بياع الخبل عباته متى، يعد هذا المثل أحد الأمثال المتداولة في الوطن العربي وخاصة في المملكة العربية السعودية، والذي يشاع استخدامه بين الناس وخاصة المواطنين السعوديين اللذين يفهمون مثل هذه اللهجة في فصل الشتاء، وعند اشتداد برودة الطقس إذ يقال بياع الخبل عباته متى، فما هو المعنى لهذه العبارة والمثل السعودي، وما هي قصة بياع الخبل، ولماذا يقال مثل بياع الخبل عباته متى في الطقس شديد البرودة.
مثل بياع الخبل عباته متى

بياع الخبال، ملابسه لعام 2025، كان في نهاية شهر فبراير من هذا العام، فهذه العبارة هي قول سعودي شعبي يقال عندما تتوسط موجة الحر أيام البرد، وقد أكد العديد من علماء الفلك أن هذا الموسم انتهى فبراير من هذا العام، لكن وقته يختلف من سنة إلى أخرى، هذه المرة تسمى برد الرجل العجوز، وبعدها تأتي موجة حر، ثم يعود البرد هناك دليل على الحكمة الحقيقية، حيث أن هناك العديد من التقلبات المناخية التي تحدث على مدار العام نتيجة لتعاقب الفصول الأربعة، على سبيل المثال، تعرضت المملكة العربية السعودية في هذه الفترة من نهاية فبراير وبداية مارس لموجات حارة، وهو ما يعجب به الكثيرون اعتقد الناس أن فصل الشتاء قد انتهى، ولكن في الواقع كانت هذه الموجة مجرد موجة حر في منتصف الطقس البارد، والتي عادت مرة أخرى.
قصة بياع الخبل عباته متى

يعود أصل هذا القول إلى قصة رجل ناقص العقل اشترى عباءة لحماية نفسه من برد الشتاء القارس، ولكن عندما بدأت درجة الحرارة في الارتفاع، اعتقد هذا الرجل أن الشتاء قد انتهى وخلع ملابسه عباءة وبيعها، ولكن سرعان ما عاد الطقس الشتوي أكثر قسوة مرة أخرى ولم يتمكن هذا الرجل من العثور على ما يرتديه لحماية نفسه من برد الشتاء، ومنذ ذلك الحين يقال هذا القول الشائع عندما تصل موجة الحر في الشتاء ثم يعود البرد بقوة أكبر.
الاختلاف في موعد البائع الجاهل للباسه

توقيت هذا الموسم غير ثابت على مدار العام، حيث يختلف من سنة إلى أخرى، ويرجع ذلك إلى الاختلاف في العديد من العوامل التي تتحكم في الطقس والمناخ، حيث إن عوامل الطقس والمناخ ليست ثابتة كل عام، لكن موسم بياعة الخبل لعام 2025 كان في نهاية شهر فبراير حيث ساد الحرارة ثم البرد مرة أخرى.
تلك هي القصة الحقيقة وراء المثل السعودي بياع الخبل عباته متى، إذ تؤخذ الأمثال من المواقف التي يتعرض إليها الإنسان وتخلد للتاريخ على شكل أمثال شعبية تتداول فيما بعد، ومنها مثل بياع الخبل عباته متى التي تتلخص برجل أحمق باع عباته عندما ظن أن الشتاء القارس انتهى.