كيفية علاج رمل الكلى طبيعيًاـ تعتبر الكلى واحدة من أهم الأعضاء التي تتواجد في الجسم، حيث ان المهمة الأساسية لهذا العضو، هو القيام بغسل الدم وتنظيفه اضافة الى القيام بالتخلص من كل الأوساخ التي تتواجد في الجسم، الأمر الذي بدوره يساعد على الحفاظ على جسم نقي خالي من الأوساخ، فبالتالي لا بد من القيام بعمل فحص دوري للكلى من اجل ضمان بقاء الكلى بحالة صحية جيدة.
ماذا يعني وجود حصوات في الكلى

خلق الله الكلى في جسم الإنسان لتخليص الجسم من السموم والفضلات التي قد تسبب تسممًا في الجسم إذا لم يتم إزالتها بشكل مستمر قد تتعطل وظائفه عندما تتشكل حصوات قد تسد مجرى البول مما ينتج عنه مجموعة من الآلام في البطن، وتنتج هذه الحصوات نتيجة زيادة نسبة المعادن في جسم الإنسانأهمها الكالسيوم وحمض البوليك والمغنيسيوم، حيث تتجمع هذه المعادن حول نواة الحصاة وتكون مثل كرة صلبة، والتي بدورها تسد المسالك البولية، وقد يختلف حجمها ونوعها حسب الاختلاف في العنصر المرتبط بالنواة.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى

قد يكون معدل الإصابة بحصوات الكلى أعلى عند الرجال منه عند النساء، وقد يصاب الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل مدرات البول والأشخاص المصابين بعدوى المسالك البولية والنقرس والأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية بالعدوى.
أسباب وجود رمل الكلى

هناك عدة أسباب تؤدي إلى تكون الرمل في الكلى، منها:
- من أهم وأخطر الأسباب التي تؤدي إلى تكون رمل الكلى هو الإفراط في تناول المشروبات الغازية.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح.
- عدم تناول الكمية اللازمة من السوائل التي تنقي الكلى.
- زيادة الكالسيوم في جسم الإنسان إما بسبب عوامل وراثية أو خارجية.
- وجود خلل في الكلى، مما يؤدي إلى نقص ترشيح السوائل بشكل كامل، وبالتالي صعوبة التخلص من الفضلات من الجسم، مما يؤدي إلى تكون حصوات الكلى.
ما هي أهم أعراض وجود الرمل الكلوي

تكون اعراض الرمل الكلوي صعبة ومؤلمة عند حدوثها ومن اهمها:
- وجود آلام مبرحة في البطن خاصة عند التبول، وإحساس بالحرقان.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالغثيان والقيء
- وقد يحدث أن يتواجد الدم عند إزالة البول، وذلك بسبب حركة هذه الحصوات داخل الكلى أو في الحالب، مما يؤدي إلى حدوث جرح في الحالب أو الكلى.
كيفية معالجة الرمل الكلوي بطرق صحية

التخلص من حصوات الكلى من الأمور الضرورية التي يجب على الإنسان القيام بها بسرعة، حتى لا يتعرض الإنسان لأمها المؤلمة، وهناك عدة طرق للتخلص من هذه الحصوات بعضها وقائي، وبعضها طبي، وبعضها يحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة حصوة المرارة، أو إزالة حصوة المرارة من خلال المناظير، وبعضها طبيعي وسنعرض كل طريقة بالتفصيل.
أولا، العلاج الوقائي

الحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم
يجب على الإنسان أن يأكل أطعمة قليلة الكالسيوم، لأن تناول نسبة عالية من الكالسيوم يؤدي إلى امتصاص الكالسيوم بنسبة قليلة والباقي يفرز مع البول، وتناول كمية من الكالسيوم على شكل مكمل غذائي مرة واحدة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة برمل الكلى.
اختر نظامك الغذائي بعناية
قد يقلل الاختيار الدقيق للنظام الغذائي من فرص الإصابة بالورم الأرومي الرملي من خلال:
- التقليل من الملح في الطعام بحيث يكون ملعقة صغيرة في اليوم، بشرط أن ينضج الملح دون وضعه على المائدة، مع تجنب تناول الأطعمة المعلبة لاحتوائها على كمية كبيرة من الملح.
- قلل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل منتجات الألبان والخضروات ذات الأوراق الداكنة ومنتجات الصويا.
- التقليل من تناول لحوم الحيوانات والمواد التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين مما يؤدي إلى حدوث الرمل الكلوي.
- تجنب الأكل الغني بالسكر والفركتوز في النظام الغذائي.
- شرب الكثير من السوائل.
من أهم السوائل التي تساعد على تجنب حدوث الرمل الكلوي الماء أظهرت الدراسات أن تناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يساعد على تجنب حدوث الرمل في الكلى أو يؤدي إلى طرد رمل الكلى إذا حدث بالفعل، بالإضافة إلى بعض السوائل الأخرى مثل ماء الشعير، والتي أثبتت الدراسات قدرة فائقة على طرد الرمل الكلوي بالإضافة إلى خل الليمون والتفاح الذي يحتوي على سترات مما يؤدي إلى تكسير الكالسيوم مما يؤدي إلى تقليل نسبة الإصابة برمل الكلى.
ثانيًا، العلاج الدوائي

