرض السكري.
- يعالج التهاب المعدة والإسهال ويسهل عملية إفرازها وتخليص الجسم من الغازات.
- يحسن الخصوبة ويمنع الأورام.
- شد الجلد المترهل في منطقة الصدر.
- يعالج الأمراض الجلدية والطفح الجلدي.
- يمكن استخدامه كغسول منظف لتطهير البشرة.
- يطهر الجروح الداخلية والخارجية.
- يمنع التهابات الجهاز التناسلي للأنثى.
- ينظم الدورة الشهرية ويخفف الأعراض ويعالج تكيسات المبيض ويوازن هرمونات الجسم.
- يقوي الرحم، ويمنع الإجهاض، ويعزز إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يشفي العظام المكسورة ويساعد على إصلاحها وشفائها.
- تخفيف الصداع.
- يعالج التهابات الكلى وتفتيت الحصوات.
- تقوية جهاز المناعة.
- مدرات البول وتزيل الفضلات والسموم من الدم.
- يعالج تقرحات الفم وأمراض اللثة والأسنان.
- يخفف آلام العضلات وإمساك الكبد والتهابات الأذن.
- يطرد الهواء من الرحم ويزيل الهبات الساخنة أثناء انقطاع الطمث.
أهمية عباءة السيدة لما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية
يساعد عباءة السيدة على وقف النزيف وتقليل كمية الدم التي يفقدها الجسم خلال فترة ما بعد الولادة، لاحتوائه على مادة العفص، اضافة الى ما يلي:
- كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، ويخفف من آلام ما بعد الولادة، ويزيل الإفرازات المهبلية من الجسم، ويعالج أمراض الرحم الناتجة عن الولادة، ويشد البطن، ويساعد الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي، ويضيق فتحة المهبل، ويعالج ارتخاء الرحم رحم.
- أظهرت العديد من الدراسات العلمية التي أجريت على عشبة عباءة السيدة أن هناك خطورة كبيرة على المرأة إذا شربت هذه العشبة أثناء الحمل، لما لها من خصائص محفزة للرحم والمبايض وبالتالي الإجهاض، وينصح باستشارة يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال وخاصة في حالة نزيف الرحم.
- لا توجد معلومات كافية لشرح مستوى الأمان لعشبة عباءة السيدة أثناء الحمل أو الإرضاع، لذلك يوصى بتجنب استخدامها في هاتين المرحلتين.
هل عباءة السيدة تعتبر آمنة
قد يكون من الآمن تناول عباءة السيدة عن طريق الفم بكميات مناسبة، ومع ذلك، كما ذكرنا سابقًا، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام عباءة السيدة لكل من النساء الحوامل والمرضعات.
أهم الاحتياطات لاستخدام عباءة السيدة
لا توجد معلومات كافية عن الآثار السلبية لاستخدام عباءة السيدة، ولكن يمكن أن يكون لها آثار سلبية في بعض الحالات الصحية نظرًا لأن استخدامها قد لا يكون آمنًا قبل الجراحة أو الإجراءات الطبية الأخرى، يجب ملاحظة أنه يجب النصح باستخدام الأعشاب والفيتامينات والمعادن أو المكملات الغذائية الأخرى قبل أي عملية جراحية أو إجراء طبي.
التفاعلات بين الأدوية وعشبة عباءة السيدة
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي عباءة السيدة على مركبات التانين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المركبات تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الأدوية وتقليل فعاليتها ومن ثم، يوصى بالحذر عند تناول الأدوية وشرب عباءة السيدة معًا، ويوصى عادةً بالانتظار لمدة ساعة على الأقل قبل تناول عباءة السيدة عند تناول أي دواء.
هل هناك جرعات موصى بها من عشبة عباءة السيدة
تعتمد الجرعة المناسبة من عباءة المرأة على العديد من العوامل بما في ذلك العمر والصحة العامة للشخص، ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة من عباءة المرأة، والأعشاب الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا من المهم قراءة ملصقات المنتجات واستشارة أحد المحترفين قبل تناول هذا المنتج، ومع ذلك، فقد تم استخدام عباءة السيدة تقليديًا للبشر بجرعة من 5 إلى 10 جرام لكل لتر من الماء.
هل عشبة عباءة السدية آمن للرضاعة
في الواقع، لا يتم تنظيم الأعشاب من قبل إدارة الغذاء والدواء، لذلك لا توجد ضمانات على إمكانية استخدامها بأمان، واليكم المعلومات التالية:
- تمت دراسة عدد قليل من الأعشاب لمعرفة تأثيرها على الرضاعة الطبيعية، وبالتالي، لم يعرف بعد أي الأعشاب آمنة وغير آمنة للأمهات المرضعات.
- لذلك ينصح الأمهات المرضعات بتجنب المستخلصات العشبية حيث لا توجد معلومات حول ما ينتقل إلى حليب الأم وسلامته.
- وكيف يمكن أن تتلوث المنتجات العشبية بالأدوية التقليدية أو مبيدات الآفات أو حتى المعادن الثقيلة.
- وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأعشاب تحتوي على مكونات تؤثر على هرمونات غير مناسبة للمرأة المرضعة.
- يجب تجنب المستخلصات العشبية التي تحتوي على مكونات ذات خصائص مهدئة، والتي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الرضيع الذي يرضع من الثدي.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المستخلصات العشبية أن تضر بالطفل إذا انتقلت إلى حليب الثدي.
- يمكن أن يؤثر أيضًا على إنتاج الحليب، لذلك من المهم التحقق من تأثير المستخلصات العشبية على الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية قبل تناولها.
- على الرغم من استخدام بعض الأعشاب مثل الحلبة والشمر لزيادة إنتاج حليب الثدي لعدة قرون.
- ومع ذلك، لا توجد بَيِّنة كافية لدعم سلامتها وفعاليتها في الأمهات المرضعات والرضع.
- لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية الحديث عن واحدة من أهم الأعشاب التي عمد العرب الى استخدامها، وقد كان لها دور كبير وأثبت فاعليته من أجل التمكن من التخلص من الآلام التي تنتج عن الدورة الشهرية.