ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب، أو ما يطلق عليه مصطلح التنجيم، وهو من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، إذ لا يعلم الغيب والأمور الخفية سوى الله سبحانه وتعالى، وقد حذر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من المنجمين والمدعين بمعرفة الأمور الخفية، فما هو المصطلح الذي يطلق على ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد.
ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد
التظاهر بمعرفة الأشياء المخفية يسمى عرافة أو عرافة، وهو معروف منذ أيام الجهل، حيث كان الكاهن أو العراف يتواصل بطريقة ما مع الشياطين الذين يستمعون من السماء، ثم يضعون ما سمعوه في أذن الكاهن وبعد إضافة ما أراد إليهم، فيقول للناس، إذا حدث شيء كما يقول الكاهن، ينخدع الناس بذلك، ويتخذونه مرجعا للعلم، مثل مكان سرقتهم الأشياء، أو الأحداث المستقبلية، ومن خلال الموقع الرسمي، الكاهن هو الذي يدعي معرفة الأمور المخفية.
ما هي قواعد الذهاب إلى العرافين وتصديقهم
حرم الإسلام الذهاب إلى العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديق ما يقولونه إطلاقاً وحكم الإسلام في هذا الأمر أن من زار العراف ولم يصدقه لم تقبل صلاته إطلاقا 40 يوما، إذ كذب المنجمين لو صدقوا، ونجد انتشار كبير لظاهرة الذهاب الى الدجالين والعرافين والمنجمين في أيامنا هذه لكثرة أعمال السحر والشعوذة، وهي من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية لما لها من أسباب تعمل على تفكك المجتمعات واثارة النزاعات بين المسلمين، لذلك حذر الإسلام من التعامل مع العرافين والمنجمين.
مفهوم العراف
العراف هو الذي يخبر الناس بأمور السحر والتخمين والحدس، بطرق مختلفة، منها الكتابة في الرمل، والقراءة، والنخيل، إلخ يخلط الادعاء الغامض بينهما، على سبيل المثال قد يدعي إله أو كاهن معرفة مكان الشيء المسروق، أو يذهب البعض الى العراف ليفك له سحر أو عمل، أو صناعة له سحر ليحلق الضرر بغيره، لذلك تعد هذه الأمور من أفعال الشياطين التي يتعامل معها المنجمين والعرافين.
الله سبحانه وتعالى هو القادر على معرفة الأمور الخفية والباطنة، فلا يوجد غير الله سبحانه يعلم بالغيب، لذلك كافة المنجمين والعرافين هم دجالين يعملون على خداع الناس بأمور ظاهرة ويتعامل معها على أنها خفية وباطنة، وتلك هي اجابة سؤال ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد بالعراف.