هل البخور يضر الرئه، يعرف البخور انها من ضمن المستلزمات العطرية، التي تقوم باضافة رائحة عطرية مميزة للبيت، وقد تختلف انواع البخور بناء على المواد العطرية التي تدخل فيها، فهناك اشخاص يرغبون ويتمتعون بالرائحة القوبة للبخور باختلاف الاشخاص الاخرين الذين يحبون الرائحة الخفيفة، وفي هذه السطور سنتعرف على هل البخور يضر الرئه، وكيفية اختيار انواع البخور
هل البخور يضر الرئه
البخور من المواد التي يتم حرقها لإنتاج دخان يحمل روائح عطرية تنتشر في الهواء وتنبعث منها رائحة طيبة.
- لكن الدخان الناتج عن حرق البخور يتسبب في تلف بنية الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة في فم الإنسان.
- الدخان الناتج عن حرق البخور لا يقل خطورة عن الدخان الناتج عن تدخين السجائر والشيشة.
- كلاهما يؤدي إلى تلوث الهواء، لأن حرقهما ينتج غازات ضارة بجميع الكائنات الحية، مثل الكبريت والنيتروجين وأنواع أكاسيد الكربون.
- حيث أكدت دراسات أجرتها بعض الجامعات أن حرق البخور يؤدي إلى احتمال حدوث تغيرات في البكتيريا النافعة الموجودة في الفم.
- قد تزداد فرص الإصابة بالفم نتيجة لبعض الاضطرابات في تكوين الميكروبيوم الفموي والذي له دور فعال في التوازن الجسدي والصحي للإنسان.
- لحرق البخور تأثير سلبي على صحة الإنسان، ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تصيب رئة الإنسان وأوعية القلب.
- لذلك عندما نريد أن نعرف هل البخور ضار بالرئة؟ يمكننا القول إنه نعم والقلب أيضًا، لاحتوائه على العديد من الغازات الضارة بصحة الإنسان والتوازن البيئي.
- بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الأسنان، تمامًا مثل شرب الكحول والتدخين.
الأمراض الناتجة عن حرق البخور
إن إضاءة البخور عادة قديمة، حيث يوقدها الناس في المناسبات ودور العبادة وبعض الأماكن العامة، و يستخدم على نطاق واسع في العديد من البلدان/
السعال والعطس
- أكدت بعض الدراسات التي أجريت على عود البخور عند حرقه، أن له العديد من الآثار السلبية الضارة بصحة الإنسان.
- عند حرق البخور، يتم إطلاق الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي بدوره إلى تلف الرئة وأمراض الجهاز التنفسي والعطس.
أزمة
- قد يؤدي التعرض المستمر لحرق البخور واستنشاق دخانه إلى دخول كمية كبيرة من غاز الكبريت وأكاسيد الكربون والنيتروجين إلى الجسم.
- وبالتالي تؤدي هذه الغازات إلى خلل في وظائف الرئة والربو والحساسية.
حساسية الجلد وأمراض العيون
- أثبتت النتائج المدروسة على البخور وأضراره أن التعرض المتكرر للدخان الناتج عن حرق البخور بشكل يومي يؤدي إلى حساسية الجلد والعين.
- بالإضافة إلى زيادة هذه الأمراض لدى الأطفال، وخاصة كبار السن، ومن يعانون من التهابات الجلد أو العين، فقد يتفاقم الأمر معهم.
سرطان الرئة
- عند طرح السؤال: هل البخور يؤذي الرئتين؟ أجرى العديد من الباحثين فحصا شاملا لعود البخور والدخان الناتج عن احتراقه.
- تم العثور على نتائج تؤكد أن دخان البخور وعصاه يسبب سرطان الرئة، من خلال نشاط الخلايا السرطانية في الجسم.
تراكم المواد السامة في الجسم
- حرق البخور ينبعث منه العديد من المواد الضارة بصحة الإنسان، مثل الرصاص والمغنيسيوم والحديد وغيرها.
- عندما تتراكم هذه المواد بكميات كبيرة في الجسم، فإنها تؤدي إلى تليف الرئة واختلال واضح في أجهزة الجسم.
تدهور حالة القلب
- تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة استنشاق دخان البخور لفترات طويلة، لتصل إلى 10٪ أو 12٪.
- والدخان المنبعث من الحموضة المعوية يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
- وبذكر كل هذه الأمراض التي يسببها البخور يجيب على سؤال البعض هل البخور يضر الرئتين؟
طريقة تجنب ضرر البخور على الصحة
يجب ألا يحرق الأشخاص المصابون بأمراض الرئة البخور بالقرب منهم، وإذا كنت ربة منزل وترغب في تعطير المنزل، ففكر في إشعاله في غرفة جيدة التهوية.
- البخور له أنواع كثيرة، ويدخل في تركيبته العديد من المواد، ومنها تلك التي تغير الحالة المزاجية، فاحرص على ذلك عند شرائه.
- إذا كان لديك حيوانات أليفة، تجنب إشعال البخور بجانبها، لأنها تسبب نفس الضرر لها، ويمكن أن تتأثر بها وتؤذي أجسامها.
- إذا كنت ترغب في إشعال البخور لتعطير المنزل، فحاول عدم القيام بذلك بشكل يومي حتى لا تتسبب في تراكم المواد السامة في الجسم.
- عند إشعال البخور، تأكد من وجود تهوية جيدة للغرفة، وحاول الخروج من الغرفة أنت ومن معك.
- عندما تسأل نفسك هل البخور ضار بالرئة؟ ثم تنظر وتتأكد من مدى الضرر، فنحن نقدم لك هذه النصائح التي تساعدك على تقليل ضرر البخور.
- يمكنك البحث عن طرق أخرى لتعطير المنزل بدلًا من البخور، يمكنك استخدام مواد طبيعية معطرة مثل:
- زيت الخزامى والياسمين وغيرهما ولكن بدون اسراف ايضا.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على اهم المعلومات المتعلقة بالبخور وما مدى تأثيره على الانسان، وهل البخور يضر الرئه، وكما قد وضحنا طريقة استخدامه بالشكل الصحيح الذي يضمن عدم التأثير به.