ما هو تحليل الدهون الثلاثية وآثار ارتفاعها وطريقة علاجها، هناك العديد من الأنواع المختلفة من الدهون والتي تتواجد في الجسم بنسب متفاوتة، ولا بد لنا من أن نقوم بالحديث عن واحد من تلك الأنواع المضر، والتي بدورها من الممكن أن تتسبب في الكثير من الأمراض للإنسان، وأبرز تلك الأمراض هي أمراض الجلطة وأمراض القلب والتي تسببها الدهون الثلاثية، ابقوا معنا من أجل معرفة المزيد عنها.
ما هو تحليل الدهون الثلاثية وكيف يتم
هو تحليل دم يتم إجراؤه بأخذ عينة دم بشرط أن يصوم الشخص ما بين 8 إلى 15 ساعة متواصلة ويسمح فقط بالماء خلال هذه الفترة، اضافة الىالمعلومات التالية:
- ويتم الفحص على عينة الدم التي يتم سحبها من الشخص لمعرفة مستويات الدهون في الدم، حيث أن الدهون الثلاثية من أنواع الدهون الموجودة في الدم.
- وعندما يأكل الإنسان طعامه، يستطيع الجسم أن يحرث بعض السعرات الحرارية في الطعام ويمتصها، ولا يمنحه الطاقة ليقوم بوظائفه الحيوية.
- أما البقية التي لا يتم امتصاصها فتتجمع في الدم مشكلة في الأوعية الدموية والقلب.
- هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من مشاكل السمنة والذين يتبعون أنظمة غذائية تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات.
- حيث تكون نسبة الدهون الثلاثية لديهم أعلى من الأشخاص الذين يعتمدون على البروتينات ويحافظون على وزنهم.
- قد يكون مرتفعًا في الجسم نتيجة التأثيرات الجينية للإنسان، أو بعض المشاكل في الجسم في الغدة الدرقية وإفرازاتها.
- قد يكون أيضًا بسبب بعض الأدوية التي تزيده في الدم، مثل مدرات البول والأستروجين وأدوية البروجستين والمنشطات والريتينويدات ومثبطات المناعة.
ما هي اهم آثار ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وطريقة علاجها
تتنوع تأثيرات الدهون الثلاثية في الدم وتؤدي إلى مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، منها ما يلي:
- أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة نسبة السكر في الدم ومرض السكري.
- اضطرابات مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
طريقة علاج الدهون الثلاثية بشكل طبيعي في الدم
هناك طرق مختلفة لعلاج أو تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وهي كالتالي:
- اتباع نظام غذائي صحي، عن طريق تقليل نسبة الكربوهيدرات والدهون في الأطعمة التي تتناولها، وزيادة نسبة البروتين فيها.
- اعتمد على الخضروات، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والفواكه قليلة الدهون والكربوهيدرات، واشرب الكثير من الماء.
- الاهتمام بالأنشطة البدنية المختلفة، مدة نصف ساعة يومياً، وهذا يجعل نشاط الجسم في حرق الدهون بأعلى معدلاته.
- وبالتالي، لا يوجد فائض من السعرات الحرارية في الجسم.
- قبل تناول أي طعام معلب، يجب الانتباه إلى ما هو مكتوب على العبوة من الخارج لمعرفة نسب احتياج الجسم للسعرات الحرارية والمواد الأخرى الموجودة في المنتج.
- تجنب السكريات المكررة والكربوهيدرات لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الثلاثية.
- تعمل على إنقاص الوزن بشكل كبير والتخلص من السمنة.
- اختر الدهون الصحية في الطعام وتكون متوفرة بكثرة في الأسماك واللحوم البيضاء.
- الابتعاد عن الزيوت المهدرجة.
- تجنب العادات السيئة مثل التدخين والكحول.
أهم الأدوية لمعالجة الدهون الثلاثية في الدم
إذا لم تساعد الطرق الطبيعية أو استغرقت وقتًا طويلاً، فسوف يلجأ الطبيب إلى الأدوية التي تساعد في تقليل الدهون الثلاثية في الجسم، وذلك على النحو التالي:
- الأدوية الخافضة للكوليسترول مثل أتورفاستاتين وروزوفيلستاتين كالسيوم.
- تعمل بعض الأدوية، مثل الفايبرات، على تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
- مع مراعاة عدم استخدامه لمن يعانون من أمراض الكلى والكبد.
- استخدام زيت السمك أو عقاقير أوميغا 3 التي تقلل من مستوى الدهون الثلاثية في الدم بشكل كبير.
