عدد درجات الإحسان، يعرف الإحسان في الشريعة الإسلامية بأنه عبادة الله سبحانه وتعالى كان المسلم يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله سبحانه يرانا، والإعتقاد القاطع الجازم بوجود الله ربا وإلها ومعبودا لا شريك له في العبادة، اضافة الى الإستسلام الى أمر الله سبحانه وتعالى ونهيه بلا أي اعتراض للإنسان المؤمن، وبعد أن تعرفنا على مفهوم الإحسان بشكل مختصر، نتعرف فيما يلي على عدد درجات الإحسان، وما هو شرح الإحسان وحالات الإحسان.
درجات الإحسان
عدد الدرجات درجتين، والدرجة الأولى عبادة المؤمن لربه كأنه يرى الله تعالى ويشعر بحضوره، وإحسانه وعبادته رغبة في رضى الله وحبه له، والدرجة الثانية هو إحساس المؤمن بأن الله تعالى يراقبه في كل وقت ومتى، ويراقبه في جميع أعماله، فيعبد ربه خوفا منه.
ما هو مفهوم الإحسان
والإحسان هو حرص المؤمن على طاعة الله تعالى كما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ودليل ذلك قوله: “إنكم تعبدون الله كأنكم رأوه، وإذا لا يرونه فهو الذي يفصل المؤمن عن كل إنكار ” يجلب قلبه وخشوعه إلى العبادة، وللإحسان ثلاث حالات يقوم بها.
حالات الإحسان
تتعدد حالات الإحسان، ويمكن ذكرها على النحو التالي:
- الحالة الأولى: هي لطف المسلمين على أنفسهم في محاربة العصيان، واجتهادهم في طاعة الله تعالى.
- الحالة الثانية: وتشمل الإحسان في التعامل مع الآخرين، وكذلك إعانة المسلم على المحتاجين بالزكاة.
- الحالة الثالثة: وهي لطف المسلم في عبادة الله تعالى، وهذا يعني أنه يعبد الله تعالى كأنه يراه.
مستويات الإحسان
هناك ثلاثة مستويات للإحسان الخيرية وهي كالتالي:
- المرتبة الأولى: الخوف من الله تعالى: وتعتبر هذه المرتبة من أدنى درجات الإحسان.
- والمستوى الثاني: حياء الله فالمسلم الذي يحسنه يصل إلى حياء بفعل المعصية.
- المستوى الثالث، وهو مستوى الألفة مع الله: يسود شعور المسلم بحب الله تعالى.
عند تحقيق درجات الإحسان عند المسلم فإنه يصل بها الى أعلى درجات الإيمان، والتي يجازيه الله عليها خير الجزاء في الدنيا والآخرة، إذ عند شعور الشخص المؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى بكافة الأوقات والأماكن، فإن ذلك ينهيه عن فعل المعاصي وتركها وذمها ويحرص على فعل الخير والعبادة والتقرب من الله سبحانه بشتى الطرق والوسائل، وذلك هو عدد درجات الإحسان ومفهوم الإحسان إصطلاحا وفي الشريعة الإسلامية.