تجربتي مع قرحة الاثني عشر الاعراض والاسباب، تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر المشاكل انتشارا، حيث أن هناك كم كبير من الأمراض والأعراض التي تنتج عن تلك القرحة، ولا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على كامل الأسباب التي بدورها تؤدي الى تلك القرحة، وما هي أهم الأعراض التي من الممكن أن تنتج عن تلك القرحة، ابقوا معنا من أجل أن نتعرف على المزيد من المعلومات عن قرحة الاثنى عشر.
ما هي قرحة الاثني عشر وما هو سببها
القرحة الاثني عشرية هي مجموعة من القرحات الموجودة في بطانة المعدة وفي الجزء العلوي من الاثني عشر أيضًا، وغالبًا ما تكون هذه القرحة مصحوبة بألم شديد حيث أن بطانة المعدة محاطة بطبقة من المخاط، وهذه الطبقة هي ما يعمل على حماية بطانة المعدة من التأثير الثقيل لعصارة الجهاز الهضمي، فإن قرحة الاثني عشر يمكن أن يكون لها تأثير على سمك الطبقة المخاطية، مسببة تلف الأنسجة بسبب الحمض الذي تنتجه المعدة.
خلاصة تجربتي مع قرحة الاثني عشر
ساهمت تجربتي مع قرحة الاثني عشر في بلورة مجموعة من النصائح: قرحة الاثني عشر تصيب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نتيجة التزامهم ببرامج الحمية القاسية وبطريقة خاطئة وخاطئة، مثل بعض الأشخاص الذين يتبنون إنقاص الوزن طريقة تعتمد على تناول الخل وعصير الليمون على معدة فارغة.
ما هي أسباب قرحة الاثني عشر
هناك العديد من أسباب الإصابة بقرحة الاثني عشر، منها:
أسباب بكتيرية
حيث يوجد نوع من البكتيريا يسمى Helicobacter pylori يعيش داخل الطبقة المخاطية التي تبطن أنسجة الأمعاء الدقيقة والمعدة، وهذه البكتيريا في معظم الحالات لا تسبب أي مشاكل، ولكن في بعض الحالات ينتج عنها التهاب في الباطن بطانة المعدة، وهذا الالتهاب يسبب تقرحات في المعدة لا توجد بيانات متاحة لشرح سبب انتقال وانتشار هذه العدوى، ولكن من الممكن أن تنتشر وتنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الطعام والماء.
استخدام المسكنات
يمكن أن يؤدي استخدام بعض المسكنات إلى إصابة الاثني عشر، بما في ذلك الأسبرين ومسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والكيتوبروفين والنابروكسين والصوديوم ومسكنات الألم الأخرى التي يستخدمها المريض دون وصفة طبية، ومن بين المسكنات المذكورة أعلاه لقرحة الاثني عشر:
- مضادات التخثر.
- معظم أنواع المنشطات.
- أسبرين؛
- أليندرونات.
أهم أعراض قرحة الاثني عشر
في معظم الحالات، لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر، ولكن يمكن للعلامات التالية تحديد القرحة، بما في ذلك:
- كثرة الألم والحرق في الجزء العلوي من البطن الذي يقع أسفل الصندوق السري.
- يزداد الألم عندما تكون المعدة فارغة.
- – ألم شديد يستمر لعدة ساعات.
- – انخفاض الآلام بعد الأكل وبعد تناول دواء للحموضة المعوية.
- يستيقظ المريض من النوم بسبب ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
- تنخفض رغبة المريض في الأكل بالإضافة إلى التقيؤ المستمر الذي يسبب فقدان الوزن.
- انتفاخ في بطن المريض وحرقان قوي في المعدة.
- يشعر المريض بالشبع بعد تناول كمية قليلة.
- التجشؤ الشديد وخروج الحموضة عن طريق الفم.
- حرق شديد في منطقة الصدر.
- الكثير من الغاز.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بقرحة الاثني عشر، منها:
- التدخين: يعد التدخين أحد العوامل المهمة التي تزيد من خطر إصابة الأشخاص بقرحة الاثني عشر، ويزداد الخطر إذا كان الشخص مصابًا ببكتيريا الملوية البوابية.
