هل يجوز الافطار في صيام القضاء، هناك الكثير من الأشخاص الذين دائما ما يبحثون عن الاحكام التي تتعلق بالصيام، والتي من بينها معرفة الحكم في إفطار صيام القضاء الذي كثُرت عمليات البحث حوله في الآونة الأخيرة، ويكون ذلك اما مع اقتراب قدوم شهر رمضان او انقضائه، ففي بعض الأحيان يمكن أن يتعرض المسلم لظرف صعب أو مرض شديد أو أي عذر يبيح له الإفطار في نهار رمضان، علما وأن هذا الأمر يوجب عليه القضاء، وهنا يجب على المسلم أن يعرف الأحكام التي تتعلق بصيام القضاء، ومن خلال مقالنا سنعرف هل يجوز الافطار في صيام القضاء.
نبذة عن الصوم في الإسلام
إن الصوم يعتبر أحد أنواع العبادات الهامة والتي فُرضت على المسلم، والمقصود من الصوم في الإسلام أن يُمسك الشخص المسلم عن كل المفطرات ويكون ذلك على وجه مخصوص ووفقا لشروط مخصوصة، وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويشار إلى أنه لا يقتصر على صوم شهر رمضان بل إنه يشكل كافة أنواع الصوم، ويكون اما فرض عين وهو صيام شهر رمضان من كل عام، وإما واجب مثل صيام القضاء او النذر والكفارة، وإما يكون تطوع، ويعتبر الصوم في الاسلام هو عبادة يتفق عليها جميع المسلمين في اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها.
حكم الإفطار في صيام القضاء من غير عذر
يجب أن يعرف المسلم بأنه في حال البدء في صيام أحد الأيام الواجبة عليه مثل قضائه لأيام كان قد أفطرها في شهر رمضان أو كفارة عن يمين فإنه لا يجوز له أن يفطر في ذلك اليوم من دون أي عذر يبيح له الإفطار، مثل عدم استطاعته الصيام أو أنه كان في سفر، فإن أفطر الصائم بعذر أو بغير عذر فإن ذلك يوجب عليه القضاء وهو صوم يوم بديلا منه، وبذلك يكون لا كفارة عليه، علما وأن الكفارة لا تجب إلا بان يتم الجماع في نهار شهر رمضان، وإن كان قد أفطر المسلم من غير عذر فإنه يجب عليه أن يتوب توبة صادقة إلى الله من هذا الفعل.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي عرفنا من خلاله هل يجوز الإفطار في صيام القضاء، وذكرنا بانه اذا لم يكون هناك عذر يبيح للشخص الإفطار فإنه لا يجوز ان يفطر، واذا وجد العذر فإن عليه أن يصوم يوما عوضا عنه، كما وأوضحنا معنى الصوم في الإسلام.