قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر، تناول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الآراء المختلفة بشأن واحدة من أغرب الوقائع التي حدثت في تاريخ السياسة، وهي التي حدثت مع وزير المالية السابق في أفغانستان، وهو خالد بايندا، حيث أنه ذهب إلى الولايات المتحدة وقام بطلب اللجوء السياسي، الأمر الذي جعله يعمل كسائق أوبر في الولايات المتحدة، ابقوا معنا.
ما هي قصة خالد باياند، وزير المالية الأفغاني الذي تحول إلى سائق أوبر

تبدأ القصة عندما قدم الوزير السابق خالد باياند استقالته من منصبه كوزير للمالية في أفغانستان ثم هاجر إلى الخارج قبل سيطرة طالبان على أفغانستان مع زوجته وأطفاله الأربعة ونشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوقت قد حان ترك الوزارة وكرس نفسه لرعاية الأولويات والأسرة وعمل في واشنطن كسائق لشركة أوبر قاد سيارته هوندا ليتمكن من إعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد، حيث صرح بأنه سعيد ولا يشعر بالخجل أو غير سعيد ولا داعي لذلك.
ما هي تفاصيل استقالة خالد بايندا وزير المالية الأفغاني

يبلغ خالد باياند الأربعين من عمره عندما قدم استقالته من الحكومة الأفغانية بعد أن سيطرت طالبان على جميع نقاط التفتيش الجمركية في البلاد، مما تسبب في أضرار جسيمة في الإيرادات، مما أدى إلى عزل الحكومة الأمريكية الولايات المتحدة، بقيمة ستة مليارات دولار كان خالد يقوم بمعظم أو كل أعمال وزير الدفاع في أفغانستان، وبسبب الأزمة التي تمر بها البلاد، قرر وزير المالية الاستقالة وترك الحياة السياسية والعيش بسلام في بلد آخر، حيث صامت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرته المكونة من زوجته التي تعاني من مرض مجهول وأطفالهما الأربعة وهنا وصلنا إلى نهاية المقال، قصة خالد باياند، وزير المالية الأفغاني، الذي أصبح سائقا لأوبر، نروي فيها القصة، متضمنة كل تفاصيل هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة واستقالتها من الحكومة الأفغانية بسبب ما فعلته حركة طالبان في البلاد.
الى هنا نكون قد تحدثنا بالورة الكافية عن وزير المالية الأفغاني الذي تحول من وزير المالية الى سائق أوبر في الولايات المتحدة، وذلك هربا من جماعة طالبان، والتي كانت تقوم بملاحقته، وقد اعتبر أن العمل كسائق أوبر أكثر أمانا من كونه وزير مالية في أقغانستان.