اضرار استخدام الشطاف لتسهيل التبرز، الإمساك من المشاكل الشائعة التي تواجه جميع الفئات سواء الكبار ام الأطفال، فيلجأ البعض لإستخدام المضمضة الشرجية وهي عبارة عن ضخ مياه عن طريق الشطاف في فتحة الشرج للتخص من الفضلات التي يصعب علينا إنزالها بأنفسنا، لكن هذه العادة غير صحية أبدا فمخاطرها كثيرة ولا يعلم الكثير عن مدى خطورة هذه العادة والتي سنوضح خطورتها فيما يلي.
أضرار استخدام الشطاف لتسهيل التغوط

يستخدم بعض الأشخاص طريقة ضخ كمية كبيرة من الماء في فتحة الشرج لتسهيل مرور الفضلات، وقد ثبت أن هذه الطريقة تسبب الكثير من الضرر، منها:
- هذه الطريقة يمكن أن تسبب الإمساك المزمن وكذلك تمزق الأنسجة في منطقة الشرج.
- إصابة وتلف الأنسجة في منطقة الشرج والمستقيم، تقرحات، انثقاب والتهاب في المنطقة.
- نمو الجراثيم بكثرة في منطقة النهاية مما يؤدي إلى حدوث التهابات وعدوى.
- ضعف نشاط الأمعاء والإمساك المزمن.
- في حالات نادرة، يمكن أن يسبب ثقب في الغشاء المخاطي للأمعاء، والجفاف، ونقص المعادن، والغثيان والقيء.
- ضعف نمو البكتيريا النافعة في بطانة الأمعاء.
حول مقاعد المرحاض والمشاكل المتعلقة بها

بعد اختراع المراحيض التي تعتمد على أسلوب الجلوس الذي تبنته الدول الأوروبية في المراحل الأولى، تبين أن هذه المراحيض يمكن أن تدل على الحضارة لأنها تمنع تراكم وتراكم النفايات وانبعاث الروائح الكريهة منها ولكن مع تطور العلم اتضح أن هذه المراحيض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملية إخراج الفضلات، لأن الأرجل متعامدة مع الجذع مما يضع ضغطًا كبيرًا على القولون، وقد أظهرت الدراسات أن الوقت المطلوب تفرز النفايات بهذه الطريقة كبيرة مقارنة بالوقت الذي يقضيه الشخص في المرحاض العادي، واستخدام المرحاض للجلوس يمكن أن يكون عاملاً رئيسياً في الإمساك ومشاكل الأمعاء.
مفهوم الامساك

الإمساك هو قلة التغوط أو عدم قدرته على الحركة مما يسبب صعوبة في التغوط، ويمكن أن يقال عن الشخص أنه يعاني من الإمساك عندما يخرج أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وقد يكون الإمساك حالة عرضية ناتجة عن بعض الممارسات، مثل حالة أخبار الأيام، حيث يحدث الإمساك عندما تكون الأمعاء غير قادرة على تحريك الفضلات في الاتجاه الصحيح، بالإضافة إلى صعوبة إخراجها.
كيف يتم حدوث الامساك

عادة، ينتقل الطعام المهضوم عبر الأمعاء إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية، وإلى الأمعاء الغليظة، حيث يمتص القولون الماء ويطرد البراز يحدث الإمساك بشكل رئيسي عندما يمتص القولون كميات كبيرة من الماء، وهو ما يجعل البراز شديد الصلابة، ويبطئ حركته عبر الأمعاء ويزيد من احتمالية مروره.
أكثر الأشخاص لعرضة الإصابة بالإمساك

يعتبر الإمساك العرضي شائعًا جدًا بين الأشخاص من مختلف الأعمار، ولكن عندما يحدث الإمساك بشكل متكرر، يصبح الإمساك مشكلة مزمنة، وهناك مجموعات من الأشخاص قد يكون لديهم مشكلة إمساك أكثر شيوعًا مثل:
- كبار السن: نظرًا لأن العمر يمكن أن يساهم في تقليل نشاط الجسم والجهاز الهضمي، فإن عملية التمثيل الغذائي لديهم بطيئة، وكذلك عضلات الأمعاء الضعيفة وقدرتها على دفع النفايات.
- النساء الحوامل والمرضعات: يمكن أن تساهم التغيرات الهرمونية أثناء الحمل والرضاعة في حدوث الإمساك، ويمكن للجنين أن يضغط بشدة على الأمعاء، مما يجعل من الصعب تحريك البراز، وتفقد المرأة المرضعة كميات كبيرة من الماء بسبب الرضاعة الطبيعية، مما يساهم في الإصابة بالجفاف.
- الأشخاص الذين لا يأكلون ما يكفي من الألياف: يمكن أن تساعد الألياف في تسهيل مرور الفضلات عبر الأمعاء.
- الأشخاص المصابون بأمراض عصبية: مثل المشاكل المتعلقة بالدماغ والنخاع الشوكي
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة في الجهاز الهضمي: مثل متلازمة القولون العصبي.
- مرضى السكري: يمكن أن يؤثر المرض على هرموناتك.
طريقة منع الإمساك

