من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة يعتبر شهر رمضان هو شهر الصيام، وإن صيام هذا الشهر من الأمور المفروضة، والتي يتعين على كل المسلمين صيامه، وإن هناك بعض الحالات التي لا يمكن للمسلم من أن يصوم فيها، كأن يكون الإنسان المسلم على سفر، أو أن يكون مريض أو يمر بحالة صحية صعبة، في تلك الحالة يجوز له الإفطار بشرط القضاء فيما بعد،ابقوا معنا.
أجابة سؤال من أباح له أن يفطر في رمضان فعليه الكفارة
من أباحه الفطر ويلزمه التكفير عنه، ولا يلزمه قضاء، بل يكتفي بالتكفير عن الذنب، هو:
- المريض: مرضه مستمر أو دائم، ولا علاج له، فمثلاً مرضى الكلى الذين يحتاجون إلى شرب الماء والأدوية طوال اليوم، أو مرضى السرطان في مراحلهم المتقدمة الحادة، لا يلزمهم الإفطار في رمضان ويفعلون ذلك. الكفارة بدلا من ذلك.
- المسن: من بلغه مرحلة متقدمة من حياته وصل إلى الضعف والمرض، وليس عنده طاقة ولا قدرة على الصوم، بل الصوم يضر بدنه فلا يصيبه شيء الصوم والتكفير عن الذنب.
- المعاق: من كان له إعاقة أو عاهة تمنعه من أداء العبادة والصوم، فلا حرج عليه في التوبة بدلاً من الصيام أو القضاء.
من هو الذي يجوز له أن يفطر في رمضان وعليه القضاء
وقد أجازت الشريعة الإسلامية لبعض الجماعات من الناس أن يفطروا في رمضان، من باب التقليل من المشقة وإزالتها في بعض الأحوال، بشرط أن يعوضوك عند انقضاء هذه الظروف دون الحاجة إلى دفع الكفارة، وهم على النحو التالي:
- السفر: وذلك لتقليل مشقة السفر وعدم التسبب في إحراج أو أذى للمسافر.
- الحيض والنفاس: لا يجوز للمرأة أن تصوم أو تصلي في الحيض أو النفاس.
- الحمل أو الإرضاع: للمرأة أن تفطر إذا كانت حاملاً أو مرضعة إذا رأت صعوبة أو ضرر من الصيام.
- الإغماء: يشترط الإغماء ليوم أو أكثر في شهر رمضان بعد زوال المرض.
- المرض: مرض يصيب في أيام الصيام ويأمل الشفاء منه، أو مريض يصوم أياماً بلا أيام.
- الضرورة: لا حرج على المسلم من الإفطار في حالة الضرورة والعاجلة والخطيرة التي قد تؤدي إلى الأذى أو الوفاة أو المرض.
ما هي كفارة الإفطار في رمضان
وكفارة الإفطار في رمضان: أن يداك الفقير مدّاً عن كل يوم يفطر فيه، والمدّ يعادل 750 غراماً من الرزّ أو غيره من الأطعمة المستعملة في البلاد، ودفع الكفّارة على من لا يستطيع الفطر في رمضان أو لا، إذا كان عليهما كفارة المد عن كل يوم من الفطر، فإن الكفارة واجبة على من تأخر في قضاء رمضان إلى اليوم التالي يبدأ رمضان بغير عذر إلا قضاء الصوم والله أعلم.
هنا نكون قد وصلنا الى نهاية الحديث عن كفارة الإفطار، حيث تبين لنا الكثير من الأحكام التي تتعلق بالصيام، وكيف أنه على المسلم أن يقوم بقضاء تلك الأيام التي أفطر فيها، حيث ان القضاء يعتبر واجب، ولا يمكن التخلي عنه.