صلاة التراويح ثاني ليلة رمضان

صلاة التراويح ثاني ليلة رمضان، تعرف صلاة التراويح أنها سنة مؤكدة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا تختلف صلاته في اليوم الثاني من رمضان عن أول يوم من رمضان، حيث تبدأ صلاة التراويح في أول ليلة من رمضان وليس من يوم رمضان، وسنتعرف في هذه السطور على اهمية صلاة التراويح وتأثيرها على قلب المسلم، و صلاة التراويح ثاني ليلة رمضان.

معنى التراويح

معنى التراويح
معنى التراويح

التراويح في اللغة: جمع التراويح، وهو وقت الراحة الوحيد، وقد أراح الناس، إذا صليت التراويح معهم، وسميت صلاة التراويح بذلك ؛ لأن الناس كانوا يقفون فيها ويسجدون ويسجدون، فإذا صليوا أربع ركعات استراحوا، ثم استأنفوا الصلاة بأربع ركعات أخرى، ثم استراحوا، ثم صلىوا ثلاث ركعات، وأما المعنى في الاصطلاح فهو: الوقوف في شهر رمضان.

صلاة التراويح في ثاني ليلة من رمضان

صلاة التراويح في ثاني ليلة من رمضان
صلاة التراويح في ثاني ليلة من رمضان

صلاة التراويح سنة مؤكدة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتبدأ صلاة التراويح من أول ليلة، وتؤدى صلاة التراويح كل يوم في رمضان حتى نهاية الشهر كله، و نعم هو كذلك لا يختلفون في اليوم الأول عن الثاني، وقد يكون الاختلاف آيات القرآن التي تقر بالإمام على المصلين، ودليل شرعية صلاة التراويح عند أهل السنة قول أيو حرير: (أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم رمضان، وقد تقدم عن ذنبه)، وقراءة القرآن الكريم ليس فيه قدر معين في صلاة التراويح، ويستحب قراءته كاملا حتى يستمع الناس إلى القرآن كاملا، لأن رمضان هو شهر نزل القرآن، ولأن جبريل كان يدرس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، ويستحب أن يقرأها جهارا.

عدد وحدات صلاة التراويح

عدد وحدات صلاة التراويح
عدد وحدات صلاة التراويح

عدد ركعات صلاة التراويح غير محدد والموضوع واسع، قال السرخسي وهو من أئمة المذهب الحنفي: عشرون ركعة إلا الوتر، قال ابن قدامة: هي عشرون ركعة، قال مالك ست وثلاثين ركعة، وقال النووي: مذهبنا أن صلاة التراويح عشرون ركعة بعشر تسليمات، وتجوز فرادى جائز جماعة، وقالوا جميعاً إنها تضاف إلى إحدى عشرة ركعة، والسبب أنهم رأوا أن حديث عائشة أم المؤمنين لا يشترط فيه تحديد هذا العدد تم تسليمها في رمضان؟ قال: يا عائشة، عيناي تنامان وقلبي لا ينام، قالوا إن الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في صلاة الليل في رمضان وتارة أخرى، فلا داعي لحصر عدد الركعات في ذلك، وقد روى كثير من السلف العدد والزيادة، وأن الرسول كان يصلي إحدى عشرة ركعة وكان يطيلها حتى يسع الليل، ولكن في إحدى الليالي قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلى الله عليه وسلم، صلى مع أصحابه، لم يترك الصلاة قبل الفجر حتى خاف الصحابة من تفويت السحور، وأحب الصحابة الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم، والمقصود أن من صلى إحدى عشرة ركعة كما صلى عليها الرسول فقد ضرب السنة، ومن قلل القراءة وزاد عدد الركعات أحسننا فلا ندين أحدا من فعل كلاهما؟

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على صلاة التراويح ثاني ليلة رمضان، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما هو اجر صلاتها بالاضافة الى كيفية صلاتها بالطريقة الصحيحة.

Scroll to Top