من هو رائد مدرسة أدب الرسائل، إن الأدب العربي قد مر بالعديد من المراحل، والتي تمتد منذ زمن الجاهلية الى عصرنا هذا،ولكل واحدة من المراحل التي مر بها الأدب العربي ما يميزها عن البقية من تلك المراحل،وفي العصر الحديث وجدت ما يسمى بالمدارس الأدبية، وقد كان هناك واحدة من المدارس الادبية والتي تسمى بادب الرسائل، ابقوا معنا من اجل التعرف على المزيد من المعلومات عنها.
من هو رائد مدرسة أدب الرسائل الحديث
رائد مدرسة الآداب هو “أحمد حسن الزيات”، وهو من أعظم رجال النهضة الثقافية في مصر على وجه الخصوص وفي الوطن العربي بتأثيره، حيث يعتبر من أهم أهم الشخصيات البارزة في مجال الأدب العربي، لما له من إنجازات وأعمال أدبية كثيرة، استطاع أن يخلده بعد وفاته، وإلى جانب كونه مؤسس مدرسة الآداب والأدب، كان لهذا الكاتب العديد من الأهمية مناصب خاصة من أكاديميات لغوية في القاهرة ودمشق وتحتوي على جميع مقالاته وأبحاثه السابقة.
سيرة احمد الزيات الذاتية
ولد الزيات في قرية كفر دميرة بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر يوم 5 فبراير 1885 م، ونشأ في أسرة من الطبقة الوسطى ثم عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره التحق الزيات بالجامع الأزهر لتلقي علوم الدين والأدب الأزهري، ثم دخل الجامعة الوطنية وعمل مدرسًا في مدارسها، أحمد زكي ومحمد فريد أبو الحديد، وفي عام 1922 تم تعيينه رئيسًا لقسم اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم التحق بكلية الحقوق الفرنسية، وأمضى عامين دراسيين في مصر، كان آخر عام له في باريس حيث حصل على ليسانس في قانون عام 1925 وفي عام 1929 انتخب أستاذا في بيت الاساتذة بالعاصمة بغداد توفي في القاهرة في 12 مايو 1968 م.
خصائص أسلوب الزيات في الأدب العربي
تميز الزيات بأسلوبه الخاص في الكتابة وطريقته الخاصة في التعبير من بين أبرز ميزات هذا النمط الميزات التالية:
- استخدام مجموعة متنوعة من الألوان الإبداعية.
- دقة في النطق وموسيقى جميلة متناغمة للنص.
- الأسلوب على الفكرة.
- الاندماج بين الأدب العربي والأفكار الأجنبية وهباتها.
أهم مؤلفات احمد حسن الزيات
استطاع الزيات أن يترك مجموعة كبيرة من المؤلفات والكتب نذكر منها:
- تاريخ الأدب العربي.
- في أصول الأدب.
- دفاع عن البلاغة.
- رسالة ملهمة.
- فيرتير حزن على جوته الذي ترجمه من الفرنسية.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحد من أهم الأدباء في الشعر العربي، والذين تمكنوا من الكتابة والتأليف في مجال الشعر، وإن الشعر الحديث والمعاصر، قد كان واحد من أهم الأشياء التي عبر عن احوال الشعوب العربية في الاوقات المختلفة.