هناك عدد من الخطوات التي يمكن أن تساعد في منع الإمساك، بما في ذلك:
- شرب كميات كبيرة من الماء: نقص الماء في الجسم يمكن أن يسبب صلابة البراز، والحصول على بعض المحاليل الملحية عن طريق الوريد يمكن أن يساعد في التحكم في كمية السوائل في الجسم، حيث تنتقل من مجرى الدم إلى الخلايا، ويمنع الإصابة بالإمساك.
- تناول الفاكهة: مثل التفاح والبرتقال والكوكتيلات لاحتوائها على كميات كبيرة جدًا من الفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين ب المركب التي تساعد على منع الإمساك.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الحبوب الكاملة والشوفان والشعير، وكلا النوعين من الألياف التي تذوب في الماء ولا تتراكم في الماء مهمة جدًا لمنع الإمساك، لأن الألياف غير القابلة للذوبان يمكن أن تساعد في زيادة كتلة البراز وتخفيفه يمر عبر الأمعاء، وتعمل الألياف الذائبة في الماء لامتصاص الماء وتشكيل مادة هلامية تساعد على إخراج البراز.
- الكثير من الخضر الورقية والبقوليات مثل الفاصوليا المجففة والشوفان والبازلاء.
- تقليل التوتر: لأن التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحركة، فمن الأفضل الاسترخاء والابتعاد عن مصادر الاضطرابات.
- تقليل الإجهاد الزائد: لأن الإجهاد يمكن أن يتسبب في بطء عملية الهضم وضعف حركة الأمعاء، كما يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز الهضمي، مما يسبب الإمساك.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تسريع مرور الطعام عبر الأمعاء، مما يقلل من كمية الماء التي يمتصها البراز، كما يساعد على تنشيط القلب والدورة الدموية، وينشط التقلصات في عضلات الأمعاء، مما يساعد على منع الإمساك.
ما أفضل طريقة لتفريغ الأمعاء

طريقة جلوسك عند التغوط مهمة جدًا للوقاية من مشاكل الأمعاء، والطريقة الصحيحة للإخلاء هي:
- عند استخدام الحمام العادي على شكل كرسي يفضل رفع القدمين بحيث تصبح زاوية الأرجل مع الجزع 45 درجة.
- استخدم مرحاض القرفصاء العادي لأن التغوط أثناء الجلوس يستغرق دقيقتين لإكمال الخروج، في حين أن القرفصاء يمكن أن يقلل الوقت إلى 50 ثانية.
- لا تجلس لفترة طويلة ولا تضغط على الأمعاء بشدة لتفريغ الباقي، لكن يفضل تكرار عملية الدخول بدلاً من الضغط بقوة وشد عضلات الأمعاء.
ما هي مضاعفات الإمساك

يمكن أن يسبب الإمساك المزمن ما يلي:
- البواسير الشرجية: لأن الضغط الزائد والتوتر في منطقة المستقيم يمكن أن يسبب التهابًا وتورمًا في الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم.
- تمزق الأنسجة في منطقة المستقيم: عندما يكون البراز صلبًا وكبيرًا جدًا، يمكن أن يتسبب في تمزق المستقيم.
- انحشار البراز: مشكلة ناتجة عن تراكم المزيد من البراز في الأمعاء، مما يجعل طرده صعبًا.
- تدلي المستقيم: هو الحالة التي تخرج فيها الأمعاء بسبب الضغط الشديد والتوتر والتوتر الذي يتعرض له الشخص عند الإصابة بالإمساك.
كيف يتم علاج التهاب الشرج

قد يكون استخدام الماء لتنظيف فتحة الشرج بعد التبرز أمرًا مهمًا، ولكن المسح المفرط أو القوي يمكن أن يسبب تورمًا في الشرج، وهي حالة التهابية تنتج عن خدش أنسجة الشرج، وطرق علاج تورم الشرج:
- استخدام الكريمات الغنية بالمطريات مثل الكريمات التي تحتوي على الصبار وفيتامينات مهمة مثل فيتامين أ وفيتامين هـ ومضادات الالتهاب والفازلين ويفضل تبريد الكريم قبل استخدامه.
- الابتعاد عن المواد التي يمكن أن تسبب تهيجًا في فتحة الشرج، مثل استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام، وكذلك استخدام المناديل المعطرة والصابون، وكذلك بعض الأطعمة مثل الفلفل والبهارات.
- ينقع الجسم بالماء الدافئ، مع إضافة مواد مثل دقيق الشوفان لأنه يساعد في تقليل الالتهاب، ثم تربيت منطقة الشرج حتى تجف.
الإستخدام الصحيح للحمام له دور في تسهيل نزول الفضلات وراحة الشخص المصاب بالإمساك خاصة، فعند حدوث الإمساك يجب استخدام مقعد المرحاض القرفصاء أفضل من الكرسي وعدم الضغط على الأمعاء لتنزيل الفضلات بل ذلك يزيد الأمر سوءا كما ذكرنا سابقا.