الصحابي القائل والذي نفسي بيده لقرابة، إن حياة الصحابة الكرام كانت واحدة من أهم الأشياء التي لا بد من دراستها، وذلك لأنها كانت مليئة بالعبر، فهناك الكثير من المواقف التي مر بها الصحابة الكرام، والتي نقوم بدراستها اليوم صورة كبير للغاية، وذلك لأن الصحابة الكرام قد أخذوا العلم من لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ابقوا معنا، من اجل المزيد.
من هم الصحابة رضوان الله عليهم
الصحابة هم الذين التقوا الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وآمنوا به، وحملوا رسالة الإسلام ودعوا الناس، كما فتحوا بلاداً كثيرة ونشروا فيها الإسلام كما كانوا الداعم الرئيسي للرسول، ودافع عنه وخسر كل ممتلكاتهم وأرواحهم في سبيل الله ورسوله، فضل الصحابة الأمة الإسلامية عظيمة جدًا، وهم خير الخلق ولهم مكانة عظيمة ومكانة عظيمة مع الله تعالى بالنظر إلى التضحيات التي قدموها من أجل نشر الدين الإسلامي، فإننا ندرك أنهم أفضل المخلوقات من حيث الأخلاق والصفات، وعادة ما كانت تتميز بصفات حميدة.
إجابة سؤال الصحابي القائل والذي نفسي بيده لقرابة
قول من بيده روحي لقرابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير لي من قرابي من الأقوال التي قالها أحد الصحابة، وكان هناك درس عظيم في هذا القول، فهو تعبير عن حبه الشديد للرسول، حيث أوضح أن حبه للرسول أقوى من حبه لأقاربه وقوله
- الصحابي أبو بكر رضي الله عنه.
الصحابي أبو بكر الصديق
يُعرف بأبي بكر الصديق، لكن اسمه الحقيقي عبد الله بن أبو قحافة التيمي القرشي ولد في مكة المكرمة عام 573 م، بعد عامين من عام الفيل لم يستجب واعتنق الإسلام، وتميز بأخلاقه الحميدة قبل الإسلام، ولم يشرب الخمر وكان رجلاً كريمًا وكريمًا، ولم يسجد لأي معبود، فسرعان ما اقتنع بدعوة الإله وآمن الرسول به الخلفاء الراشدين، تولى قيادة الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحد من أشهر المواقف التي مر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا بد لنا من ان نتحدث عن تلك المواقف من أجل أن نقوم بأخذ العبرة والاستفادة منها، اضافة الى معرفة سيرة النبي.