بحث عن لغات البرمجة وتطورها بالعناصر، تطور أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية وحتى الهواتف الذكية من خلال تطوير لغات البرجمة التي تدخل بشكل أساسي في تصنيع هذه المعدات الإلكترونية، وغيرها من الأجهزة التي تدخل بها لغات البرجمة بشكل أساسي لعملها، وأي خطأ في لغة البرمجة يمكن أن يؤدي لتلف الجهاز الإلكتروني، وفيما يلي سوف نقدم لكم موضوع عن مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها.
لغات البرمجة وتطورها
- يمكن تعريف البرمجة على أنها القيام ببعض العمليات والوظائف المحددة في أجهزة الكمبيوتر بطريقة منطقية، ويتم تنفيذ هذه الوظائف المنطقية باستخدام لغات برمجة محددة.
- تتكون لغات البرمجة المحددة هذه في أوامر وتعليمات مكتوبة بطريقة واضحة ودقيقة حتى تعمل بعض البرامج المحددة، ومن ثم يتم توجيه هذا البرنامج إلى الكمبيوتر لتوجيهه لتنفيذ الأوامر المطلوبة.
- ستنظم هذه اللغات أيضًا طرق الاتصال بين الكمبيوتر والأجهزة الذكية الأخرى، وبين الأجهزة والبشر، مثل اتصال الروبوتات والطابعات الإلكترونية بالأجهزة الذكية الأخرى.
- على الرغم من أن كل لغة برمجة لها خصائص مشابهة للغة الأخرى، إلا أن جميعها لها طريقة نحوية خاصة تميزها عن لغات البرمجة الأخرى، وتتضمن كل لغة قائمة أساسية بالكلمات التي تميز كل لغة برمجة عن الأخرى لإنشاء أي برنامج.
تاريخ لغات البرمجة وتطورها
- في البحث عن مقدمة للغات البرمجة وتطورها، يجدر الكتابة عن تاريخ هذه اللغات، يعود وقت إنشاء لغات البرمجة إلى 125 عامًا قبل اختراع الكمبيوتر الأول.
- وفي بداية نشأتها، تم استخدامها للتحكم في كيفية عمل بعض الثقوب في المنتجات النسيجية بطريقة معينة يتم تنفيذها على أنواع مختلفة من البطاقات، وبالتالي يتغير هيكل هذه البطاقات وتنفيذ العديد من المنسوجات المختلفة.
- يمكن اعتبار الوجود الفعلي للغة البرمجة الأولى عندما قامت شركة قديمة بتحديث لغة برمجة في عام 1956 م، وكانت اللغة الأولى المطورة للبرمجة.
- أما اللغة الثانية في تاريخ البرمجة، فقد ظهرت بعد عامين من ظهور اللغة الأولى، وكانت تسمى Lisp، ثم تبعها إنشاء لغات برمجة متعددة في أواخر القرن العشرين.
- ومن بين هذه اللغات التي ظهرت في القرن العشرين وتحديداً عام 1964 م لغة البرمجة المسماة BASIC ومن الجدير بالذكر أن هذه اللغة لا تزال متاحة ومستخدمة حتى يومنا هذا.
مراحل تطور لغات البرمجة
- في سبعينيات القرن الماضي، رافقت مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها ظهور مرادف آخر للغات البرمجة، وسمي بمفهوم لغات البرمجة الشيئية، وصُممت البرامج الشيئية للتعامل مع كل الأشياء التي يستخدمها البشر.
- في نفس الفترة ظهرت لغات برمجة مختلفة، مثل لغة برمجة باسكال التي تم تطويرها عام 1971 م، وتم تطوير لغة البرمجة C عام 1972، بينما في عام 1974 تم تطوير لغة برمجة جديدة تختص بقواعد بيانات الجهاز.
- تم تطوير هذه اللغة بواسطة Edgar Code وأطلق عليها اسم SQL، ولا يزال هذا التطور في لغات البرمجة مستخدماً حتى الوقت الحاضر كواحدة من أهم لغات البرمجة الأساسية.
- في عام 1979، تم إنشاء لغة جديدة تسمى C ++، ثم تم العثور على HTML للبرامج في عام 1990 بواسطة Tim Berners-Lee، ونتيجة للانتشار الهائل في عصر الإنترنت، كانت أهم اللغات في عالم البرمجة هي اخترع، وهي على النحو التالي.
- أول هذه اللغات كانت تسمى Python و Visual Basic في عام 2000 م، وكانت هاتان اللغتان الأكثر أهمية حول العالم في مجال لغات البرمجة وتطورها، حتى أن بعض المبرمجين من الشركة إدخال أنظمة صن مايكروسيستمز.
- حتى بلغ تطور لغات البرمجة أقصى درجاته في عصرنا، مما أدى إلى وجود عشرات الآلاف بل وأكثر من لغات البرمجة، بالإضافة إلى التجديد المستمر لما يراه مصممو البرامج على أنه يوفر فائدة للمستخدمين.
- هناك لغات برمجة من الجيل الأول والجيل الثاني تستخدم لغة الآلة كأحد أنواع لغات البرمجة، ولغات برمجة الجيل الثالث هي الأسهل، وتم تطوير لغات البرمجة في فترة الجيل الرابع .
