هل يجوز فتح المطاعم في نهار رمضان، إن شهر رمضان يعتبر من بين أشهر السنة الهجرية وأهمها، علما وان المسلمون في كافة أنحاء العالم ينتظرون هذا الشهر في كل عام، وهو شهر الصيام والقيام وشهر الخيرات والبركات، وفيه يتقرب العبد إلى الله، وشهر رمضان يأتي في الترتيب التاسع من الأشهر الهجرية بحيث يكون بعد شهر شعبان، وفي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله بالإضافة إلى أنه يحتوي على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومن خلال مقالنا سيتسنى لنا التعرف على إجابة سؤال هل يجوز فتح المطاعم في نهار رمضان.
هل يجوز فتح المطاعم في نهار رمضان

يمتنع المسلمون في شهر رمضان عن الطعام والشراب من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس، بالإضافة على أنهم يبتعدون عن كل ما حرم الله سواء كان ذلك في شهر رمضان أو في غيرها مع العلم بأنه في شهر رمضان يضاعف الأجر، ومن بين أكثر الأسئلة التي طرحت في الآونة الأخيرة التي كانت تتحدث عما إذا كان يجوز فتح المطاعم في نهار رمضان أم لا وهو ما سنوضحه من خلال التالي:
- لم يتم تحريم عمليات البيع والشراء خلال نهار شهر رمضان، بل انها تعتبر محللة، وذلك لأنها ذات أهمية كبيرة ومن الضرورات التي يحتاج إليها الانسان.
- لا يمكن أن يتم تقديم الأطعمة خلال نهار رمضان سواء كان ذلك للمسلمين أو غير المسلمين خصوصا اذا كان ذلك في بلد مسلم، بغض النظر عما اذا كان بعذر شرعي أم لا، وذلك لأنه بذلك الأمر يعتبر مجاهرة بالذنب.
حكم الإفطار في نهار رمضان

ان شهر رمضان يأخذ أهميته من خلال الأعمال التي فرضت فيه والتي من أهمها هي الصيام، وهو من بين أركان الإسلام الخمس، وفي هذا الشهر يتقرب العبد إلى الله من خلال العديد من العبادات والطاعات، والصيام أحد الفرائض التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، وفيما يتعلق بحكم الإفطار في نهار رمضان فإن ذلك يعتمد على أحد الامرين، أولهما في حال توفر حكم شرعي يبيح للشخص الإفطار في نهار رمضان فإن ذلك جائز، وذلك مثل مرض شديد أو الدورة الشهرية للمرأة ولكن على الشخص أن يقضي هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان، وفي الأمر الثاني عندما لا يتوفر حكم شرعي يبيح للإنسان أن يفطر فيجب عليه الصيام وإلا سينال عقاب من الله في حال افطاره.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي عرفنا من خلاله الجواب على سؤال هل يجوز فتح المطاعم في نهار رمضان، وذكرن الحالات التي تتعلق بهذا الأمر، بالإضافة على التعرف على حكم الإفطار في نهار رمضان والذي اتخذ أحد الامرين أحدهما بوجود عذر يبيح الإفطار فهو جائز والآخر بدون عذر وهو ما يجعل صاحبه يعاقب عليه عند الله سبحانه وتعالى.