ما اسم مكة قبل الاسلام، كانت مكة المكرمة تتمتع بأهمية كبيرة قبل مجيء الإسلام، حيث أن العرب في الجاهلية انوا أيضا يقومون بتقديس الكعبة المشرفة، وقد كانت مكة أيضا واحدة من البلدان التي تعتبر مقصدا للتجار من كل العالم، لهذا السبب لا بد لنا من أن نقوم بالتعرف على تاريخها، حيث أن تلك المدينة كانت في السابق ملعبا للكثير من الأحداث التي عملت على تغيير التاريخ، ابقوا معنا، من أجل المزيد من المعلومات.
إجابة سؤال ماذا كان اسم مكة قبل الاسلام
سميت مدينة مكة بالعديد من الأسماء في الفترات الزمنية التي سبقت انتشار الدعوة الإسلامية، فلكل اسم من هذه الأسماء معنى ومعنى مختلفا، كما أطلق عليها العمالقة القدماء (باقة) أو (بكا) ، وهي كلمة بابلية في معنى البيت، وكما ورد أنه من الممكن أن يكون أصل كلمة مكة هو كلمة “مكرب” أي المقدّس، وأيضاً مكة المكرمة كانت تسمى سابقاً الحتيمة، لأنها قاعدة باطلة لمن قصد بها الشر، تقديس الذنوب، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأسماء التي سنتعرف عليها في الفقرات التالية.
أسماء مكة ومعانيها على مر التاريخ
نذكر أدناه مجموعة من الأسماء التي أطلقت على مدينة مكة المكرمة عبر الزمن:
- أم القرى: حيث ظهر هذا الاسم، ويعتبر دليلا على تفوقه على البلدان الأخرى.
- البلد الأمين: أحد الأسماء المذكورة في القرآن لمكة.
- الحاتمة: اهلك كل من يستخف به.
- – النساء: لأنه لا جور فيه ولا ظلم.
- القادس: لأنه يطهر الإنسان من ذنوبه ويقدسه.
- البيت القديم: وهو من الأسماء التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، فُسِّر على أنه عتق الطواغيت.
- البلد: ومن أسماء مكة الواردة في القرآن الكريم.
سبب تسمية مكة المكرمة بهذا الاسم
وقد تعددت الروايات عن سبب تسمية هذه المدينة باسم مكة، فقد عزاها البعض إلى قلة الماء، لأنها تمتص الماء، أي أنها تمتصه بشدة الظالم أي يدمره ويقضي عليه أما اللقب الشرفي الذي أعطي له فذلك لأن الله كرمه بمولد نبيه الكريم محمد فيه وخاتم الأنبياء ورسول الدعوة الإسلامية على الأرض.
ما هو تاريخ مكة
عبادة الله في الأرض، واستمر هذا حتى وفاة إسماعيل عليه السلام، حيث حدث الانهيار في مأرب باليمن، ونتيجة لذلك جاءت وفود من قبيلة خزاعة واستقرت في مكة، وسيطروا عليها بمرور الأيام، وصاروا على بيت الله الحرام، واستمر الدين الإبراهيمي ومكة على هذه الحال حتى مجيء قصي بن كلاب وقومه الذين سيطروا عليها، و أصبحوا المشرفين على كل الرفاهية والري.
أهمية مكة في الاسلام
عزز الإسلام مكة، وأعطاها أهمية دينية وتاريخية كبيرة، ورفع مكانتها ومصيرها، وجعلها الله ملاذاً آمناً، لا يجوز فيه القتل وسفك الدماء والصيد وحتى قطع الأشجار، لأنه فضلها على غيره أجزاء من الأرض فتصل الصلاة عليها لمسلم أجر وأجر عظيم، كما ورد في القرآن الكريم مرات عديدة، وفي أكثر من اسم ولقب، وهذا ما فعله وتحمل قدسية خاصة عند المسلمين، والأهم من ذلك كله أنها كانت بيت الرسول، مريم، محمد صلى الله عليه وسلم، ودُفن فيها أيضًا بعد وفاته.
الى هنا نكون انتهينا من الحديث عن واحدة من أهم المدن في الإسلام، وهعي المدينة التي تحتوي بيت الله الحرام، والتي تحتوي على الكعبة المشرفة والتي تعتبر القبلة التي يصلي اليها المسلمين من كل أنحاء العالم.