ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، هناك الكثي رمن الكتب التي يتم انتاجها من أجل أن تقةمو بالدفاع عن المسلمين، حيث ان العامل الغربي يهدف من خلال خطته الممنهجة من أجل توصيل صورة سيئة عن المسلمين، الأمر الذي يدفع الكثير من علماء المسلمين من أجل الدفاع عن الإسلام وذلك من خلال مجموعة من الأساليب المميزة، والتي منها القيام بكتابة المؤلفات، ابقوا معنا.
معلومات عن كتاب ماذا خسر العالم مع انحطاط المسلمين
كتاب ما فقده العالم بانحراف المسلمين كتاب للداعية الاسلامي والمفكر الهندي من اصل عربي ابو الحسن الندوي يلقي الضوء على فكرة اهمية الاسلام ومبادئه الجاهلية، ثم يشرح حالة العالم بعد ظهور الإسلام، ويذكر التغيرات التي حدثت بعد انتشار الإسلام، ويشرح دور الإسلام في التنمية والتقدم، ودوره في الريادة والقيادة في العالم.
طريقة تحميل كتاب ما خسره العالم مع انحطاط المسلمين pdf
ما خسره العالم مع انحطاط المسلمين، الذي كتبه الداعية والمفكر أبو الحسن الندوي، يقول في أحد سطوره: “شعرت برغبة غامضة وعاجلة لم أستطع التغلب عليها وكأنني كان السائق يقودني يدفعني للكتابة في هذا الموضوع، حتى لو استشرت العقل ووثقت في خبرات المؤلفين ومؤهلاتهم ووضعهم العلمي، لكنت امتنعت عن هذه الفكرة وتخلت عنها، ولو ذكرتها لأحد أيها الكتاب الحكيمون والمتعلمون والفضائلون، لن تنصحوني بالتخلي عن معركة العقل العلمية هذه، لكن كان من الجيد أنني لم أستشير أي شخص ” يمكن تحميل هذا الكتاب ““.
ما هي أهم فصول كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
يتكون كتاب ما فقده العالم من انحطاط المسلمين من خمسة أبواب هي:
- الفصل الأول: تحدث عن المرحلة التي سبقت ظهور الإسلام، والحياة في هذه الفترة، وحالة الأديان والوثنية، والظلم والتشتت الذي انتشر في تلك الفترة الزمنية، ويحتوي هذا الفصل على فصلين: الإنسانية في الموت والنظام السياسي والمالي في عصر الجاهلية
- الفصل الثاني: ناقش فترة الجاهلية الإسلامية، وأوضح منهج الأنبياء، وشرح أساس دعوة النبي محمد رحمه الله صلى الله عليه وسلم، على أساس صحيح نهج لإصلاح الفساد السياسي والأخلاقي في نفوس البشر يحتوي هذا الباب على أربعة فصول هي: الأنبياء يركزون على الإصلاح والتغيير، ورحلة مسلمي الجاهلية إلى الإسلام، والمجتمع الإسلامي، والفصل الأخير كيف حول الرسول صلى الله عليه وسلم معادن الجاهلية إلى عجائب البشرية.
- الفصل الثالث: يلقي الضوء على فترة الحكم الإسلامي، وتأثير الأئمة المسلمين في حكم العالم، ودورهم القيادي، ويحتوي هذا الفصل على ثلاثة فصول: عصر القيادة الإسلامية، وانحسار الحياة الإسلامية، ودورهم من القيادة العثمانية.
- الفصل الرابع: يتحدث عن العصر الأوروبي، والحضارة الأوروبية، ونشوءها، والمراحل التي مرت بها، والمصير الذي ينتظرها، ويحتوي على أربعة فصول: أوروبا المادية، والجنسية والوطنية في أوروبا، وأوروبا إلى الانتحار، والمكافآت الأخلاقية المترتبة على ذلك إنسانية.
- الفصل الخامس: الحديث عن قيادة الإسلام في العالم وأهميته يحتوي هذا القسم على فصلين هما إحياء العالم الإسلامي وقيادة العالم العربي.
الى هنا نكون قد تمكننا من الوصول الى نهاية الحديث عن كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، والذي يعتبر واحد من أهم الكتب التي تقوم بالدفاع عن العالم الاسلامي، وتقوم بالرد على السياسة الغربية التي تقوم بتصدير صورة مشوهة عن العالم الاسلامي.