هل الربو من الامراض المعدية، من المعروف أن الربو هو أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وهو يؤثر الربو على الممرات الهوائية في الرئتين وينتج عنه التهاب وضيق مما يسبب ضيق التنفس والصفير، و الربو من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال وذلك لسهولة تأثر الرئتين بالعوامل المختلفة المسببة للربو عند البالغين، تكون فرص الإصابة بالمرض أقل، وفي هذه السطور سنتعرف على الربو وتعريفه بشكل اكبر وهل الربو من الامراض المعدية.
هل الربو من الامراض المعدية

الربو ليس مرضا معديا لأنه لا ينتقل من شخص لآخر بالطرق المعروفة.
- لا ينتقل الربو من شخص لآخر عن طريق الرذاذ أو الأشياء الشخصية مثل الأمراض المعدية.
- الربو ناتج عن عوامل وراثية بالإضافة إلى عوامل بيئية مختلفة، والعدوى ليست وسيلة للانتشار أو الإصابة.
- يمكن أن تؤدي الأمراض المعدية الأخرى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى، إلى تفاقم أعراض الربو وأعراضه، لذلك يجب على مرضى الربو توخي الحذر لتجنب الإصابة بأي مرض تنفسي.
- وبحسب إحصائيات وبيانات منظمة الصحة العالمية للعام، أصيب 262 مليون شخص حول العالم بالربو، وتسبب الربو في وفاة 461 ألف شخص في نفس العام.
- يمكن أن يساعد تجنب مسببات الربو والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي في الوقاية من الربو، كما أن الوقاية منه أسهل بكثير من العلاج.
- يصيب الربو الأطفال والبالغين على حد سواء، لكن الأطفال أكثر عرضة للإصابة به من كبار السن.
أعراض الربو

الربو من الأمراض المزمنة المزمنة التي تحتاج إلى علاج ومتابعة مستمرة مع الطبيب، يسبب الربو عدة أعراض للمصابين به على النحو التالي:
- الشعور بضيق شديد في التنفس.
- الشعور بألم أو ضيق في الصدر.
- عند الأطفال، تظهر أعراض الأزيز أو الصفير في الصدر عند الزفير.
- قد يعاني بعض البالغين من أعراض الأزيز، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
- نوبات السعال الشديد وخاصة عند المعاناة من أحد أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الزكام أو الأنفلونزا.
- صعوبة النوم بسبب مشاكل التنفس والسعال الحاد.
أسباب الربو

حتى يومنا هذا، لا يُعرف السبب الدقيق للربو، حيث يُعتقد عمومًا أن الربو ناتج عن عوامل بيئية ووراثية، وتشمل العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالربو ما يلي:
عوامل وراثية

- يُعتقد أن الربو ناتج عن عوامل وراثية وجينات متعددة وليس بسبب جين واحد.
- يزداد خطر الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعاني أحد الوالدين أو الأجداد أو الأشقاء من الربو.
عدوى الجهاز التنفسي

- من المرجح أن تتسبب بعض أنواع التهابات الجهاز التنفسي أثناء الطفولة في تلف أنسجة الرئة.
- لا تزال رئتا الأطفال في طور النمو، وأي ضرر يحدث في الطفولة قد يتفاقم بشكل ملحوظ في مرحلة البلوغ.
- يزيد تعرض الأطفال لأزمات والتهابات الجهاز التنفسي من خطر الإصابة بالربو في مرحلة البلوغ.
حساسية

- قد ينجم الربو عن تفاعلات تحسسية متكررة نتيجة الحساسية تجاه إحدى المواد.
- تشمل المواد المسببة للحساسية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالربو وبر وفراء الكلاب والقطط وحبوب اللقاح.
- يرتبط الربو ارتباطًا وثيقًا بالحساسية، وقد تكون الحساسية أحد أسباب الإصابة بالربو، خاصة إذا تكرر رد الفعل التحسسي عدة مرات.
التدخين

- يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بالربو وكذلك التدخين السلبي.
- يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والوفاة بسبب مضاعفات الربو.
- يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بالسعال وضيق التنفس وزيادة إفراز المخاط في الرئتين، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بزيادة المخاط.
غذاء

- يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى الحساسية وتزيد من خطر الإصابة بالربو.
- قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك والبيض والحليب والقمح وغيرها مما يسبب الحساسية لدى الشخص عند تناولها.
- وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض أنواع المواد الحافظة المستخدمة في الأطعمة المعلبة والمعالجة قد تكون من أكثر المسببات شيوعًا للربو.
العوامل البيئية

- وهي عوامل تتعلق بالطقس والتلوث البيئي والتعرض لمختلف الملوثات.
- يؤدي تلوث الهواء بالغبار وحبوب اللقاح إلى زيادة خطر الإصابة بالربو.
- كما أن التعرض للغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت والأوزون وأكسيد النيتروجين يزيد من خطر الإصابة بالربو.
- أيضًا، تشمل العوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بالربو تقلبات الطقس ودرجات الحرارة الباردة والرطوبة العالية.
أسباب أخرى

- تزيد حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية وحرقة المعدة من خطر الإصابة بالربو.
- قد تزيد بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين، من خطر الإصابة بالربو.
- تزيد ممارسة الرياضة الشديدة، خاصة عند المرضى السابقين، من حدوث نوبات الربو.
عوامل الخطر

بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو في بعض الفئات، وهي كالتالي:
- المدخنون ومدمنو المخدرات: التدخين وتعاطي المخدرات يزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بالربو.
- السمنة: يزداد خطر الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة مقارنة بمن يحافظون على وزن مثالي أو معقول.
- التاريخ العائلي: تزيد الجينات والوراثة من خطر الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
علاج الربو

يعتمد علاج الربو على تقليل الأعراض أو معالجتها، الربو من الأمراض المزمنة التي لا يمكن علاجها نهائياً، ولا يتم علاجها إلا بالتعامل مع الأعراض والنوبات والتخفيف من حدتها يكون علاج الربو كما يلي:
- تهدف الكورتيكوستيرويدات المستنشقة إلى تقليل تواتر نوبات الربو الحادة وتقليل ضيق التنفس.
- تستخدم مضادات بيتا لتوسيع المسالك الهوائية، مما يقلل من تطور الأعراض ويقلل من ضيق التنفس.
- استخدام بعض الأدوية التي تثبط اللوكترين، وهي مادة تسبب التهاب وتهيج المسالك الهوائية.
- تستخدم أدوية الثيوفيلين لتوسيع المسالك الهوائية وتقليل الشعور بضيق التنفس.
- استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المتعلقة بحالات مثل التمارين الرياضية أو التعرض للهواء البارد أو عوامل أخرى تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
طرق الوقاية من الربو

لأن الوقاية خير من العلاج، يجب أن يحرص الإنسان على اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالربو، اتباع النصائح التالية مفيد في الوقاية من الربو:
- الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن أماكن المدخنين لتجنب التدخين السلبي.
- تجنب المواد المسببة للحساسية والابتعاد عنها قدر الإمكان، بما في ذلك حبوب اللقاح والقش وفراء الحيوانات وغيرها، التي تسبب الحساسية لدى الإنسان.
- تجنب التعرض لملوثات الهواء مثل الأبخرة والعوادم المختلفة.
- احرص على تقوية جهاز المناعة والحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن لمحاربة الأمراض.
- تأكد من تلقي التطعيمات ضد الإنفلونزا كل عام للوقاية من عدوى الإنفلونزا.
- ابتعد عن البرودة الشديدة وحاول تدفئة الجسم قدر الإمكان.
- علاج حموضة المعدة وعدم تركها دون علاج مما يزيد من خطر الإصابة بالربو.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات المتعلقة بهل الربو من الامراض المعدية، حيث يعرف الربو من اهم الامراض المنتشرة في الايام الاخيرة وذلك بسبب التقلبات الجوية المتنوعة التي تتواجد في الكثير من المناطق.