ما حكم السحور وهل يجوز ترك السحور

ما حكم السحور، هل يجوز ترك السحور، مع حلول شهر رمضان المبارك، يتناول المسلم وجبتين رئيسيتين طوال اليوم وهما وجبة الإفطار التي تكون عند أذان المغرب ووجبة السحور التي تسبق أذان الفجر ويجب على المسلم تناولها قبل سماع أذان الفجر، وهي الوجبتان التي تلازمان المسلم طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لذلك هل يمكن للمسلم أن لا يتناول وجبة السحور ويكتفي بوجبة الإفطار فقط، وما هي الحكمة من تناول السحور، وحكم تأخير السحور قبل أذان الفجر بقليل.

حكم السحور

حكم السحور
حكم السحور

السحور سنة للنبي رحمه الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب لمن أراد الصيام أن يكملوا وجبتهم قبل طلوع الشمس وقد وردت أحاديث عديدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في السحور، حتى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وفي هذا الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلى الله عليه وسلم، حث كل من يريد أن يصوم أن يأكل السحور قبل الفجر، والسحور يجب أن يكون قبل الفجر الحقيقي في رمضان، ولمن أراد صيامه طوعا نعمة في السحور: أي في النمو والخير والبركة والسحور اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعارضة أهل الكتاب ؛ لأنهم لا يأخذون السحور وقد نزل الإجماع على ذلك، ومنه ابن المنذر، والقاضي عياض، وابن قدامة، والنووي، والعيني على سنتهم، ومن السنة أن يفطر الصائم في التمر.

الحكمة من تناول السحور

هناك جملة من الأسباب التي دفعت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحث على السحور، منها:

  • والسحور فيه بركات، وتأتي النعمة في السحور بعدة طرق، منها: اتباع السنة، ومناهضة أهل الكتاب، والتقوى في العبادة.
  • مدافع عن الأخلاق السيئة بسبب الجوع.
  • زيادة النشاط والحركة.
  • تصدق على من يسأل المجتمعين لتناول الطعام في السحور.
  • استفزاز الذكر وقت الجواب.
  • قضاء نية الصوم لمن تركها قبل النوم.
  • وهو مخالف لأهل الكتاب لأنهم لا يأخذون صهر.
  • وهي مساعدة على العبادة لأنها تساعد الإنسان على الصيام.

حكم تأخير السحور

حكم تأخير السحور
حكم تأخير السحور

يسن للصائم أن يؤخر السحور إلى قرب الفجر، بشرط ألا يخاف طلوع الفجر والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة التي نقلت عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سنتهم، وفي هذا الحديث أن أنس بن مالك قال: إن النبي كان تعويذة مع زيد بن ثابت، وبعد أن فرغوا السحور قام النبي للصلاة، فسأل المحاصرون أنس بن مالك عن الوقت بين النبي صلى الله عليه وسلم السحور وصلاة الفجر، فأجاب: بقراءة خمسين آية من قراءته المعتادة وحث في الحديث على تأخير السحور إلى قرب الفجر، وفيه أيضا اجتماع السحور، ودل على أن أوقاته كانت مليئة بالعبادة والطاعة.

قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديث ورد عنه تسحروا فإن في السحور بركة، وهي دلالة على حرص النبي على توصية المسلمين بالسحور ليقدر المسلم على إكمال يومه دون الأكل والشرب اللذان يمتنع عنهما الى وقت أذان المغرب وهو وقت الإفطار، وذلك هو ما حكم السحور، وهل يجوز ترك السحور.

Scroll to Top