في أي عام بدء المسلمون بحملة عسكرية لفتح الأندلس، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم قام المسلمون برفقة نبينا الكريم بعدد من الغزوات والمعارك لفتح بلاد الكفار وضمها لبلاد المسلمين وإعلاء راية الحق والتوحيد، واستمر المسلمون في فتح البلاد بعد وفاة نبينا الكريم لسنوات طوال، وتتابعت غزوات الصحابة والتابعين والقادة المسلمين لعصور كثيرة وحقبات تاريخية خلدت في كتب التاريخ، ومن الغزوات والحملات العسكرية هي فتح بلاد الأندلس، ففي أي عام بدء المسلمون بحملة عسكرية لفتح الأندلس.
بأي عام بدء المسلمون بحملة عسكرية لفتح الأندلس
قاد حملة احتلال الأندلس الزعيم المسلم طارق بن زياد المغربي الأصل من أصل بربري، وكان معظم جيشه من البربر الذين اعتنقوا الإسلام بعد فتح بلادهم قام الملك الإسباني رودريك بإسقاط الحضارة المسيحية القوطية في الأندلس بدأت الحملات العسكرية على وجه التحديد في
- بدأ المسلمون حملة عسكرية لاحتلال الأندلس في العام 92 الهجري و 711 بعد الميلاد خلال حكم الدولة الأموية.
شكل الحضارة الإسلامية في الأندلس
ازدهرت علوم مختلفة في الأندلس وازدهرت الحضارة بشكل عام في هذه المنطقة التي حكمها المسلمون، وهذا يدل أيضًا على وجود الأشياء التالية في الدولة الإسلامية في الأندلس:
- كثير من العلماء المسلمين الذين أثروا في علوم الرياضيات والهندسة، مثل أبو القاسم المجريتي، وأبو السمح الغرناطي، وابن الصفار، وعبد الرحمن بن زيد، وهو من الأوائل يهتم علماء الفيزياء بالفيزياء التجريبية في العالم.
- ظهور أول تجربة طيران قام بها العالم المسلم عباس بن فرناس.
- توثيق أكثر من 400 تجربة للفلكي الزرقلي القرطبي بهدف تصحيح شرح طريقة الرصدات الفلكية للشمس والكواكب.
- في هذا العصر تم تأليف العديد من الكتب الطبية، مثل كتاب الأدوية الفردية لأبي جعفر الخفيقي، وكذلك دليل الكحل لطب العيون.
- ظهور العديد من الأطباء الذين برعوا في فنون الجراحة والخياطة، واخترعوا العديد من الأدوات التي يتم الاعتماد عليها في العصر الحالي، مثل الخيوط الجراحية، ومن بين هؤلاء الأطباء المهرة في عهد الحكم الإسلامي للأندلس الطبيب أبو القاسم الزهراوي.
- ظهور العديد من الكتاب الذين برعوا في فنون الشعر والنثر بشكل عام، ومنهم ابن زيدون وابن عبد ربه.
- حضور العديد من المطربين والموسيقيين الأندلسيين الذين اكتسبوا شهرة حول العالم مثل زرياب الأندلسي وابن باجة وقمر الأندلس.
كيف سقطت الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس
بدأت حروب الانتعاش التي تسببت في الإطاحة بالدولة الإسلامية في الأندلس عام 1236 وانتهت عام 1492 بسقوط غرناطة عاصمة الدولة الإسلامية في الأندلس بإعلان الأندلس دولة مسيحية وإجبار الجميع فيها على اعتناق دينهم بمن فيهم اليهود، وهكذا بدأ العصر المظلم في إسبانيا الذي أطلق عليه عصر محاكم التفتيش.
ما زال هنالك العديد من الآثار التاريخية والإسلامية في بلاد الأندلس والتي تعرف في الوقت الحالي بدولة إسبانيا والبرتغال، بحيث تتواجد الجداريات الإسلامية والتحف والمعدات القتالية منذ عصر فتح بلاد الأندلس في بعض المتاحف بإسبانيا والبرتغال، إذا فإن في أي عام بدء المسلمون بحملة عسكرية لفتح الأندلس بالعام 711 ميلادي.