الصرع البؤري الطفولي الحميد الاسباب والاعراض، يوجد عدد كبير من الامراض السبئة التي من الممكن أن تقوم باصابة الأطفال، ولا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على تلك الأنواع من الأمراض من أجل أن نتمكن من التعرف على الطرق الصحيحة الت يتم التعامل بها مع تلك الأعراض، خاصة أن هناك الكثير من الأمراض التي توجبعلى الأشخاص أن يقوموا بالتعامل بصورة صحيحة من أجل تفادي الأعراض الزائدة.
ما هو صرع الطفولة الحميد
لا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على صرع الطفولة وهو كالتالي:
- يتعلق الأمر بتخيلنا أن الصرع هو التعرض لنوبات الصرع وفقدان الوعي، على الرغم من تطور الطب، وهو ما يفسر حدوث الصرع على أنه خلل كهربائي في الدماغ.
- لم يكن الصرع مرضاً واحداً، بينما استطاع الطب تحديد عدة أنواع من الصرع، بعضها حميدة، حتى نتمكن من السيطرة عليه.
- في حين أن هناك حالات أخرى يصعب السيطرة عليها أو التنبؤ بتطورها، يظل الطبيب المعالج هو القادر على تحديد نوع الصرع وأفضل طرق العلاج.
ما هو الصرع البؤري الحميد عند الأطفال وأسبابه
هذا المرض هو مرض وراثي يصيب الأطفال من سن 3 إلى 13 سنة ويختفي في الأعمار المتقدمة، لذلك يسمى صرع الطفولة الحميد:
- يصيب الصرع الحميد في مرحلة الطفولة كلا الجنسين، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال الذكور. يسمى هذا النوع من الصرع بالانفجارات الصدغية المركزية، بسبب وجود موجات الذروة في تلك المنطقة.
- يؤثر على قدرة الطفل على الكلام السليم، وإفراز اللعاب، وتوسع النوبات.
- لتصبح نوبات معممة في جميع أنحاء الجسم، تُعرف هذه الحالة باسم صرع منطقة رولانديك لأنها تؤثر على الدماغ في هذه المنطقة التي تتحكم في الوجه.
- وفي حالات أخرى كثيرة تكون هذه الحالات نادرة وتحدث ليلاً فقط، ولا تستمر هذه الفترة أكثر من دقيقتين.
- الطفل على علم بما يحدث. الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع لديهم معدل ذكاء طبيعي.
- لا تزال أسباب الصرع الحميد عند الأطفال غير معروفة، ولكن يعرفها الأطفال المصابون بالصرع عند الأطفال.
- يعاني أحد أقاربهم أو أحد أفراد الأسرة المقربين من الصرع لأنهم أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.
أبرز أعراض الصرع البؤري الحميد عند الأطفال
يتحكم بشكل أساسي في المنطقة المحيطة بشق رولاندو في الوجه، لذلك غالبًا ما تظهر نوبات الصرع الحميدة في مرحلة الطفولة في الوجه ويمكن أن تتخذ عدة أشكال، بما في ذلك ما يلي.
- الشعور بوخز في الوجه أو الفخذ.
- أيضا الشعور بالوخز أو التنميل في اللسان أو الشفتين.
- صعوبة مؤقتة وقلة الكلام، بسبب صعوبة السيطرة على العضلات.
- الإفراط في إفراز اللعاب نتيجة عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم.
- لا يفقد المريض وعيه ولكنه يكون واعيًا في معظم الحالات ويمكنه تذكر ما حدث.
- هذه النوبات لا تدوم. معظم هذه النوبات قصيرة ولا تتجاوز دقيقتين.
- تحدث معظم هذه النوبات ليلاً، وقد يدفع حدوث ضوضاء الوالدين لفحص الطفل وفحصه أثناء نومه.
يمكن أن تكون نوبات الصرع خفيفة ومقتصرة على الأعراض المذكورة أعلاه، بينما للأسف يمكن أن تنتشر إلى الدماغ بأكمله وتسبب نوبات صرع عامة تظهر على النحو التالي:
- فقدان الوعي مع نوبات صرع عامة تحدث في الجسم على شكل هزات.
- الارتباك العقلي حيث يصعب على المريض تذكر ما مر به أثناء نوبة الصرع، ولا حتى تفاصيلها.
- طفل من كل طفلين يعاني من الصرع الطفولي الحميد، حيث تنتقل النوبات من المنطقة التي تتحكم في الوجه إلى باقي الدماغ، المنطقة الرواندية.
- عند حدوث هذه النوبات تسمى نوبات عامة ثانوية، ومن أعراضها ما يلي:
- لا يستجيب الطفل أو يستجيب لأي إشارة.
- تقلصات عضلية في جميع أنحاء الجسم لفترة قصيرة.
- تشنجات إيقاعية في الجسم كله.
- الارتباك عند استعادة الوعي.
قد نلاحظ أن الأطفال الذين يصابون بالصرع الطفولي الحميد يعانون أحيانًا من مشاكل أخرى، مثل ما يلي.
- صعوبات التعلم، وكذلك المشكلات السلوكية.
طريقة تشخيص الصرع البؤري الحميد عند الأطفال
هناك طريقة معينة من اجل تشخيص هذا المرض، وهي كالتالي:
- لا يتذكر المريض تلك النوبات، حيث أن معظم نوبات الصرع الطفلي الحميد تحدث أثناء الليل، كما أن الوالدين لا ينتبهان لها.
