أسماء ابطال فيلم صالون هدى الفلسطيني، الفيلم الذي اخذ محط اهتمام الجميع وغضب الجميع في آن الوقت وما تسببه في أذية حق الأسرى والنساء الفلسطينيات العفيفات والإبتعاد كل الإبتعاد عن ديننا الإسلامي والخروج عن المأولف من عادات وتقاليد للشعب الفلسطيني، كان هذا الفيلم بمثابة إهانة للفسطينيات وعلينا جميعا عدم دعم مثل هذه الأعمال الغير لائقة ولا تمد بصلة للشعب النزيه الذين شوهوا صورته بطريقة عرضهم للفيلم، سنتعرف على بعض الأبطال الذين قاموا بدور العرض في صالون هدى.
عن ماذا يتحدث فيلم صالون هدى

من يد أحد الأفلام التي تم تصويرها في ظل مجموعة من الظروف التي تمر بها دول فلسطين، حيث تعتبر منال عوض من الشخصيات البارزة في هذا الفيلم، والتي لعبت الدور الريادي، باعتبارها القصة الرئيسية للفيلم، الفيلم هو الحديث عن كل ما يحدث داخل فلسطين ويشهد الشارع الفلسطيني هذا اليوم، فهو يعرض قضايا الاحتلال الصهيوني لسنوات عديدة وكيف تعامل الناس مع هذه الأحداث والمتغيرات التي حدثت في فلسطين، بالإضافة إلى نقل الصعوبات التي واجهها الفلسطينيون في فترات متواصلة والجهود التي بذلت لاستعادة أراضيهم لكن دون جدوى.
أبرز اسماء ابطال فيلم صالون هدى

هناك مجموعة من الأسماء اللامعة التي تم اختيارها لتجسيد شخصيات مميزة في فيلم قاعة الهدى، تحدثت عن المشاكل الاجتماعية والهجرة والهروب وغيرها من القضايا التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام.
- منال عوض التي لعبت الدور الرئيسي وجسد شخصية هدى.
- لعبت ميساء عبد الهادي دور ريم وكان لها تأثير ملحوظ على الفيلم.
- غالي سليمان شاب فلسطيني لعب دور الشاب حسن.
- كامل الباشا هو الطبيب في الفيلم.
- جسد عمر أبو عامر دور نور.
- سامر بشارات الذي لعب دور سعيد.
وغيرها من الأسماء التي كان لها تأثير كبير ووضوح في أحداث الفيلم.
منتج و مخرج فيلم صالون هدى

يُعرف المخرج بأنه الشخص الأكثر إداريًا وتأثيرًا في حركة الفيلم، وجميع الإجراءات التي تتم فيه تخضع لإشراف مباشر منه ومن المسؤولين عن إنتاجه وإخراجه بهذه الطريقة الصحيحة، حيث أن هناك أسئلة كثيرة حول مخرج هذا الفيلم هو المخرج الشهير هاني أبو أسعد الذي قدم العديد من الأفلام التي حازت على جوائز عالمية مثل جائزة الأوسكار التي نالها كأفضل مخرج لأفضل فيلم في العالم بالإضافة إلى ذلك، لا بد من ذكر تخصصه الأكاديمي، حيث حصل على هندسة الطيران، لكنه كرس نفسه فقط لوظيفة مدير الأعمال السينمائية.
رغم النجاح الكبير الذي حققه هذا الفيلم لكن هناك انتقادات كثيرة حوله بشان المقاطع الخادشة للحياء والتي أحدثت غضبا كبيرا في بعض المجتمعات التي تدعم الفلسطينيين، لا ننكر بأنهم قاموا بتوصيل بعض الأفكار عن قضية فلسطين والتي تمر به ولكن هناك أشياء لا يمكن أن نتجاوزها في حق الفلسطينيين.