من القائل ونحن عصبة

من القائل ونحن عصبة، إن واحدة من أهم الموضوعات التي وردت في القرآن الكريم هي رواية قصص الأنبياء، وذلك من أجل التمكن من أخذ العبرة من تلك القصص، حي ثان رواية المواقف التي مر بها الأنبياء الكرام، اضافة الى التعرف على المحن التي مروا بها وكيف قد صبروا على تلك المحن وتخلصوا منها تعتبر واحدة من أهم طرق الوصول إلى العبرة، ابقوا معنا من أجل المزيد.

إجابة سؤال من القائل ونحن عصبة

إجابة سؤال من القائل ونحن عصبة
إجابة سؤال من القائل ونحن عصبة

إن إخوان رسول الله يوسف عليه السلام هم أصحاب العبارة ونحن عصبة، أي أنهم جماعة من الإخوة الأقوياء المتعاونين والعظماء والمنسجمين ووردت تفاصيلها بذكر سيدنا يعقوب والد سيدنا يوسف، ورحلة نبي الله يوسف بعد أن نُقل من البئر حتى الكشف عنه وعودته للقاء أهله بعد ابتعادهم عنهم لسنوات عديدة.

من هو نبي الله يوسف عليه السلام

من هو نبي الله يوسف عليه السلام
من هو نبي الله يوسف عليه السلام

النبي يوسف هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام نبي أنبياء الله تعالى أحداث سيرة نبي الله يوسف والصعوبات التي واجهته والتجارب التي أصابه بها الله ونال الفرج أجرًا على صبره على بلائه وإيمانه بالله العظيم.

قصة النبي يوسف وتربيته

قصة النبي يوسف وتربيته
قصة النبي يوسف وتربيته

ولد معلمنا يعقوب عليه السلام لابن اسمه يوسف في مدينة ارام في ارض العراق من زوجته راحيل العشرة أخي أن يوسف له أهمية كبيرة وسوف ينال المجد في حياته وحذره من أن يخبر إخوته لئلا يغاروا منه أكثر مما هم عليه.

غيره اخوة سيدنا يوسف منه

غيره اخوة سيدنا يوسف منه
غيره اخوة سيدنا يوسف منه

إن الغيرة التي أكلت على قلوب إخوة النبي يوسف دفعتهم إلى وضع خطط للتخلص منه في إحدى المرات، تم إقناع والدهم بمرافقة خوسيه إلى المرعى قالوا له إن الذئب أكل يوسف، وحمل قميصه معهم، وأنه ملوث بدم إحدى الذبائح التي ذبحوها عمدًا حزن سيدنا يعقوب عليه السلام حزنًا شديدًا وعلم أن أبنائه يكذبون وقد خططوا لمؤامرة ضد أخيه حسنًا، أراد أن يشرب الماء، فضع الدلو في البئر حتى يخرج يوسف بالدلو، فأخذه القوافل عبداً وانتقلوا في أماكن مختلفة ليكونوا أخيرًا في قصر ملك مصر، وأحبه وصار لبيت عزيز مصر.

قصة سجن النبي يوسف عليه السلام

قصة سجن النبي يوسف عليه السلام
قصة سجن النبي يوسف عليه السلام

واستمر زليخة في اضطهاد يوسف وهدده بسجنه إذا لم يمتثل لرغباتها، فأخبر ربه أن الحبس أسهل عليه من خيانة مبادئه، فكان السجن حصنه، كأنما شاء الله أن يدخل سجنًا لإبعاده عن الفاحشة، فأمضى بضع سنوات في السجن خلال فترة وجوده في السجن كان محبوبًا ولديه القدرة على شرح الأحلام والرؤى وكشف المخفي وشرح لأحد الأشخاص الذين رآهم في حلمه أنه كان يعصر الخمر ليصبح مرسل الخمر للملك، كما أوضح للرأي الأخير أنه يرتدي صفيحة خبز على رأسه والطيور تأكل منه الذي سيصلب وتحققت تفسيرات يوسف في الحالتين، وفي إحدى المرات رأى الملك حلما لم يستطع أحد أن يشرحه له إلا يوسف، لذلك تأثر الملك بمهاراته ومكره وبصيرته، فخرج وتحمل المسؤولية عن كل شيء من مصر، لذلك تغير وضعهم من العبودية إلى السلطة.

الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحدة من أروع القصص في القرآن الكريم، وهي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث ان أخوة يوسف قد كادوا له، وقاموا برميه في البئر، ولكن القدر أعاده ليكون عزيز مصر فيما بعد.

Scroll to Top