في بعض الحالات قد يصف الطبيب المعالج عقار تامسولوسين لتنظيف الكلى من رمل الكلى، لأنه يريح عضلات الحالب مما يسهل عملية إزالة الرمل الكلوي بالإضافة إلى بعض الأدوية المسكنة للألم، قد يحتاج المريض لفترة لا تزيد عن ستة أسابيع للتخلص من الرمل الكلوي.
ثالثًا، الانحلال بالموجات فوق الصوتية

تعتبر عملية تفتيت رمل الكلى بالموجات الصوتية من العلاجات القديمة نسبيًا للتغلب على رمل الكلى، حيث تقوم الموجات الصوتية بتفتيت رمل الكلى أثناء وجودها داخل جسم الإنسان هذا يسهل إخراجها من خلال الحالب ثم إلى المثانة في هذه الحالة قد يلجأ الطبيب المعالج إلى تخدير المريض بسبب بعض الألم أثناء تفتيت الحصوات.
رابعا، التدخل الجراحي

يمكن للطبيب إجراء التدخل الجراحي في بعض الحالات التي تفشل فيها الطرق السابقة أو في وجود حالات معينة، على سبيل المثال:
- عدم قدرة الحصى على الخروج من الحالب أو المثانة خلال فترة معينة مما يسبب ألمًا شديدًا للمريض.
- الحجم الكبير للحصى هو أنها تقع في مكان محرج يصعب نقله.
- انسداد مجرى البول بسبب حصوات المرارة.
- تلف أنسجة الكلى أو النزيف المستمر.
- يتم تحديد الزيادة المستمرة في حصوات المرارة بواسطة الأشعة السينية.
خامساً: التفتيت بواسطة المناظير

يعتبر التنظير الداخلي لحصوات الكلى من أحدث الطرق للتغلب على حصوات الكلى، حيث يقوم الطبيب بإزالة الحصوة عن طريق المنظار، وذلك عن طريق إدخال المنظار من مجرى البول إلى المثانة واستخراج الحصوة وإرسالها إلى المختبر لتحليلها معرفة سبب تكوينها.
سادساً، طرق طبيعية لعلاج الرمل الكلوي

هناك طرق طبيعية يمكن من خلالها التغلب على رمل الكلى، وهي تناول بعض الأعشاب أو الحبوب التي تساعد في ذلك:
الخاتم
الحلبة عبارة عن حبة إذا تم غليها وتناولها بشكل منتظم فهي من الطرق التي تحسن أداء الكلى مما يؤدي إلى التقليل من حدوث الرمل في الكلى بالرغم من وجود بعض السلبيات، من بينها رائحة قوية في العرق والبول، إلا أن نتائجه أكبر بكثير من سلبياته.
شعير
ماء الشعير الناتج عن عملية غليان الشعير من المواد التي تساعد على طرد رمل الكلى من جسم الإنسان عند تناوله بشكل منتظم.
بقدونس
يعتبر البقدونس بعد غليه، وتركه يجف، وتصفيته وتناوله، من أهم وسائل تنقية الكلى بشكل مستمر، مما يقلل من نسبة الرمل في الكلى.
عشبة الرجل الحمامة
تعتبر هذه العشبة من أهم عناصر الطب البديل التي تساعد على التخلص من رمل الكلى بغليها وشرب عصيرها بانتظام.
بذور القرع المر
هي بذور يتم غليها مع 2 لتر من الماء ثم تناول كوب منها كل يوم وتعمل على تنقية الكلى بانتظام مما يقلل من فرص الإصابة برمل الكلى.
التوت البري
تعتبر عشبة التوت البري من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج أمراض المسالك البولية، حيث تعمل على إدرار البول وجعله حامضيًا، مما يعمل على تقليل نمو البكتيريا، وهو من الأعشاب التي يتم غليها وإزالتها. تناول كوب منه يوميا مما يقلل من امراض الكلى.
زنجبيل
يعمل الزنجبيل على الحد من أمراض الكلى مثل الفشل الكلوي وتكوين الرمل في الكلى، كما يعمل على التخفيف من أعراض حصوات الكلى مثل الصداع والقيء وآلام البطن، كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية ككل.
في الختام لا يسعنا الى التوصية على أهمية استشارة الطبيب والمتابعة معه، وذلك من أجل التمكن من معرفة مدى التقدم في العلاج، اضافة الى إن الحفاظ على الكلى من الأمراض يعتبر واحد من أهم الأشياء التي لا بد من الحرص عليها.