الأسوة تأتي بمعنى، تتنوع المعاني والمفردات في معاجم اللغة العربية بل لكل كلمة أكثر من معنى وأيضا حسب موقعها في الجملة والتي بالتحديد توصف المعنى الحقيقي لها، لذلك أصبحت اللغة العربية تصنف من اللغات الصعبة في العالم لكثرة معانيها وتعدد الكلمات والمصطلحات لكل جملة معينة بل هي بحر من المعاني والتي لها مردفات جمة ولكن في أغلب الأحسان تكون أغلبها مشابهة لنفس المعنى ومنها حسب موضعها في الجملة فيغير من معناها كليا، وعليه لنتعرف على معنى الأسوة وما هو معناها باللغة العربية وتعريفها وبعض التفاصيل حولها فيما يلي.
المقصود بالأسوة

وهي من الكلمات المشهورة في اللغة العربية والقرآن الكريم على وجه الخصوص، حيث وردت في مواضع كثيرة في كتابه العزيز والنصوص التي تعني فيه معنى القدوة مدرس ونموذج يحتذى به لكل البشر، لذلك يأتي المثال بمعنى قدوة.
ما هو المثال الحسن للشخص السوي

والمثال الحسن هو وجود شخص أو معلم أو متصل يمكن تقليده وتقليده في كل ما يفعله ويفعله، وكما ذكر الله تعالى لنا القدوة الحسنة في القرآن الكريم وقد أوضح لنا أن معناها أكبر من معنى المثال موضحًا أنه يعني اتباع القدماء من خلال القيام بها، مثل اتباع رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي له الدور الأكبر في توثيق الدين والتأثير في حياة البشر بشكل جيد، مما يجعل الناس يؤدون الصفات الحميدة المكتسبة من رسولنا.
مثال وصفات حسن الخلق

وخير مثال يتسم بصفات كثيرة تجعله قدوة للآخرين وتجذبه ليكون كذلك، ومن هذه الصفات ما يلي
- أن نثابر على المبادئ والأخلاق الحميدة التي أمرنا بها الله ورسوله.
- الثقة بالنفس واليقين التام بما تطالب به، وكذلك القدرة على نقل الفكرة التي تريد إيصالها.
- من خلال الأعمال الصالحة، تصبح دورًا فاعلًا في المجتمع، ومن ثم يكون لديك القدرة على التأثير في الآخرين.
- التواضع وتجنب الغطرسة.
كيف أصبح قدوة حسنة للغير

يمكن لأي شخص أن يأخذ شخصًا آخر كمثال أو أن يكون نموذجًا للآخرين ؛ إذا رأى ما يلي
- اتباعه والتقليد بنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – واعتماد أفعاله وصفاته الواردة في سنته النبوية وأحاديثه الصحيحة.
- التأثير في الأبناء منذ الصغر ليكونوا قدوة حسنة وصحيحة وروحًا صالحة لتربيتهم وإتباع الإسلام وسنة نبيها.
- دعوة الآخرين ليكونوا مهذبين ويغريون بذلك وكسب حب من حولك بعيدًا عن الالتزام.
المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم هو فخر الإسلام والمسلمين فهو قدوتهم وهو الذي دلنا على طريق الهداية والإبتعاد عما هوا مؤذي لنا ولغيرنا ولحياتنا اليومية كان مفسرا لكل كبيرة وصغيرة فهو خير قدوة نقتدي به رسولنا الكريم والتحلي بصفاته النبيلة لنكن أيضا قدوة لغيرنا بالخير والأفعال الحسنة والتي خير مثال للشخص النزيه والذي يتعارك الكثير لمصاحبته ويضرب به المثل لصحبته وحسن معشره.