ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي تعلمنا الصيام والصلاة والقيام وكافة العبادات التي نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الأحاديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، لذلك يتساءل الكثيرين عن معنى هذا الحديث، وما هو المقصد من قول رسولنا الكريم عن القيام مع الإمام حتى ينتهي من صلاته، ولماذا تكتب ليلة للمسلم عند صلاة هذه الصلاة.
معنى حديث من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
والمراد هنا من قوله صلى الله عليه وسلم حتى يخرج أي يترك الصلاة، ولا يخرج أي يترك المسجد، وبهذا قال كثير من العلماء والفقهاء إذا سلم الإمام سواء في صلاة التراويح أو صلاة أخرى: لا يطيل الموقف في اتجاه القبلة، وهذا يعني أن المراد من حديث من صلى مع الإمام إلى نهايته أنه مكتوب له أن يقضي ليلة الصلاة، وهي أن يترك الإمام الصلاة وليس المسجد كله.
فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح من أفضل العبادات التي يقترب بها المسلم من الله تعالى، ومن أعظم العبادات عند الله تعالى كما أن صلاة التراويح من أسرار القناعة والسكينة في نفوس المؤمنين ومن الفضائل التي ذكرتها والتي تسلط الضوء على وجه المؤمنين، لأن الله القدير ينزل كل ليلة من الثلث الأخير منها إلى سماء الدنيا فيقول: هل هناك من يتوسل حتى أستطيع يجيبه.
ما الذي يعادل صلاة الليل
هناك عدة أمور يفعلها المسلم معادلة، وهذه الأمور على النحو التالي:
- وصلاة العشاء والفجر جماعة، ودليل ذلك ما قاله عثمان بن عفان رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم.
- الاجتهاد في خدمة الأرملة والمساكين، ودليل ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” من يبحث عن الأرملة والمساكين مثل المقاتل أثناء التنقل.
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، ودليل ذلك ما جاء عن أبي مسعود قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في الكعبة.
- قراءة مائة آية في الليل، ودليل ذلك ما رواه تميم الداري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “من؟ يقرأ مائة آية في ليلة واحدة فيكتب له القنوت في الليل.
- حسن الخلق، ويدل على ذلك ما ورد عنها من قول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن المؤمن على علم بدرجات أخلاقه.
صلاة التراويح هي أحد الصلوات التي يؤديها المسلمين طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وهي أحد السنن المؤكدة التي تؤدى بعد صلاة العشاء مباشرة، وهي المراد بها قول ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كما رجح بعض علماء الدين.