اي من العوامل التاليه تزيد من خطوره اصابتك بسرطان الثدي، من أكثر الأمراض السرطانية شيوعا في العالم والذي يصيب النساء بشكل خاص هو سرطان الثدي، إذ أصبح هنالك يوم عالمي للإصابة بسرطان الثدي يتم فيه توعية النساء في أغلب دول العالم عن خطورة المرض وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه، لذلك عند الشعور بكتلة على الثدي أو تغير في الهرومونات، يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري، وفيما يلي سوف نتعرف على اي من العوامل التاليه تزيد من خطوره اصابتك بسرطان الثدي.
مفهوم سرطان الثدي
سرطان الثدي هو نوع من السرطانات التي تصيب عدد كبير من النساء، حيث أنه ورم سرطاني يتشكل في الخلايا والأنسجة التي يتكون منها الثدي، ويمكن أن يصيب هذا السرطان ثدي واحد فقط أو كليهما، ويحدث سرطان الثدي في كلا من الرجال والنساء، ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء وإلى حد كبير، وتختلف شدة هذا المرض من شخص لآخر حيث أنه ينقسم إلى مجموعة درجات حسب شدته حيث يمكن إصلاح الورم فيه فقط واحد في المنطقة، ويمكن أن ينتقل إلى الغدد الليمفاوية والعقد المجاورة، ويمكن أن ينتشر في الحالات الشديدة والمتأخرة هناك العديد من العوامل والمحفزات المختلفة التي تؤدي إلى تطور هذا السرطان منها العوامل البيئية والوراثية ونمط الحياة، وهناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها لعلاج هذا السرطان، ولكن التشخيص المبكر والاكتشاف المبكر للمرض هو الأول خطوات العلاج التي تساعد على منع تطور المرض.
العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ومن أهم هذه العوامل:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، حيث أن العوامل الوراثية أو الجينية لها دور مهم في تطور هذا المرض، لأن الأشخاص الذين لديهم أم أو أخت مصابة بسرطان الثدي هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- وجود تاريخ من مشكلة في الثدي مثل الاورام الحميدة وتضخم الثدي وأمراض الثدي الأخرى.
- الشيخوخة: تزداد مخاطر إصابة الشخص بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
- انتقال بعض الطفرات الجينية من الآباء إلى الأبناء مما يحفز نمو الخلايا السرطانية في منطقة الثدي.
- سن اليأس أو سن اليأس في سن مبكرة من المعتاد.
- لم تكن حاملاً أو أنجبت من قبل، لأن النساء اللواتي لم يحملن من قبل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- ظهور الحيض والبلوغ في سن مبكرة عن المعتاد.
- إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة، خاصة بعد بلوغ الثلاثين من العمر.
- السمنة: زيادة الوزن تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
- تناول الأدوية التي تحتوي على مواد هرمونية، وخاصة بعد انقطاع الطمث، مثل الأدوية التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون.
- الاستهلاك المفرط للكحول.
- التعرض للمواد المشعة وكذلك الكيماويات والسموم.
أهم أعراض سرطان الثدي
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر عند النساء والتي تدل على الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- ظهور كتلة غريبة الشكل في منطقة الثدي تختلف عن جميع الأنسجة المحيطة.
- نلاحظ احمرار جلد الثدي ووجود ثقوب صغيرة فيه، لذلك يشبه بعض الناس جلد برتقالة.
- لاحظ التغيرات في حجم أو شكل الثدي عن حجمه وشكله الطبيعي.
- نزول بضع قطرات من الدم أو إفرازات من الحلمة.
- انقلاب الحلمة.
- انتفاخ واحمرار في الثدي.
شدة درجات سرطان الثدي
الأورام السرطانية في الثدي تنقسم إلى مجموعة درجات حسب درجة شدتها، وهذه الدرجات هي كالتالي:
- الدرجة صفر: حالة يكون فيها الورم مستقرًا في مكانه ولا يغزو أنسجة الجسم الأخرى ويجب إزالته لمنع انتشاره.
- الدرجة الأولى: حيث يبدأ الورم بالانتشار ولكن في أماكن قريبة من موقع الإصابة.
- الدرجة الثانية: يزداد حجم الورم ويصل إلى أماكن أكثر وقد يصيب الغدد الليمفاوية القريبة.
- الدرجة الثالثة: الورم أكبر من حجمه في الصف الثاني ويصل إلى الغدد الليمفاوية والأعضاء.
- الدرجة الرابعة: وهي أخطر مرحلة حيث يصل السرطان إلى أعضاء مهمة في الجسم مثل الكبد والرئتين.
علاج سرطان الثدي
هناك طرق عديدة لعلاج سرطان الثدي، من أهمها:
- استئصال الكتلة أو الورم في الثدي وأحيانًا الثدي بالكامل.
- استخدام العلاج الإشعاعي بتدمير الخلايا السرطانية بالإشعاع.
- استخدام العلاج الكيميائي، والذي يتم من خلال جلسات دورية يحددها الطبيب.
- تنشيط الجهاز المناعي لعلاج المرض الذي يعرف بالعلاج المناعي.
- العلاج الهرموني الذي تستخدم فيه الهرمونات جنبًا إلى جنب مع الإشعاع أو المواد الكيميائية.
ما زال العلماء والأطباء يحاولون إيجاد علاج فعلي لمرضى سرطان الثدي دون الحاجة الى بتر الثدي للتخلص من انتشار السرطان في الجسم، لذلك ينصح الأطباء النساء بأخذ الاحتياطات الواجبة واتباع سبل الوقاية من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي، وكما عرضنا اي من العوامل التاليه تزيد من خطوره اصابتك بسرطان الثدي.