- أدوية النياسين التي تخفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم وتزيد من مستوى البروتين في الدم.
- وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مع مراعاة عند استخدامه أنه لا يتعارض مع أي دواء آخر.
ما هو الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول؟
كثير منا يخلط بين الدهون الثلاثية والكوليسترول حيث أن لكل منهما خصائص منفصلة عن الأخرى، وتختلف بشكل كبير عن بعضها البعض، وهي كالتالي:
- يتم إنتاج الدهون الثلاثية عن طريق السعرات الحرارية غير المستخدمة لتزويد الجسم بالطاقة.
- يستخدم الكوليسترول لبناء الخلايا وبعض الهرمونات في الجسم.
- وكلا النوعين يتشكلان في الدم من خلال الممارسات الخاطئة في النظام الغذائي.
- أو بإصابة شخص بمرض يؤدي إلى خلل في هرمونات الجسم مما يؤدي إلى تراكم هذين النوعين في الدم.
- عندما تزداد في الدم، فإنها تؤدي إلى زيادة سمك الجدار الداخلي للشرايين والأوعية الدموية المختلفة في الجسم.
- وهذا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانسداد وتصلب الشرايين، ومخاطر الإصابة بأمراض الدماغ والدماغ، ويؤدي إلى تليف البنكرياس وتلفه.
ما هي مستويات الدهون الثلاثية في الدم
تختلف مستويات الدهون الثلاثية في الدم بين الطبيعي والعالي والمنخفض يتم الكشف عنه بالتحليل أو الفحص المخبري الذي على أساسه يقصد العلاج، وتختلف النسب على النحو التالي:
- مستوى الدهون الثلاثية الطبيعي هو 150 مجم / ديسيلتر أو أقل.
- متوسط مستوى الدهون الثلاثية، 150 إلى 199 مجم / ديسيلتر.
- مستويات عالية من الدهون الثلاثية تتراوح من 200 إلى 499 مجم / ديسيلتر.
- مستوى الدهون الثلاثية مرتفع للغاية ونسبة 500 مجم / ديسيلتر أو أكثر، وهذا يشير إلى حالة مرضية لارتفاع شحوم الدم لأعلى مستوياتها، ويطلق عليها الأطباء ارتفاع شحوم الدم.
نظام غذائي يقلل نسبة الدهون في الجسم
في حال كان المريض يعاني من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم، فلديه خيار قوي لتقليلها من خلال النظام الغذائي المتبع، وهو كالتالي:
- فقدان الوزن، حيث أن الوزن والسمنة من أكثر العوامل المساعدة على تراكم الدهون في الدم.
- تناول سعرات حرارية أقل مما يحتاجه الجسم، فيحرق الجسم الدهون الزائدة في الدم لإنتاج الطاقة التي يحتاجها.
- التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات البسيطة بشكل كبير، حيث أن لها سببًا رئيسيًا في تراكم الدهون في الدم.
- الاهتمام بشرب العصائر الطبيعية غير المحلاة بالسكر.
- اشرب المشروبات التي تحرق دهون الجسم مثل الشاي الأخضر والقهوة السوداء والبقدونس.
- التقليل من تناول الحلويات المصنعة التي تحتوي على الجيلاتين والمواد الدهنية.
- انتبه لشرب كميات كافية من الماء.
- التقليل من تناول المخبوزات بأنواعها لما لها من سعرات حرارية عالية للجسم.
- استخدم المحليات الطبيعية مثل العسل الأبيض ودبس التمر.
- استخدم منتجات الألبان منزوعة الدسم.
- تناول الفاكهة الكاملة بدلًا من استخدام العصير للحصول على معظم فوائدها والألياف الغذائية.
- الامتناع عن العادات السيئة كالتدخين وشرب المشروبات الكحولية لما لها من تأثير سلبي على شرايين الجسم.
- انتبه إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3، والتي توجد بكثرة في الأسماك البحرية مثل التونة والسردين وبعض المواد الغذائية الأخرى.
- يحرق السعرات الحرارية في الجسم ويقلل من الدهون الضارة في الجسم.
- استخدام الحبوب الطبيعية التي تحتوي على أقل مستويات الدهون والكربوهيدرات مثل العدس والفول والحبوب الجافة الأخرى.
الى هنا نكون قد تمكننا ن الوصول الىنهاية الحديث عن فحص الدهون الثلاثية، ولا بد لنا من ان ندرك مدى أهمية القيام بعمل الفحوصات بصورة دورية، والتي تعمل على زيادة نسبة الشفاء العضلي، اضافة الى الاطمئنان على النفس والحصول على الراحة النفسية.