- حتى تم اكتشاف فكرة البرمجة المقيدة للغات البرمجة في الجيل الخامس من البرمجة، والتي لا تهتم فقط بكتابة الخوارزميات، كما كان الحال من الجيل الأول حتى الجيل الرابع.
أهم عناصر لغات البرمجة
تتكون لغات البرمجة من بعض المكونات الرئيسية وهي كالتالي.
1- النحو في بناء الجملة
- يمكن تعريف التنسيق في البرمجة على أنه تلك الشروط والتعليمات التي تحدد طريقة صياغة أو كتابة كل كلمة أو رمز بالطريقة الصحيحة وفقًا للغة البرمجة المستخدمة في برنامج معين.
- وتجدر الإشارة إلى أن كل لغة برمجة تختلف في رموزها وكلماتها عن اللغة الأخرى، لذلك يمكن أن تستخدم لغة برمجة معينة الأحرف الكبيرة بطريقة مشابهة للأحرف الصغيرة في نفس الوقت، والتي تختلف في اللغات الأخرى.
2- عنصر علم المعاني
- إن مفهوم الدلالات في عناصر البرمجة هو طريقة استخدام كل رمز أو كلمة بطريقة مناسبة، من أجل تكوين جمل برمجية تتناسب مع أحكام صياغة كل لغة من لغات البرمجة.
- يمكن اعتبار طريقة تطبيق الجمل كطريقة متسلسلة، مما يعني عدم تطبيق أي جملة من الكود ما لم يتم تطبيق الجمل السابقة بشكل مناسب.
3- عناصر الأنواع
- الأنواع هي البيانات التي يستخدمها المبرمجون بطريقة معينة، وهذه الأنواع لها خاصية اكتشاف الأخطاء والتحقق منها بواسطة ما يسمى بالمترجم، في حالة تعيين نماذج بيانات لا تتطابق مع النوع.
- هناك طريقتان للتحقق من أنواع البيانات لأي برنامج ونسلها هو التحقق من نوع البيانات الثابتة، وتعرف الطريقة الثانية للتحقق باسم فحص نوع البيانات الديناميكي.
4- عنصر المكتبات
- المكتبات هي المكون الأخير للغات البرمجة، والتي تحددها تلك الميزات والوسائل الجانبية المتاحة بلغة برمجة معينة، من أجل تطوير أي برنامج مكتوب من خلال لغة البرمجة المستخدمة.
- لم تكن المكتبات ذات أهمية كبيرة في الماضي، ولكنها لم تكن تعتبر شيئًا مهمًا في لغات البرمجة، ولكن في الوقت الحاضر ونتيجة للانتشار الكبير في استخدام التكنولوجيا، أصبحت هذه الوسائل من الأمور التي لا مفر منها لكتابة أي برنامج.
- من بين أمثال لغات البرمجة التي تضم أعدادًا كبيرة من المكتبات المساعدة، C ++، وهذا هو السبب في تمييز هذه اللغة عن لغات البرمجة الأخرى وجعلها أكثر فاعلية.
ما هي مميزات لغات البرمجة
في فهرس مقدمة إلى لغات البرمجة وتطورها، كان من الضروري البحث في خصائص لغات البرمجة، حيث يجب أن تتوفر بعض الخصائص في لغات البرمجة، بما في ذلك:
1- البساطة للغات البرجمة
يجب أن تتميز لغات البرمجة بالبساطة والسهولة التي تساعد مستخدمي البرامج على استخدام هذه اللغات بطريقة سلسة، ومن ثم يتم الاستفادة من جميع ميزات اللغة.
2- الكفاءة في لغات البرجمة
- بالإضافة إلى البساطة، يجب أن يكون للغة البرمجة عامل كفاءة من أجل تطبيق اللغة بشكل فعال.
- يتم ذلك من خلال شيئين مهمين، وهما قصر الوقت لتشغيل اللغة وقلة المساحة في تخزين الكمبيوتر.
3- الهيكلة وسهولة الكشف عن الأخطاء للغات البرجمة
- يجب أن تتمتع لغات البرمجة بالقدرة على السماح لمن يستخدمها بكتابة البرامج بالطريقة المعروفة لمفاهيم البرمجة.
- يجب أن يتضمن أيضًا أدوات لفحص البرامج وفحصها لتسهيل اكتشاف المبرمجين ومستخدمي البرامج لأي أخطاء في البرامج.
4- القابلية في لغات البرجمة
- أخيرًا، يجب أن تكون لغات البرمجة قابلة للتنزيل، مما يعني أن جميع البرامج المكتوبة بأي لغة برمجة محمولة وقابلة للتنزيل من كمبيوتر إلى آخر.
هنالك الكثير من المميزات أيضا للغات البرجمة التي تتطور كل عام من قبل المبرمجين في كافة أنحاء العالم، إذ هنالك تسابق تكنولوجي بين الدول خاصة في تطوير لغات البرمجة التي يتم دراستها بشكل موسع في عدد من المجالات العملية والعلمية.