- شرب الكحوليات: إدمان الكحوليات هو أحد أسباب قرحة المعدة حيث أنه يسبب تهيج وتلف الغشاء المخاطي للمعدة ويزيد من إفراز وإنتاج الحامض داخل المعدة.
- ارتفاع ضغط الدم غير المبرر.
- تناول الأطعمة الساخنة.
- فوق 70 سنة وما فوق.
- علم الوراثة.
- التعرض لإصابة جسدية خطيرة.
ما هي مضاعفات قرحة الاثني عشر الأكثر ألما
عندما تظهر لقرحة الاثني عشر العديد من الأعراض، تظهر العديد من الأعراض، وتختلف هذه الأعراض حسب شدة الإصابة، وتشمل هذه الأعراض:
- النزف المفاجئ: حيث يظهر نزيف مفاجئ في الاثني عشر أو المعدة، وظهور نزيف في المعدة والأمعاء من أولى العلامات التي تظهر على الشخص المريض وتشير إلى وجود قرحة في الاثني عشر.
- القيء: القيء من أعراض القرحة التي تصيب الاثني عشر والمعدة، حيث يبدأ المريض في التقيؤ الدموي، ويصبح لون الدم أغمق نتيجة الاختلاط بالعصارة الحمضية للمعدة.
- حدوث ثقب في الاثني عشر: يتشكل الثقب نتيجة تحرك البكتيريا والمواد الغذائية والعصائر التي تفرزها المعدة وتراكمها في التجويف البطني مما يتسبب في تآكل طبقات جدار المعدة.
- تضيق المنطقة العلوية من الاثني عشر: يحدث هذا التضيق نتيجة وجود مجموعة من القرح قريبة من بعضها في هذه المنطقة، وهذا يسبب تلف بعض أجزاء جدار الاثني عشر، ومع استمرار هذه الحالة، تتأثر المنطقة العلوية من الاثني عشر.
- فقدان الوزن: نظرًا لإعاقة حركة الطعام من المعدة إلى الاثني عشر، يصاب المريض بالغثيان بالإضافة إلى فقدان الوزن.
كيف يتم تشخيص قرحة الاثني عشر
يمكن تشخيص قرحة الاثني عشر عن طريق الفحص البدني ومراقبة أعراض المريض، ومن أهم طرق التشخيص:
- التنظير الداخلي: يتم إجراء التنظير العلوي إذا كانت أعراض المريض شديدة، لمعرفة ما إذا كان المريض مصابًا بقرحة أم لا، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب متصل بكاميرا إلى المعدة من خلال الحلق، للبحث عن إصابة في المعدة أمعاء
- اختبارات بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري: تُستخدم اختبارات مختلفة لمعرفة وجود بكتيريا الملوية البوابية، ويعتبر اختبار التنفس من أسهل الطرق التي يمكن للمتخصصين اكتشافها، ويمكن اكتشاف وجود هذه البكتيريا من خلال تحليل البراز والدم. وأيضًا من خلال عينة صغيرة يتم أخذها أثناء عملية التنظير.
- فحوصات التصوير: تستخدم اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي لتأكيد القرحة، وفي هذه الحالة قبل إجراء الصورة، يتم إعطاء المريض دواء على شكل مشروب، وهذا المشروب يزيد من وضوح القرحة أثناء المدخول من الصور.
- فحص الدم: وهو من الفحوصات المطلوبة لتشخيص المرض، حيث يتم إجراء فحص الدم بحيث يرى المريض احتمالية وجود الخلايا المضادة للعدوى، فإذا أكد الفحص وجود الخلايا المذكورة فهذا يعني أن كان الشخص مصابًا بالبكتيريا الحلزونية البوابية.
- اختبار مستضد البراز: حيث يتم أخذ عينة من البراز من الشخص المصاب وتحليلها في المختبر، يصاب المريض بالبكتيريا الحلزونية البوابية إذا أظهر الاختبار وجود بروتينات معينة في الدم.
- اختبار تنفس اليوريا: في هذا الاختبار، يتم إعطاء المريض حبة تحتوي على اليوريا ويتم استنشاقها في كيس قبل تناول الحبة وبعد تناولها، وبعد ذلك يتم تحديد مستوى ثاني أكسيد الكربون، وبناءً على ذلك، وجود عدوى يتحدد أم لا.