- لذلك، تعتبر العديد من حالات صرع الأطفال الحميد تحدث دون ة الوالدين للطبيب.
- على الرغم من أن قصة الصرع مريبة، إلا أن تحديد نوع الصرع غالبًا ما يكون صعبًا على التاريخ الطبي وحده.
غالبًا ما يكون الفحص السريري ونمو الطفل والإدراك والوعي أمرًا طبيعيًا لدى مرضى الصرع البؤري الحميد عند الأطفال. لذلك يعتمد الأطباء في الفحص على مبدأين أساسيين:
- يتم إجراء تخطيط كهربية الدماغ بواسطة طبيب أعصاب متخصص وطبيب دماغ.
- وذلك عن طريق وضع اللقطات في أماكن محددة من الرأس، والتي يمكنها التقاط الموجات الكهربائية للدماغ ورسمها على الورق.
- مخطط كهربية الدماغ هو فحص غير مؤلم، ويمكن أن يُظهر وجود موجات ذروة على شكل طفرات على مخطط كهربية القلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وهذا المخطط الكهربائي للدماغ مهم لاستبعاد أي أسباب أخرى.
كيف يتم علاج الصرع البؤري الحميد عند الأطفال
يفضل معظم أطباء الأعصاب ترك هذا النوع من الصرع دون الحاجة للعلاج وذلك لعدة أسباب:
- بما في ذلك إزالته تلقائيًا عند البلوغ، مع تقليل النوبات وأيضًا الآثار الجانبية للأدوية.
- من ناحية أخرى، نجد أن النوبات تحدث بشكل متكرر، أو تحدث أثناء النهار، أو بسبب مشاكل في التعليم. في هذه الحالة، من المرجح أن يتم استخدام جميع الأدوية.
- عند استخدام مضادات الاختلاج، فكر في إيقافها إذا مرت سنتان دون حدوث نوبة.
- لا يعاني معظم الأطفال من أكثر من 10 نوبات أثناء الإصابة بهذه المتلازمة.
- لذلك لا يحتاجون إلى دواء مضاد للنوبات لهذا النوع من الصرع.
- يمكن للطبيب أن يصف أدوية خاصة للطفل إذا كان يعاني من هذه النوبات أثناء النهار وكان مستيقظًا، أو إذا كان يعاني من نوبات متكررة.
أو إذا كان يعاني من اضطراب في التعلم أو أي من المشاكل العقلية الأخرى، وتشمل الأدوية العلاجية الأنواع التالية:
- كاربامازيبين دواء يستخدم لعلاج التشنجات.
- ليفيتيراسيتام مضاد للاختلاج ويستخدم لمرضى الصرع.
- يستخدم Oxarbazepine لوقف نوبات الصرع.
التعامل مع طفلك الذي يعاني من طفولة حميدة
هناك طريقة معينة من أجل التعامل مع تلك الأمراض، وهي كالتالي:
- إذا تم وصف دواء للطفل، فعليه تناوله حسب تعليمات الطبيب، ويجب مساعدة الطفل على تجنب أي محفزات قد تؤدي إلى حدوث نوبات، مثل قلة النوم أو تناول الأدوية المضادة للهيستامين.
- قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل في التعلم أو السلوك، خاصة في السنوات التي يعانون فيها من النوبات.
- لذلك يطلب المساعدة من شخص متخصص، إذا كان الطفل يعاني من هذه المشكلة، فإن هذه المشكلة ستزول مع اكتمال تلك النوبات.
كيف يتم تشخيص الصرع الطفلي الحميد
دائمًا ما يكون تشخيص صرع رولانديك ممتازًا مع فرصة أقل من 2٪ للإصابة بنوبات مصحوبة بغيبة، والتقدم في حياة البالغين إلى النوبات التوترية الارتجاجية:
- عادة ما تهدأ النوبات في غضون 2-4 سنوات من ظهور المرض وقبل أن يصل المريض إلى سن البلوغ، عندما يكون العدد الإجمالي للنوبات منخفضًا.
- قد يكون لدى الغالبية العظمى من المرضى أقل من 10 نوبات صرع من Rolandi، وقد يكون لدى 10-20 ٪ نوبة صرع واحدة فقط وكذلك أولئك الذين يعانون من نوبات صرع متكررة، ولكنهم سيهدأون أيضًا مع تقدم العمر.
- خلال المرحلة النشطة من المرض، قد يصاب الأطفال الذين يعانون من النوبات باضطرابات لغوية وإدراكية وسلوكية خفيفة، ولكن يمكن عكسها بعد هذه المرحلة.
- هذه الاضطرابات أسوأ بالنسبة للأطفال الذين بدأت أعراضهم من سن 8 سنوات، ولديهم نسبة أعلى من هذه النوبات ولديهم قمم متعددة البؤر في مخطط كهربية القلب.
- تم العثور على التطور الاجتماعي والمهني والتكيف ليكون أمرًا طبيعيًا للبالغين الذين لديهم تاريخ سابق من المرض في طفولتهم.
هنا نكون انتهينا من الحديث عن هذا المرض، ولا بد لنا من ان نعرف تمام المعرفة أن هذا المرض هو مرض سيء ومن الممكن ان يتسبب ببعض المضاعفات الخطيرة، والتي من شانها ان تقوم بزيادة الكثير من الأعراض.