كيفية التخلص من البروتين الزائد في الدم، يعتبر البروتين واحد من العناصر التي تتواجد في اللغذاء، خاصة أنها تتواجد باللحوم بصورة كبيرة للغاية، ولا بد لنا من ان ندرك مدى أهمية البروتين في الجسم، حيث ان النقص في هذا العنصر يسبب الكثير من المشكلات، والتي منها ضمور العضلات المختلة، كون ان البروتين هو الذي يعتبر الأساس من أجل بناء العضلات في الجسم.
طريقة التخلص من البروتين الزائد في الدم
تتم معالجة البروتين في الجسم بشكل متزايد من خلال تحديد أسباب زيادته، وهذا ما يفعله الطبيب، اضافة الى ما يلي:
- يشير تراكم البروتين وفائضه في الدم إلى وجود بعض المشاكل التي يعاني منها الشخص.
- مثل المعاناة من أمراض الكلى والكبد، أو أن الفرد يعاني من بعض أمراض المناعة.
- بعد ذلك يوافق الطبيب على العلاج الذي يساعد في علاج المشاكل التي يعاني منها الفرد.
- والتي تختلف حسب حالة وعمر الشخص المصاب.
- يحتاج الشخص الذي يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي في هذه الحالة إلى العلاج.
- أما الشخص الذي يعاني من مشاكل في الكبد أو الكلى، فيحتاج إلى متابعة ومراقبة مستمرة من قبل الطبيب.
- علاج جميع الأسباب الكامنة وراء ارتفاع بروتين الدم ؛ مثل الجفاف والتهاب الكبد الوبائي ج والتهاب الكبد ب.
- ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي مليء بالبروتينات لا يؤدي إلى زيادة نسبة البروتين في الدم.
ما هي أسباب زيادة البروتين في الدم

هناك عدد من الأسباب التي نتجت عن ارتفاع نسبة البروتين في الدم، وإليكم أهم الأسباب على النحو التالي:
- معاناة الفرد من الداء النشواني.
- ورم نقيي متعدد.
- تعاني من التهاب الكبد بي.
- تعرض الفرد لعدوى التهاب الكبد الوبائي سي.
- إصابة الفرد بالإيدز.
- تعرض الفرد للإصابة بنقص المناعة.
ما هي أعراض ارتفاع نسبة البروتين في الدم
هناك عدة أعراض تدل على ارتفاع مستوى البروتين في الدم، وإليكم أهم الأعراض كما يلي:
- يعاني الفرد من الإسهال.
- يعاني من انخفاض ضغط الدم.
- لا تريد أن تأكل.
- إحساس مستمر بالخدر أو التنميل في أصابع القدم.
- خسارة وزن ملحوظة للغاية.
- الفرد يعاني من الحمى.
طريقة الكشف عن كمية البروتين في الدم
يفحص الطبيب في البداية ما إذا كان الشخص يواجه مشكلة تراكم البروتين في الدم، أو وجود شذوذ فيه، أم أنه طبيعي أم لا اضافة الى ما يلي:
- يسمى هذا الاختبار بروتين الكلى، وكذلك الألبومين، الذي يتم إنتاجه في الكبد.
- من خلال هذين البروتينين يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة أو نقصان في كمية البروتين في الدم.
- كما يحدد هذا الاختبار ما إذا كان البروتين الكلي في الدم مرتفعًا أم لا.
- و فى حالة وجود أى خلل فى مستوى الألبومين و الجلوبين.
- وهذا مؤشر واضح على وجود أي مشكلة أو عيب مثل اضطرابات الكبد بالإضافة إلى أمراض الكلى.
- يتم فحص مستوى البروتين بأخذ عينة دم أو بأخذ عينة بول.
- والعمل على تحليلها وفحصها جيداً، والطريقتين معترف بهما من قبل الطبيب.
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأدوية التي تؤثر على النتيجة النهائية لفحص البروتين.
- والتي يجب إخبار الطبيب عنها في حالة تناول الفرد للأدوية،
وهو التالي:
- أدوية البروجسترون.
- الستيرويدات القشرية بأنواعها.
- تناول أدوية هرمون النمو.
