غير المغضوب عليهم ولا الضالين ما المقصود بهم، يوجد الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن العديد من المعاني للآيات القرآنية، علما وان القرآن الكريم يحتوي على الكثير من الآيات والتي تتحدث في الغالب عن قصص وأحداث حصلت في الأمم السابقة، بالإضافة إلى بعض الآيات التي تتحدث عن الفرائض التي أمر الله سبحانه وتعالى بها عباده، كما ويوجد آيات تنهى عن فعل بعض الأمور التي لا يحوز للمسلم القيام بها، لذلك سوف نقوم من خلال أسطر هذا المقال بالحديث عن غير المغضوب عليهم ولا الضالين ما المقصود بهم.
غير المغضوب عليهم ولا الضالين ما المقصود بهم

إن سورة الفاتحة تعتبر هي أول سورة في القرآن الكريم، كما وأن لها العديد من الفضائل، ومن أسامي هذه السورة هي الشافية والوافية والرقية، وهي السورة التي يقوم المسلم بقراءتها في كل ركعة من الصوات الخمس، وهذا يدل على أهمية وعظم هذه السورة والمكانة التي تمتلكها، وقد حملت هذه السورة في طياتها العديد من الآيات المختلفة والتي تحمل معاني عديدة، ومن بينها الآية التي ذكر فيها غير المغضوب عليهم، وقد أكدت العديد من الأقوال بأن المغضوب عليهم هم اليهود، وأن الضالين هم النصارى، علما وأن هذا ما نُقل عن سفيان بن عيينه وعن الصحابة الكرام.
فضل سورة الفاتحة

تُعد سورة الفاتحة من بين سور القرآن الكريم القصيرة، كما وانها من السور المكية التي نزلت في مكة قبل الهجرة، وتأتي هذه السورة كأول سورة في القرآن، ويبلغ عدد آيات سورة الفاتحة سبعة آيات، يتم قراءتها عند بداية كل ركعة في الصلوات الخمس، بداية السورة يكون بأسلوب الحمد والمدح والثناء، ويشار إلى أنها تعتبر أفضل السور الموجودة في القرآن الكريم، بالإضافة إلى أنها رقية للمريض وشفاء لأي وجع، كما وأنها أحد أسباب استجابة الدعاء، لذلك نجد بأن الكثير من المسلمين يحرصون على قراءة هذه السورة باستمرار خلال حياته، نظرا لما تعوده على الشخص من منافع وفضل عظيم.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تطرقنا من خلاله للحديث حول غير المغضوب عليهم ولا الضالين ما المقصود بهم، وقد أوضحنا بأن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى، كما وذكرنا فضل هذه السورة.