أدوية لعلاج قرحة الاثنيعشر
هناك العديد من العلاجات المتاحة لعلاج قرحة الاثني عشر، وتختلف هذه العلاجات تبعًا لأعراض وشدة الشخص المصاب، وتشمل هذه العلاجات:
- مثبطات مضخة البروتون: تتمثل وظيفة هذا الدواء في تقليل الأحماض التي تفرزها المعدة وهذا يساعد على تسريع التئام القرحة.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين: تتمثل وظيفة هذا الدواء في تقليل الأحماض التي تنتجها المعدة.
- المضادات الحيوية: حيث تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، كما تستخدم في حالات أخرى مثل علاج جراثيم المعدة.
- الأدوية الوقائية: أحد هذه الأدوية عبارة عن ضمادة سائلة، حيث يتم تغطية القرحة بضمادات سائلة للحد من الأضرار التي تسببها الأحماض التي تفرزها المعدة، حيث أن هذه الأدوية تغطي القرحة بطبقة واقية لمنع المزيد من الضرر الناجم عن ذلك. الأحماض. والإنزيمات الهضمية
علاج الاثني عشر بالمنزل
يختلف علاج قرحة الاثني عشر تبعًا لسبب القرحة، ويعتمد على نوع القرحة التي يعاني منها الشخص المصاب، بما في ذلك:
- تجنب تناول أطعمة معينة تزيد الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
- الابتعاد عن التدخين لأنه يعيق عملية الشفاء ويساعد القرحة على العودة بعد العلاج والشفاء.
- قلل من تناول الكافيين والمشروبات الكحولية التي تزيد من حدة الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
- تجنب استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين والأيبوبروفين، حيث تؤدي إلى تفاقم أعراض القرحة.
متى يجب استشارة الطبيب
يجب على المريض ة الطبيب المختص إذا ظهرت عليه أعراض معينة، منها:
- القيء ذو اللون الداكن.
- الإحساس بدوار قوي وضعف وضعف عام.
- وجود دم مع البراز.
- الغثيان والقيء المستمر.
- آلام الظهر الشديدة التي تأتي فجأة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
أسباب فشل علاج قرحة الاثني عشر
هناك العديد من الأسباب التي تمنع التئام القرحة. القرحة التي لا تلتئم تسمى القرحة المقاومة. ومن أهم هذه الأسباب:
- عدم تناول الدواء الصحيح حسب توجيهات الطبيب المختص.
- بعض الأنواع المستعصية من الحلزونية البوابية مقاومة للمضادات الحيوية.
- تدخين كثيف.
- الإفراط في استخدام المسكنات مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، لأن هذه المسكنات تسبب الحموضة المعوية.
- الإفراط في إنتاج وإفراز حمض المعدة، مثل متلازمة زولينجر إليسون.
- وجود أمراض أخرى يمكن أن تسبب تقرحات تشبه إلى حد بعيد تلك التي تصيب الاثني عشر والمعدة، مثل مرض كرون.
كيف يتم الوقاية من قرحة الاثني عشر
يمكن الوقاية من قرحة الاثني عشر وتقليل فرص الإصابة بالعدوى باتباع عدد من التوصيات، بما في ذلك:
- قلل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، تناولها مع الطعام أو الأدوية التي تحمي بطانة المعدة.
- الابتعاد عن التدخين لأن التدخين يزيد من مدة المرض ويمكن أن يسبب سرطان الجهاز الهضمي.
- تناول جميع المضادات الحيوية ولا تهمل أياً منها، لأن عدم تناول بعض المضادات الحيوية يساهم في بقاء واستمرار البكتيريا في المعدة والاثني عشر.
- ممارسة الرياضة، حيث أن التمارين الرياضية تساعد على تقوية وتنشيط جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
هنا نكون قد وصلنا الى نهاية الحديث عن قرحة الاثني عشر، والتي بدورها تعتبر واحدة من الأمراض المنتشرة ولتي لا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على أهم المسببات لتلك الأمراض، وأن نقوم بتجنب كل ما يمكن أن يؤدي الى القرحة كون أنها مؤلمة للغالية.