من هو داهية الإسلام، هناك الكثير من الشخصيات التي تواردت على التاريخ الإسلامي، ولا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على تلك الشخصيات من أجل التمكن من فهم كافة الأحداث التاريخية المتعلقة بالإسلام، وواحدة من أهم الأشياء التي ميزت تلك الفترة ان هناك الكثير من الناس من تمكنوا من استحقاق ألقاب عرفوا بها بين العرب، ابقوا معنا من أجل الحديث عن من هو داهية الإسلام.
إجابة سؤال من هو داهية الإسلام
دهاء الإسلام الأخ عمرو بن العاص المعروف بحكمته الشديدة وذكائه المتألق لذلك سمي بفن الإسلام، وهو من الصحابة والقادة الرئيسيين لدولة الإسلام أو زعيم مسلم على أرض مصر، حيث كان هذا الصحابي أحد القادة الأربعة الذين أرسلوا للغزو الانتفاضة.
لماذا سمي داهية الاسلام بهذا الاسم
وقد سمي بمكر الإسلام لما له من دهاء وذكاء وحنكة وبصيرة وقدرته على مواجهة الأمور وتغييرها لتصبح مصلحة المسلمين مسلم شارك في غزوات وانتصارات كثيرة، مؤيد للدين واليد اليمنى لكثير من قادة المسلمين.
متى كان أول ظهور لداهية الاسلام
هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سحم بن عمرو بن هشيس بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان ابن عمرو بن العاص في سنة 45 أو 47 قبل الهجرة أي ما يقابل 577 أو 575 م، وتوفي سنة 43 هـ، أي 664 د وكان عمرو بن العاص من أساتذة قبيلة قريشي وأعيانها وأحد فرسانها العظماء والأقوياء كان والده الملقب بالعاص بن وائل السهمي، وكان من كبار تجار قريش الذين سافروا بقوافلهم التجارية إلى اليمن والشام ومصر والحبشة وغيرها، وكان العاص مع كفار أهل قريش قبيلة قريش عند لقائهم بالمسلمين في غزوة بدر، كما شاركوا في غزوات أخرى ضد المسلمين مثل غزوة أحد وغزوة الخندق.
قصة اسلام داية الاسلام
بعد أن شارك عمرو بن العاص في حروب كثيرة ضد المسلمين، وبعد معاهدة الحديبية، حيث عاد الكفار من قريش إلى مكة وتركوا المسلمين في المدينة المنورة، ذهب عمرو بن العاص في إحدى القوافل التجارية إلى الحبشة حيث التقى زعيمها وحاكمها أسماء النجاشي، وعندما علم أنه أسلم هداها الله إلى الإيمان فأسلم ونطق الشهادة، وكان ذلك في صفر في الشرج الثامن من أبرز وأقوى الفرسان، فلما ذهبوا إلى الرسول وخانوه بنية اعتناق الإسلام قال صلى الله عليه وسلم: {إن مكة قد رميت كبده من أجله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (أسلم الناس وعبد عمرو بن العاص).
دور عمر بن العاص في نشر الدعوة الاسلامية
كان عمرو بن العاص من القادة ذوي الحكمة والذكاء لذلك أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من المهام التي تطلبت القوة والذكاء، منها إرساله في فرقة قتالية إلى نفس السلاسل، وكان ذلك بعد فترة وجيزة من إسلامه، منذ الرسول صلى الله عليه وسلم كلفه بهدم أحد الأصنام، والذي كان يسمى صنم الصوة، وكان ذلك في رمضان الذي أعقب فتح مكة، كما قال أن الرسول أرسله إلى العديد من القادة، مما جعلهم يدعوهم إلى اعتناق الإسلام وبقية الأمم، كما عيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم لشدة قوته وصدقه حاكمًا للزكاة، حيث كان يجمع الزكاة والزكاة من المسلمين لمدة عامين متتاليين حتى النبي صلى الله عليه وسلم، مات عليه الصلاة والسلام.
دوره داهية الاسلام في حروب الردة في حروب الردة
كان عمرو بن العاص من أبرز القادة الذين قادوا جيوشاً كبيرة لمحاربة المرتدين عن الدين الإسلامي في عهد الخليفة أبو بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في معركة أجنادين، بالإضافة إلى دوره المهم في معركة اليرموك، كما غزا العديد من المدن بما في ذلك رفح وغزة، كما أصبح حاكماً على بلاد الشام بعد وفاة أبو عبيدة بن آل – إبريق.
دور داهية الاسلام في عهد الخلفاء الآخرين
وأرسله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لغزو مصر، واستطاع وأمن الشعب المصري بعد أن استطاع بقوته اختراق حصونهم وقهر الإسكندرية مرة أخرى والي مصر بعد عزله الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحد من أهم الصحابة الكرام الذين كان لهم دور كبير للغاية في عملية نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن الجدير بالذكر أن داهية الاسلام قبل إسلامه قد كان سببا في هزيمة المسلمين في غزوة أحد.