- بالإضافة إلى تناول الأنسولين.
أسباب إجراء تحليل نسبة البروتين في الدم
هناك عدد من الأسباب التي تدفع الطبيب لإجراء اختبار البروتين في الدم، وإليكم أهم الأسباب على النحو التالي:
- يساعد هذا الفحص في تمكين الطبيب من اكتشاف الأمراض المختلفة والمتنوعة التي قد تؤثر على مستوى البروتين في الدم.
- كما يتم إجراؤه على أساس أنه يكشف عن الفحوصات المستمرة، ويعتبر نوعًا من الإجراءات الوقائية.
- يتم إجراء هذا الفحص على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الوزن المستمر وفقدان الشهية، بالإضافة إلى الفرد الذي يعاني من سوء التغذية.
مخاطر تحليل البروتين في الدم
قد يعاني بعض الأفراد من ظهور بعض المخاطر المصاحبة للكشف عن مستوى البروتين في الدم، وذلك في حالة الشعور بالدوار والإغماء، اضافة الى ما يلي:
- قد يؤدي إلى حدوث نزيف أو كدمات قد تظهر على جلد المريض.
- وذلك لوجود برك من الدم تحت جلد المريض بالضغط على مكان الإبرة.
- وقد يترافق أيضًا مع عدوى ناتجة عن وخز الإبرة، حتى يتم سحب الدم اللازم لإجراء هذا الفحص.
نتائج التحليل

التفسير في حالة إذا كان نتيجة ارتفاع نسبة البروتين في الدم في حالة انخفاض مستوى البروتين في الدم، فإليك التفسيرات على النحو التالي:
إذا كان مستوى البروتين في الدم مرتفعًا،
- هذا دليل على وجود التهاب حاد في الجسم، على سبيل المثال، الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة، أو السرطان.
إذا كان مستوى البروتين منخفضًا،
- إذا تعرض الشخص لنزيف داخلي مثل الحوادث.
- إذا كان الشخص يعاني من سوء التغذية.
- لا يتبع الشخص نظامًا صحيًا مناسبًا.
- معاناة الفرد من وجود اضطرابات في الكبد.
نصائح لعلاج البروتين الزائد في الدم
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها، من أجل علاج ارتفاع مستوى البروتين في الدم، وهي كالآتي:
- تناول الأطعمة الخالية من الدهون، أو الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
- الإفراط في تناول الفاكهة والخضروات، لغناها بالألياف، وضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.
- الالتزام بممارسة الرياضة باستمرار، مع ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي، من أجل إنقاص الوزن.
- من الضروري ة الطبيب وتناول الأدوية والأدوية التي تساعد على خفض مستوى البروتين في الدم.
مساوئ تناول البروتين الخام
هناك عدد من الاحتياطات التي يجب اتباعها في حالة الاعتماد على مكملات البروتين، ومنها ما يلي:
- يعتبر استخدام الكبسولات التي تحتوي على البروتين من المكملات الغذائية التي لا تعرف سلامتها وفعاليتها.
- يعتبر استخدام مساحيق البروتين من أكثر الأشياء الغنية بمجموعة من المواد المسببة للتسمم، مثل مجموعة المعادن الثقيلة.
- بالإضافة إلى المبيدات الحشرية الكثير من الملوثات الأخرى.
- هناك آثار جانبية عند استخدام المكملات الغذائية الغنية بالبروتينات والتي لا تزال مجهولة حتى يومنا هذا.
- قد يؤدي استخدامه إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- لأن الفرد قد يواجه صعوبة في هضم اللاكتوز وسكر الحليب.
- قد تحتوي مكملات البروتين على كمية كبيرة من السكريات.
- بالإضافة إلى السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة وزن الشخص.
- هناك اعتقاد بأن المكملات تحتوي على مبيدات حشرية بالإضافة إلى المعادن الثقيلة.
هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحد من أهم العناصر التي لا بد من أن تتواجد في المواد الغذائية بصورة مناسبة، ولا بد لنا من ان نحرص على تناول الكم المناسب من البروتين، وان هناك الكثير من المشكلات التي من الممكن أن تنشا بسبب نقص البروتين في الجسم.