حصول الأبناء على فرصة كبيرة للعيش من ايجابات سلوك، يحتاج الأبناء في بداية حياتهم الى عناية كبيرة وبشكل جيد من قبل الآباء والأمهات، إذ تعد التربية الصحيحة للأطفال منذ نعومة أظافرهم والتي تؤثر بشكل كبير على حياتهم الصحية والتعليمية والمهنية في المستقبل، بحيث يستمد الإنسان طرق حياته وشخصيته وسلوكياته بصفة عامة من خلال التربية التي نشأ عليها منذ صغره، وذلك بتعلم المهارات الإجتماعية والنفسية وتفسير السلوك وشتى الجوانب الحياتية من الآباء، لذلك سوف نتعرف على حصول الأبناء على فرصة كبيرة للعيش من ايجابات سلوك، وما هي الاحتياجات النفسية للأطفال.
حصول الأبناء على فرصة كبيرة للعيش من ايجابات
إن حصول الأطفال على فرصة عظيمة للعيش هو أحد الجوانب الإيجابية لسلوك “الحضانة”، فالآباء هم العنصر الأول والأهم في حياة الطفل، الذين يعتبرونهم مُثلهم العليا ونماذجهم في الحياة، ويحاولون الالتزام بما يعتبرها سلوكًا، ويقلدها في أمور الحياة المختلفة، مما يجعلها الأبرز والأعظم تأثيرًا في حياته، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تربية الطفل في بيئة أسرية متماسكة، بعيدًا عن التوتر، بينما إعطائه المشاعر والحنان اللازمين، يؤثر بشكل كبير على سلوكه وأفعاله في المستقبل.
ما هي الاحتياجات النفسية للأطفال
الحاجات النفسية للطفل لا تقل أهمية عن الحاجات الجسدية أو الاجتماعية، وتلعب الطريقة التي تستجيب بها الأسرة للمتطلبات النفسية للطفل دورًا أساسيًا في نجاح الأبوة والأمومة، ومن أهم الاحتياجات النفسية للأطفال:
- الشعور بالدعم العاطفي والأمان.
- الشعور بالانتماء إلى الأسرة والحب.
- تعلم أن تحترم نفسك.
- تعلم إدراك الذات.
تعزيز السلوكيات الإيجابية عند الأطفال
أي طفل عادي يظهر مجموعة من السلوكيات قد يكون بعضها مرغوبًا وبعضها الآخر غير مرغوب فيه نذكر منها:
- امنح الطفل مكافأة مادية أو معنوية عند امتثاله للتعليمات المطلوبة منه.
- اتبع الأسلوب السردي لإيصال الأفكار التربوية للطفل بطريقة شيقة ومفيدة.
- التركيز على هوايات الطفل وتنميتها وتأمين ما يحتاجه لممارستها.
- تعوّد الطفل على الاكتفاء الذاتي، على سبيل المثال، المشاركة في الأعمال المنزلية.
بداية التعلم السلوكيات الإيجابية للأطفال في سنوات العمر المبكرة تكون من الآباء، ثم تنتقل الى التعليم التمهيدي ورياض الأطفال، اضافة الى المدرسة التي تغرس في نفوس الأطفال تعليم السلوكيات الإجابية من خلال الدروس التي يتلقاها الطالب، إذا فحصول الأبناء على فرصة كبيرة للعيش من ايجابات سلوك الحضانة.