متى يخرج وقت صلاة الظهر، أو ما هو موعد صلاة الظهر الصحيح، أحد الأسئلة الدينية التي تداولها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذي كان لهم عدد من الآراء في اجابات هذا السؤال، ويعرف وقت خروج الظهر بأنه الوقت الذي ينتهي فيه موعد صلاة الظهر وينقضي، وتبدأ مما بعده الدخول في أوقات صلاة العصر، فلكل صلاة من الصلوات الخمسة موعد محدد تبدأ به وتنتهي به، وعلى المسلم أداء الصلاة اما في وقت الإقامة بعد الأذان أو خلال الوقت الواقع بين الصلاة والأخرى، فمتى يخرج وقت صلاة الظهر.
متى صلاة الظهر
ووجد قولين في وقت صلاة الظهر، بناء على ما رآه العلماء، انقسمت التفسيرات إلى قولين:
- الرأي الأول: يقول أتباع هذا الرأي أن آخر مرة تُؤدى فيها صلاة الظهر تكون عندما يصبح ظل الشيء على حاله (باستثناء شروق الشمس).
- القول الثاني: على ما رآه الإمام أبو حنيفة: يمتد وقت صلاة الظهر حتى يصبح ظل الشيء نفسه (إلا ذبول الزوال).
ما هي عادات صلاة الظهر في آخر الزمان
في بعض الحالات يضطر بعض المسلمين إلى تأخير أداء صلاة الظهر لأسباب مختلفة، ولهذا يتساءل البعض عن قواعد هذا التأخير بل إن تأخير صلاة الظهر جائز بشرط وجود عذر مقبول وأتم المصلي ركعة واحدة على الأقل قبل انتهاء صلاة الظهر، ولكن ذلك مشروط بوجود عذر يستحق التأجيل مثل مرض المصلي أو سفره، ولكن في حالة تأخيره بدون عذر فإن هذا مخالف لتعاليم الشريعة، وفي بعض الطوائف يجدر تأخير صلاة الظهر حتى نهاية وقتها لتلافي الحر الشديد إلى الذي قد يكشفه المصلين أثناء ذهابهم للمسجد.
ما أفضل وقت لأداء صلاة الظهر
كان لأهل العلم والشيخ والباحثين في الشؤون الدينية أكثر من رأي في أنسب وقت لأداء صلاة الظهر، وقسموا إلى ثلاثة أقوال:
الرأي الأول لصلاة الظهر
يعتمد من يتبنى هذا الرأي على أن أفضل وقت لصلاة الظهر يختلف بين الصيف والشتاء يعتقد كل من المذهبين الحنفي والحنبلي أنه من المستحب تأخير الصلاة في الصيف حتى يبرد الجو قليلاً وتهدأ الحرارة لتيسير الأمور على المؤمنين الذين يذهبون إلى المساجد مشياً على الأقدام في الحر، ولكن في الشتاء يكون من الملائم الوصول مبكراً وقت صلاة الظهر، التي تسرع فيها إلى مشيئة الله، خاصة في حالة الغياب لاي اسباب لتأخيرها كالغيوم او الامطار والعواصف.
رأي ثاني لصلاة الظهر
ويأمل أصحاب هذا الرأي في تسريع وقت أداء الصلاة مهما كان الموسم سواء صيفاً أو شتاءً، ويتبع أصحاب المدرسة المالكية هذا الرأي، باستثناء هذا إذا كان المصلي منتظراً مجموعة، يمكن أن يستغرق الأمر حتى يصبح ظل الشيء ربعًا في الشتاء أو حتى يصبح ظل الشيء نصفه في الصيف.
رأي ثالث لصلاة الظهر
وهو رأي أتباع المذهب الشافعي الذي يعتمد على التمييز بين حالتي الصلاة الفردية وحدها أو صلاة جماعة الحارة، فالإسلام دين راحة وليس دين صعوبة، وهو مراعاة الظروف والأوضاع العامة للمسلمين.
هل يجوز للمسلم تأخير صلاة الظهر للنوم
قد يقضي الإنسان وقت صلاة الظهر وهو نائم، أو قد يتعرض للنسيان نتيجة ظروف مختلفة، وفي هذه الحالة إذا سمع صوت صلاة العشاء يصلي صلاة الظهر قبل صلاة العشاء في أقرب وقت عند الاستيقاظ، أو تذكر النسيان، ولا يجوز صلاة العشاء قبل صلاة العشاء صلاة العشاء وتريد ضمهم في صلاة الجماعة، فلا حرج عليك في صلاة العشاء معهم جماعة، ثم تعود بعد ذلك وتصلي الظهر بنفسك.
فضل أداء صلاة الظهر
الصلاة على المسلم ركن من أركان دينه، ومكانته في الدين مثل مكانة الرأس في البدن فكما أنه لا حياة لمن مقطوع الرأس، فلا دين لمن مقطوع الرأس لا صلاة، وصلاة الظهر فضل عظيم، وتتجلى هذه الفضيلة في الآتي:
- صلاة الظهر نور للمسلم في حياته ودنيا، وكذلك يوم القيامة.
- يمحو الذنوب والمعاصي ويكفر عن السيئات ويكثر الحسنات ويطهر النفس من شرورها وشهواتها وذنوبها.
- أفضل صفقة بعد الشهادتين.
- المصلي يرتفع درجات مع ربه.
- انتظار الصلاة حلقة في سبيل الله، كما روى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- الصلاة هي أول ما يتحمله الإنسان يوم القيامة.
- الصلاة في وقتها، بنية صافية وإخلاص لرب العالمين، تستجيب للدعاء الذي يستجيب.
من المستحب أن يقيم المسلم صلاته في موعدها وهو موعد الإقامة بعد الأذان لكل صلاة مباشرة في المسجد، وإن تعذر عليه ذلك لسفر أو لعمل أو لأمر ما، عليه أن يؤدي الصلاة في وقتها قبل دخول وقت الصلاة التي تليها، وتلك هي شرح متى يخرج وقت صلاة الظهر، ومتى تكون صلاة الظهر وموعدها.